قِيلَ لـ يوسف عليه السلام :
أَتَجُوعُ وأنْتَ على خزائن الأرض ؟ فقال : أَخَافُ أَنْ أشبع "فأنسى الْجَائِعَ". !

منْ سرّح لسانهُ في أعراضِ المُسلمين واتّبع عوراتهم !
،
أمسكَ الله لسانهُ عنْ الشّهادة عند الموت "

إن الإنسان محتاج دائماً إلى منشطات الأمل وكوابح الغرور ، ولذا كان من سنن القرآن الجمع بين الوعد والوعيد ،
كما في قوله تعالى{ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ} ،ليظل الإنسان دائماً محكوماً بمشاعر الخوف والرجاء ..

أطيلي صلاتكِ يا رفيقة , صليّ وَ أكثري الدُعَاء فَالصلاةُ سلوى العَاشقين وَ المُنتَطرين , صليّ وَ تنَاسي كَم مِن الوقتِ يمُرُ في البُعد , صليّ ليتردد نِدَائُكِ إليهِم كَمسحةَ عطفٍ على قلوبِهِم , صليّ لأنكِ تعبتي مِن طُولِ الطريقِ وَ الانتظَار الذي لا ينتَهي , صليّ لنسيانِ كُل الفقدِ وَ الجِرَاح , صليّ حَتى تنتهي الحَرب وَ يعود الجميع , صليّ لأنّ الآَن وَ أبدًا اللهُ وحدهُ معيتكِ وَ كفَايتك , صليّ كَنداء روحٍ يتيمة إلى سمَاءٍ رحيمة تتفقدَهَا وَ تذكُرهَا

قال شيخ الإسلام : والله -سبحانه- جعل مما يعاقب به الناس على الذنوب سلب الهدى والعلم النافع ،
كقوله
{ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ }

الفرق بيننا وبين الصحابة ف طلب ( الجنة )
هم أرادوها بالعمل .. ونحن نريدها بالتمني فقط
جعلنا الله واياكم من أهل الجنة ♥

ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﻧَﻌْﻠَﻢُ ﺃَﻧَّﻚَ ﻳَﻀِﻴﻖُ ﺻَﺪْﺭُﻙَ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥ. ﻓَﺴَﺒِّﺢْ ﺑِﺤَﻤْﺪِ ﺭَﺑِّﻚَ ﻭَﻛُﻦ ﻣِّﻦَ ﺍﻟﺴَّﺎﺟِﺪِﻳﻦ .("

أيهآ المتفاني في حزنك , فلتعلم
حينما لآ تصل ابتسامتي إلى عيني , ولآ تخرج الضحكة من قلبي
أدرك جيدآ بأن الحزن قد اتسع ليحتضنني معك ! ..

أستغفرك ربي وأتوب إليك

ﺧﺎﻓﻖ مشتآق ، ﺗﻐﻤدني ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﺣﻤﺘه . "(