أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك

أن يراك غافلا عن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر

أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب حتى يغطيه الرّان فتعمى

أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك

أن تكون في بلاء ... فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) ... حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله

..!الصبر .. لا يعني العجز
..!الابتسامة .. لا تعني القبول
..!الطلب .. لا يعني الحاجة
..!الغياب .. لا يعني الغفلة
..!الصمت .. لا يعني الرضا
..! العودة .. لا تعني الوجود
..!الحذر .. لا يعني الخوف
..!السؤال .. لا يعني الجهل
..!الخطأ .. لا يعني الغباء
..!الطيبة …. لا تعنى السذاجة
معظمها جسور … نعبرها لنصل إلى القمه

ليس هناك فشل..لكن هناك نتائج غير متوقعة !

(1) الدعـــــــاء:
------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه،

(2) الصــــــــــلاة:
-----------------------
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد.

(3) الصدقـــــــــــــــــة:
---------------------------
وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"