بحبككك. ع طريق غياب .. ،

بناديك بشو ما يخطر ع بالي ...:12:

حرةة أنآ فيكك

أني حين أعود لذكرآك ، لتلك الأيام حين كنت أنت الملآذ أستغرب الحآل .؛ كيف قسى القلب على النبض وَ كيف تُنكر الأم ابنهآ البآر .، يآ جنون هذيآني في الظلمآءء ، يآ حمآقآتي وشذوذ أفكآري ، يآ قآتلي و محي النبض ، يآ عآذلي وسآكن دقآت فؤادي ، وجعي منكَ يُشتت الروح ، يَجعلها تصرخ بلآ صوت ، عجبت كيف يكون صرآخ دون صدى ، وكيف يكون البكآء دون دمع !؟ أنت غيرت نظرتي لكل الأإشيآاء ، بت أعشق العذاآب وآكره أن أرتآح ، بت أتلذذ بالغيآب ويوجعني القرب ، بت ميتةة لكن أسير على الأقدام ، أجول الطرقآاات والحآرات بآحثةة عن بعضآ منكك ، متنآقضةة قنآعاتي وافكاري ، مُتنآقضةة أوجآعي و مشآعري . ووحدك سبب هذا الضجيج الصآمت بِدآخلي ، ليتك تأتي مرةة لو سهوآ وَتضم القلب ، وليت الشفاه تنطق ولو كذبآ أحبك ولكِ أشتقت ، سحقآ لهذيآني كم يجعلني حمقآء أتسول الشعور ، كم يَجعلني أبدو فقيرة بالنبض بالحب بالضحآت ،

لطآلما رغبت يآ أمي لو عكست الأدوار ..

فكآن القلب بمحل العقل والعقل بمحل القلب ...


حينهآ سيرفض القلب إوامر العقل ...


ف واقع ان القلب لآ يستمع ل العقل أرهقنآ حد الهذيآن .. ،

بتنآ سكآارى ب الحب يآا أمي ..

نحتآج أن نستيقظ من هذيآن القلب ولآ نقوى .. ،

يترنح الشوق إليك مُتخآذلآا من أثر غيآابكك اللآمنطقي

غفت وانا احادثها بين أحضاني


نظرت لها وقلت :


" سبحان الله ومآا أعطآني "


عينآن كالبحر هما سبب هذيآني ..


أتوه بهمآا وأغفل عن كل أشيائي ..


وحين تقبل وجنتآي أغرق بآهآتي ..


وعطرهآ حين تقترب يبعثر وجدآني ..

وَ عهد الدم .. كيف يُنسى !؟