اللهم الهم في قلبي السكينة والطمانينة

"وان بُليت كن صبوراً سوف تُفرج ، وإن كُسرت لا تبالي يجبر الله القلوب"

صبر أيوب وغنى سليمان وعِفة يوسف وأخلاق محمد؛اللّهم إمنحنا من بحرهم قّطره.

وضعت قائمة طويلة من " اﻷحلام "
جميعها ما زالت قيد التنفيذ ،، أسعى بجهد كبير لتحقيقها ,,
والمشكلة أن أحلامي يعيبها الجموح ..
جامحة بحيث قد لا تتحقق ,, تناطح الخيال ,, تشق عباب السماء وتمخر ..
ودائما ما أحدثها : كفاك مبالغة وجرأة ,, كوني واقعية
فتفحمني بحجتها : " أما قرأت قوله تعالى ( وما ذلك على الله بعزيز ) "
ونعم بالله ‏‎
رفعت إليك حاجاتي , فأنت القصد والجآه يآ الله

ﻷ‌ﻥّ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓَ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔً ، ﻭﻷ‌ﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻻ‌ ﻳﺘﻮﺍﻃﺊ ﻣﻊ ﺍﺣَﺪ ﺍﺑﺪًﺍ ، ﻭﻷ‌ﻥّ ﺍﻟﺤﻆ ﻟﻴﺲ ﺍﻫﻼ‌ً ﻟﻠﺜﻘﺔ
ﻳﻨﺒﻐِﻲ ﺍﻥ ﺗﻜُﻮﻥ ﻗﻮﻳًﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔً ؛ ﻟﺘﻌِﻴﺶ ..
رب ارزقني القوة

ﻻ‌ ﺃﻃﻠﺐ ﺷيئاآ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻲ !
ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺒﻀﺔ :"
ﻣﻦ أﻥ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻷ‌ﻱ ﻣﻜﺎﻥ
ﻻ‌ أرﻯ ﺳﻮﺍﻩ !
ﻭﻻ‌ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ ﺳﻮﺍﻩ :"
ﻻ‌ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ إلا أﻥ ﺗﻜﺒﺮ أﻧﺖ ﻓﻲّ
ﻟﻴﺼﻐﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ :"
أحتﺎﺝ ﻳﺪﻙ ﻭلطفك ()
أحﺘﺎﺟﻚ أنت ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ "" ~

ﻳﺨﻄﻲﺀ ﻣﻦ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻨﻬﺞ، ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻ‌ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻨﺤﺔ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﺃﺧﻼ‌ﻕ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺛﻤﺮﺓ ﻋﻠﻢ ..

ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪﻫﻢ : ﺃﻋﺮﻑ ﺭﺟﻼ‌ً ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﻋﺎﺋﻪ ؛
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻏﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻻ‌ ﻳﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻪ .
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ

ﻓﻲ ﺇﺣﺪَﻯ ﺍﻟﻤﺤَﻼ‌ﺕ،
ﺑَﺪﻻ‌ً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳُﻜﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒَﺎﺏ
' ﻣُﻐﻠﻖ ﻟﻠﺼّﻼ‌ﺓ '
ﻛُﺘﺐ
' ﺳﺒﻘﻨَﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼّﻼ‌ﺓِ ﻓﺎﻟﺤَﻖ ﺑِﻨﺎ '
" ﺭﻭﻋﻪ ﺍﻹ‌ﻳﺠﺎﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ "

الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا




بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا




يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم

أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله ، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه ، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر ، رَبِّ أَعـوذُبِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.

فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون [28]

اللهّم انت من تُقّدر علينا الأقدار،فأرزقنا معها الرّضا والصّبر عليها

حين وصف الله القمر قال "قمراً منيرا"
وحين وصف الشمس قال"سراجاً وهاجا "
أما حين وصف الحبيب ﷺ
قال " سراجاً منيرا "
فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال ،
وليلتحم الضياء بالنور
فيشرق للعالم كله....

سلامٌ علىَ الأنقياءِ الأتقياءِ الأخفياءِ . . . ’’)

لعل الله يُعلِمُنَا دون أن ندري أن نفرح برِفقٍ وَ أن نحزن دون أن نجعل قلوبنا مهترئة فيما بعد وَ أن نعبُر الدُنيا خِفافًا خفافًا

ويُتلى في السُجود دُعاء
أنت فيه العطر والزهرُ
وبإذن الله الإستجابة

و صل وسلم وزد وبارك على خير الأنام المصطفى بدر التمام

جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا :')

و أنا يا صديقي أخافُ ان أرحل في هدوء فلا أترك أثرًا طيبًا ولا تتذكرني مع مرور الوقت ..
أخاف آلا يُسخر الله لي من يدعون لي بظهر الغيب ! .

وسلاماً علي الطيبين ، الجامعين شتاتنا عند اللقاء ، الراحلين ببعضنا عند الفراق.")

اللهم بلّغنا ما نود واجعل لنا دعوة لا تُرد وافتح لنا بابا إلى الجنة لا يُسد .

اللهم سخر لنا من الأسباب أجملها و من الراحة أكملها و من الأمور أسهلها و من الخواطر أوسعها و من حوائج الدنيا أيسرها و أحسنها

اللهم إنا نسألك ان ترزق قلوبنا السكينة وتيسر أمورنا وتفرج همومنا وتُنفث كروبنا وأن ترزقنا من حيث لا نحتسب إنك على كُل شيء قدير

ﻛﻦ ﻣﺤﺴﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﺣﺴﺎﻧﺎ . ... ﻟﻴﺲ ﻻﺟﻠﻬﻢ
ﺑﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ

ﻱَ ﺧَﺂﻟِﻖْ ﺍﻟﺴَﻌَﺂﺩَﺓ ؛ ﺃَﺳْﻌِﺪْ ﻗَﻠْﺐي

" إني أنا أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون "

" ان الله سميع قريب مجيب الدعاء "

ثم أنك مهمآ بحثت عن مكآن ، أو عن ألف ملجأ ،
وألف ألف مأوى ؛ لن يضمك شيء كسجآدة الصلآة

اللهمُ عفوكُ ورحمتك

سبحانُ الله

والحمدُ لله والله اكبر