أنا لدي لك الرغبة ..


أي رغبةة قصدك !؟


تلك الرغبةة بأن أحآاط ب الكفن ويهآال على رأسي وجسدي الترآب وثم أغرق بِ الظلمآاء ..


ولمَا كل هذا !؟


لآ شي فقط سئمت الحيآة جسدآ بلآ روح ..،

رجوتك أنتشلني من قاع الحزن الذي وضعني فيه رحيلك عني .. ،

رجوتك ان تعد ل قلبي الذي مات يوم غادرتني ...

هو لا يعي انه يتحكم بِ مزاجي ب حرف تنطقه شفتاه ..

لآا يعي انه يهوي بي لِ سابع أرض حين تغآادرني بقآاياه ..

هو لآ يعي مقدار العشق المشتعل بدآخلي لكل مآا فيه وكم اهواه ..

اليوم لست اقوى على نزعك مني كأنما أستاصلت بي ك مرض عضال بدأ ينتشر بجسدي لا مفك منه ، وكأني أتلذذ بذاك المرض و ما اشد حماقتي .. ،

مجنونةة فيكك ئي مجنونةة ..

لا تقلي ليه وكيف انا فيكك مجنونةة ..


عيونكك لحالها قتلتني ... ويلي قلبي من عيونكك ..


شو بحبكك لمآ بلش يومي ب جنونكك ..


ونآديكك من قلبي حبيبي وترد تقلي شو يا مجنونةة ..


لك اي انا مجنونةة انا مجنونتكك يآا بعد عيوني ..


حبكك متغلغل فيآا ب قلبي ب عيوني ب دمي ..


لكك أنت أمير قلبي و أبن عمري ورفيق دربي ..


يا ويل قلبي من عيونكك .. لك اي بدي ضل أتغزل عيونكك ..


شو اعملك ان عيونكك سرقت قلبي وسرقتني ..


ومن كل هالعالم أخدتني .. لك يخليلي عيونكك ..


ومن قربكك مآا يحرمني يآا نور عيوني ..


لك دخلك خبرني شو حبك عامل في .. وكيف خلآني فيكك مجنونةة ..


لك بعدك مآ في كون انا .. بعدك ما في اضحكك انا ...


لك انت ضحكتي وحبي وجنوني و كل شعوري ..

طالمآا همست ل ذآاتي المهمشةة بإثر حب أهوج أحمق .. لمَآ لآا يكن نسيآانهم سهل بقدر سهولةة البدآاياات ..


لمَآ يحمل الصدر بين أضلعه بقآاياهم بعد الرحيل وَ يشد الوثآاق على تلك البقآايا خوفآا أن ترتحل عنه . .


كيف نقبلُ بِ الهوآان والذل والوجع بِ مسمى الحب .. أوالحب لآا يحملُ في طيآاته إلآ الوجعَ !!!


وكيف يقتلنآا الحب إن كآان حب . !؟

فلسطين


كآانت منذ القدم جرحي الذي كلمآا بحث له عن الدواء عجزت .. مَضيت وجرحي أحمله بين يدآاي يَقطرُ دمآ في زمن بآتت تُستبآح فيه الدمآاء ..


وحين كُنت لآ أزل نطفة في جوف أمي سلبت أبي وبيتي .. وحين كبرت وصرت بعمر الزهر شهدت مجازر تُرتكب .. وأمام عيني سُلبت أمي حجآابها .. و أخترق الرصاص جسدهآا .. أرتميت فوقهآا وبثيابي الممزقة غطيت سترهآ .. وألتحم دمهآا بالجسد .. كآن وجهها بالنور يَشع .. وحينهآا أقسمت أن انتقم .. كبرت وكبر وجع شعبي ولآا زالت المجازر تُرتكب على مرأى عآالم أحمق غيبه الخمر والورق الأخضر .. مَضيت وانا أحمل وحدي عبء القضيةة .. كنت أكبر ويكبر بداخلي حقد أسود .. كم أثقلت كاهلي أهات الصغار والنساء ،وكم قتلني الوهن بأمة الإسلام ... كم قتلتني العروبة التي نُحرت في محرآب الغرب .. وأني كلما شممت عطر امي بي ثار بي الدم و وجهت الطعنات أكثر وأكثر .. وحدي أمضي في طريق طويل معبأ بجثث تفوح بالمسك والياسمين .. وحدي وشعبي من حمل العهد ومضى بالدرب .. وحدنا الذين نحيا لنموت .. وحدنا من نتمنى الموت .. وحدنا فقط ...

انا بكل سذاجة متورطة بك ، لحد أنك ترافقني في نومي سواء أكان حلمآ أم كابوسآ ، وحين تلامس أشعة الشمس بالصباح وجهي فأن اول ما تراه عينآي صورتك ، أني أحبك لذاك الحد الذي نسيت فيه نفسي ولا انساك ، أراك بكف يداي وخطوطهما ، أراك بعيناي حين أنظر بالمرأة ، أنا متورطة بك بكل حماقة ، لكم سرقتني من نفسي لتهوي بي في قاعك ، أني أشعر أني أحيا بك في أوردتك في وتين قلبك ، أني أموت حين ألمح الحزن بعيناك ، أبدو حينها كطفل سرقت منه لعبته الوحيدة ، وهكذا انا تسرق من عمري الفرحة حين ألمحك حزين يا وحيدي ، أني أرَاك حبا أستوطن كل ما بي ، لكم أبدو جميلةة حين اقل لك : " أحبك " .. كيف تسكنني حينها الضحكات ، اشعر بأني فراشة زاهية الألوان تحلق فرحآا في بستان ملئ بالورد من كل الألوان ، أني حين أقل : "أحبك" أشعر وكأنما ملكت العالم بين يداي ، يتكدس بقلبي شعورآ أنك أجمل مآ أعطاني ربي ، فأقبل كفي شاكرة لربي أنه أوجدك بعمري ،

هشمتني وفوق ذاك سرت على جثتي غير مبال ...

أحاول أن أبلع الريق ولكن من هول قسوتك لآا أقوى يآ أنت ...


محطمةةة واحتاج حضنا يحوي ما تبقى من جسد أجوف ... !!

وداعا ابدي