!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #21 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
لقمان ورد ذكر القصة في سورة لقمان الآيات 12- 14 قال تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ* ) اِخْتَلَفَ السَّلَف فِي لُقْمَان هَلْ كَانَ نَبِيًّا أَوْ عَبْدًا صَالِحًا مِنْ غَيْر نُبُوَّة ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ الْأَكْثَرُونَ عَلَى أنه كان عبدا صالحا . وكان نوبيا ذا عبادة وعبارة ، وحكمة عظيمة ويقال : كان قاضيا في زمن داود عليه السلام فالله أعلم . وقيل : إن الله رفع لقمان الحكيم لحكمته فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك فقال : ألست عبد بن فلان الذي كنت ترعى غنمي بالأمس قال : بلى قال : فما بلغ بك ما أرى ؟ قال : قدر الله وأداء الأمانة وصدق الحديث وترك ما لا يعنيني . وَرُوِيَ مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( لَمْ يَكُنْ لُقْمَان نَبِيًّا وَلَكِنْ كَانَ عَبْدًا كَثِير التَّفَكُّر حَسَن الْيَقِين ، أَحَبَّ اللَّه تَعَالَى فَأَحَبَّهُ ، فَمَنَّ عَلَيْهِ بِالْحِكْمَةِ . ![]() |
![]() |
![]() | #22 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
مائدة عيسى ورد ذكر القصة في سورة المائدة الآيات 112- 115 قال تعالى : ( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ * وقصة هذه* المائدة أن عيسى عليه السلام أمر الحواريون بصيام ثلاثين يوما فلما أتموها سألوا عيسى عليه السلام إنزال مائدة من السماء عليهم ليأكلوا منها وتطمئن بذلك قلوبهم أن الله تعالى قد قبل صيامهم وتكون لهم عيدًا يفطرون عليها يوم فطرهم، ولكن عيسى عليه السلام وعظهم في ذلك وخاف عليهم ألا يقوموا بشكرها، فأبوا عليه إلا أن يسأل لهم ذلك، فلما ألحوا عليه أخذ يتضرع إلى الله تعالى في الدعاء والسؤال أن يجابوا إلى ما طلبوا فاستجاب الله عزوجل دعاءه . فأنزل سبحانه المائدة من السماء والناس ينظرون إليها تنحدر بين غمامتين، وجعلت تدنو قليلا قليلا وكلما دنت منهم يسأل عيسى عليه السلام أن يجعلها رحمة لا نقمة وأن يجعلها سلامًا وبركة، فلم تزل تدنو حتى استقرت بين يدي عيسى عليه السلام وهي مغطاة بمنديل، فقام عيسى عليه السلام يكشف عنها وهو يقول (( بسم الله خير الرازقين)) . ، فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مرض مزمن واستغنى الفقراء وصاروا أغنياء . ![]() |
![]() |
![]() | #23 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
المؤمن والكافر ورد ذكر القصة في *سورة الكهف قال تعالى : " وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا* وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا* وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا * ” ( 32 – 36 ) قوله ![]() وافتخارهم عليهم . والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والآخر كافرا، ويقال: إنه كان لكل منهما مال ، فأنفق المؤمن ماله في طاعة الله ومرضاته ابتغاء وجهه ، وأما الكافر فإنه اتخذ له بستانين ، وهما الجنتان المذكورتان في الآية ، فيهما أعناب ونخل وأنهار ، وافتخر مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير . *ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله الله به في الدنيا ، فجحد الآخرة وادعى أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أي ؛ يجادله ( أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ) ويذكر لنا القرآن أنه جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته. ![]() |
![]() |
![]() | #24 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
ناقة صالح ورد ذكر الناقة في مواضع عدة فى سور الأعراف ( 73 ، 77) – هود ( 64 ) – الاسراء ( 59 ) الشعراء*( 155 ) - القمر ( 27 ) - الشمس ( 13) . قال تعالى : وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أليم * ( الأعراف 73 ) أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين . ![]() |
![]() |
![]() | #25 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
هاروت و ماروت ورد ذكر القصة في سورة البقرة ، قال تعالى :{ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [ البقرة: 102 ]. والقصة: أن اليهود نبذوا كتاب الله واتبعوا كتب السحرة والشعوذة التي كانت تُقْرَأ في زمن ملك سليمان عليه السلام . وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ثم يضمون إلى ما سمعوا أكاذيب يلفقونها ويلقونها إلى الكهنة، وقد دونوها في كتب يقرؤونها ويعلمونها الناس وفشا ذلك في زمان سليمان عليه السلام، حتى قالوا إن الجن تعلم الغيب، وكانوا يقولون هذا علم سليمان عليه السلام ، وما تمَّ لسليمان ملكه إلا بهذا العلم وبه سخر الجن والإنس والطير والريح ، فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت لتعليم الناس السحر ابتلاءً من الله وللتمييز بين السحر والمعجزة وظهور الفرق بين كلام الأنبياء عليهم السلام وبين كلام السحرة . ![]() |
![]() |
![]() | #26 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
هابيل وقابيل قال تعالى في سورة المائدة : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ( 27 ) كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني. ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه .. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا ، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل . بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما وسط غابة مشجرة.. فقام إليه أخوه قابيل فقتله .كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد . وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ . واهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافره في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه . قال آدم حين عرف القصة: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ( وحزن حزنا شديدا على خسارته في ولديه. قال تعالى فى سورة هود : ( ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ) ( آية 100) صدق الله العظيم ![]() |
![]() |
![]() | #27 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
ذو الكفل كان ذو الكفل يصلي كل يوم مائة صلاة، قيل إنه تكفل لبني قومه أن يقضي بينهم بالعدل ويكفيهم أمرهم ففعل فسمي بذي الكفل. قال ابن كثير: فالظاهر من ذكره في القرآن بالثناء عليه مقرونا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي عليه من ربه الصلاة والسلام وهذا هو المشهور. والقرآن الكريم لم يزد على ذكر اسمه في عداد الأنبياء أما دعوته ورسالته والقوم الذين أرسل إليهم فلم يتعرض لشيء من ذلك لا بالإجمال ولا بالتفصيل، كما أن الكثير من المؤرخين لم يوردوا عنه إلا النزر اليسير. ومما ينبغي التنبه له أن (ذا الكفل) الذي ذكره القرآن هو غير (الكفل) الذي ذكر في الحديث الشريف ونص الحديث كما رواه الأمام أحمد عن ابن عمر ما قال: (كان الكفل من بني إسرائيل لا يتورع عن ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ستين دينار على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت وبكت فقال لها ما يبكيك ؟ أكرهتك ؟ قالت : لا ولكن هذا عمل لم أعمله قط وإنما حملتني عليه الحاجة. قال: فتفعلين هذا ولم تفعليه قط ؟ ثم نزل فقال أذهبي بالدنانير لك، ثم قال: والله لا يعصي الله الكفل أبدا فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه: قد غفر الله للكفل). وقال ابن كثير: ورواه الترمذي وقال: حديث حسن وروي موقوفا على ابن عمر وفي إسناده نظر فإن كان محفوظا فليس هو ذا الكفل وإنما لفظ الحديث الكفل من غير إضافة فهو إذا رجل آخر غير المذكور في القرآن. ويذكر بعض المؤرخين أن ذا الكفل تكفل لبني قومه أن يكفيهم أمرهم ويقضي بينهم بالعدل فسمي ذا الكفل وذكروا بعض القصص في ذلك ولكنها قصص تحتاج إلى تثبت وإلى تمحيص وتدقيق. ![]() |
![]() |
![]() | #28 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
الله يجزيكي خير ي اميمة موضوع رائع جدا فلنتثق قليلا مشكورة |
![]() ![]() |
![]() | #29 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
بلعام بن باعوراء كان هذا الرجل عالمًا ومؤمنًا وتقيًّا وعابدًا، ولكن كان بداخل هذا العالم شيء ما سيء؛ حب المكانة والمنزلة، حب الشهرة والرئاسة، فكان يطلب العلم حبًّا في المكانة. والآيتان 175-176 من سورة الأعراف تحكي القصة: “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا..” فهو قد انسلخ من العلم والدين كالجلد عندما ينسلخ من الجسد. والقصة كانت في عهد موسى عليه السلام وبني إسرائيل بعدما أنقذهم الله من آل فرعون، ففي طريقهم إلى فلسطين مروا بأرض بني كنعان، وكان هؤلاء القوم متحالفين مع فرعون كارهين لموسى عليه السلام. كان بلعام رجلا مؤمنًا، وكانوا غير معترفين به ولا مهتمين به، وكان هو يبغي المنزلة بينهم وعند مرور بني إسرائيل بأرض كنعان بأعدادهم الكبيرة قرروا أن يعسكروا بجوارهم، فخاف منهم بنو كنعان فطلبوا من بلعام بما أنه رجل دين أن يدعو على آل موسى، فقال: “ويلكم هذا نبي الله ومعه الملائكة ومعه المؤمنون” فقالوا: “لك عندنا المنزلة والمكانة ولا نقطع أمرًا إلا بك حتى تخلصنا منهم”، فمازالوا به يمنونه بالمكانة حتى جلس يدعو على موسى وعلى بني إسرائيل، ولكن دون أن يحدث شيء. فقالوا له: “ويحك، لم يحدث شيء لهم” فقال: “أما وقد خسرت آخرتي فلن أخسر دنياي، سأدلكم على حيلة ومكر تمكروه بموسى ومن معه من بني إسرائيل يخلصكم منهم: آتوا بنساء القبيلة فجملوهن وأعطوهن بضائع يبيعونها لبني إسرائيل ومُرُوا النساء ألا يمنعن أنفسهن عن أي رجل من بني إسرائيل- تخيل الانحدار الذي وصل له هذا العالم العابد وكل هذا من أجل الشهرة والمنزلة والأنا- ففعلوا ذلك فانتشروا بين بني إسرائيل، فعلم موسى فدعا عليه فعاش عمره وطال عمره وهو مكتوم. ![]() |
![]() |
![]() | #30 |
![]() . . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
قصة صاحب الجنتين في أحد العصور ، عاش رجلان في قرية ، أحدهما قد ابتلي بالفقر لكنه كان رجلاً مؤمناً بالله ، أما الآخر ، فقد كان صاحب مال كثير و من أشهر الأغنياء ، و قد أنعم الله عليه بأن جعل من أملاكه حديقتين كبيرتين جميلتين كان هذا الغني متكبراً على النعم و مغروراً ، لا يحمد ربه و لا يشكره ، ينكر النعمة و يجحدها دائماً في أحد الأيام ، دخل هذا الغني المتكبر إلى حديقة من حدائقه مشيراً إلى ما فيها من أشجار و نباتات و قصور قائلاً : ملكي و قصوري لن تزول يوماً من عندي ، فسأبقى من أغنى الأغنياء ما حييت كان هذا الرجل يتمتع بكل ما رزقه الله دون أن يخرج صدقة لمحتاج أو يساعد فقيراً من الفقراء ، و في يوم من الأيام أيها الرجل جاء الرجل الفقير إلى الغني المتكبر قائلاً له إن الله قد أنعم عليك بالكثير ، فاشكر ربك على ذلك ، فسيأتي يوم يحاسبك الله فيه غضب الغني من كلام الفقير كثيراً قائلاً له : لا أريد منك نصحاً ، اسكت و لا تتابع كلامك ، فأنا لا أصدق ذلك ، و لا أؤمن بوجود يوم للحساب و العقاب ،فمن سيجرؤ على محاسبتي و أنا أملك كل هذا المال و الجاه و السلطان ، بالعكس ، فإن كان هناك من يحاسبني ، فإنه سيقدرني و يوليني مكانة عظيمة لما أملك من مال ![]() |
![]() |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القرآن ربيع قلوبنا ...........عكا | الغ ـريب | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 23 | 09-16-2014 02:30 PM |
جنة القرآن |♥ | بوح الحنين | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 04-30-2014 10:38 PM |
أسرار القرآن العددية بحث يكشف النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم | نقآء | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 5 | 12-10-2013 01:55 PM |
مجتمع القرآن | محمود رضوان | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 14 | 09-10-2013 07:08 AM |
القرآن حجة الى يوم القيامة | رفيعة الشأن | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 14 | 08-04-2013 04:15 PM |