عشقت طفلة
 

**********************
عتمة الليل تتوسطها نجوم بيضاء تتلالاء في وسط السماء..صوت امواج ابحر صوره انعكاس القمر على البحر ، نسيم خفيف بارد اصوات همس ...
هاقد عدت لكم من جديد احمل بين طياتي الكثير من الحروف والكلمات الجديده
هاقد عدت وقد احتوتني قصة اصبحت جزءَ لايتجزاء مني
عدت اروي لكم قصة عن اشخاص ارهقتهم متاعب الحياه .. نعم ف الحياه لاتخلو من المتاعب عدت اسرد لكم كيف تخطوها وتجاوزوها ..
رواية : عشقت طفلة
هي ثاني رواية بقلمي بعد ان انتهيت من كتابة روايتي الاولى .. اتمنى لكم قراءة ممتعة
*******************************
الجزء الاول ..
( رحيل )
من الصعب آن تفآرق من گآن جزءاً منگ دون آن تتألم .حتى الورق وهو ( ورق ) إن فآرق گتآبه آحدث صوتاً
جدة ، 29-5-1434هـ الساعة 9 مسائا
في احدى المستشفيات ....
كانت منومه على السريروالدكتور يصرخ : بسرعه حالتها خطيره انقلوها لغرفه العمليات
وقف على جنب وهو يتأمل المناظر كان ساند ظهره على الجدار ورافع رجله اليسرى وعاقد يدينه ورا ظهره حس بيد تربت على كتفه التفت للمصدر : هونها وتهون ي عبد العزيز ان شاء الله ربك قادر
قاطعهم صوت الممرضه : لو سمحت الدكتور سلمان عاوزك وهو المسؤل عن حالة المصابه
قال وهو يمشي من جنبه متوجه ل غرفه الدكتور بقلق : ان شاء الله ، ولف على عبد العزيز : كل شي يجي ب وقته تشغل بالك الحين ب مواضيع مالها داعي
تنهد بضيق ماله ذنب ب اللي صار نزل راسه وهو يتأمل الارض وطاحت خصل من شعره على وجهه داخله ~ يارب ‏​انامالي ذنب ب اللي صار ب يحطون بنت الناس غصب برقبتي ~
في غرفه الدكتور المسؤل عن حالتها :
الدكتور : تفضل
دخل ابو عبد العزيز
الدكتور سلمان : امممم انت ابو عبد العزيز !!
ابو عبد العزيز : وصلت
الدكتور مسح على شعره : واللهي ‏​انا مو عارف كيف اوصل لكم ه الخبر بس لازم تعرفوه عاجلا ام اجلا
ابو عبد العزيز بقلق : ليش شو فيه دكتور ؟
الدكتور سلمان : اسمع يا ابو عبد العزيز الحادث ماكان بسيط واعتقد انك عارف هالشي
هز ابو عبد العزيز راسه ب اسف
الكتور سلمان : الحادث دمر اسره ب اكملها ومن قوه الحادث فقدنا شخص وللحين مانعرف وينه وبما ان السياره اشتعلت ب النار لقينا جثة تبين انها لحرمه كبيره بالسن نوعا ما وكانت مصابه ب عده حروق واصابات بليغه تؤدي للوفاه بالتالي ولقينا جثة السواق محروق وعطاك عمره
ابو عبد العزيز مسح وجهه ب الشماغ : لاحول ولا قوه الا بالله
الدكتور سلمان : بعدها لقينا جودي والي كانت بعيده عن موقع الحادث وتبين انه اثناء الحادث اتقلبت السياره كذا قلبه وب القلبه الي قبل الاخيره طارت من السياره
ابو عبد العزيز عيونه دمعت : ي الله سترك وشلونها الحين
الدكتور سلمان بحزن : احنا للحين مانقدر نحدد مصيرها بس سوينا الي بيدنا وهي تعدت مرحله الخطر وان شاء الله نوكل امرنا لله
ابو عبد العزيز مسح دموع كانت معلقه بطرف عينه : ونعم بالله
ابو عبد العزيز وقف : الله يكون ب العون ويهون علينا مصيبتنا
الدكتور سلمان : امين
خرج ابو عبد العزيز وهو يحس ب حزن والم شديد على حاله جودي
**************************************
في بيت ابو عبد العزيز
رمى ب جسده على الصوفا ب ارهاق جلست جنبه ام عبد العزيز وبقلق : ها بشر ؟
ابو عبد العزيز : والله الحال مايسر لا عدو ولاصديق البنت فقدت اهلها كلهم
ام عبد العزيز : لاحول ولا قوه الا بالله شلون ؟؟
ابو عبد العزيز : اظن الي كان معاهم ب السياره امها واختها والسواق و يوم صار الحادث اتقلبت السياره اكثر من قلبه وب احد القلبات طارت من السياره وابتعدت عن موقع الحادث ولقيوها واخذوها على طول ب الاسعاف وهناك عبد العزيز اتصل علي وعلمني
ام عبد العزيز بصبر : لاحول ولا قوة الا بالله ‏​انا لله وانا اليه راجعون واختها وامها ؟
ابو عبد العزيز: امها عطتك عمرها لان بعد ماتقلبت السياره اشتعلت ب النار ولقيو جثة امها وهي مصابة بحروق خطيره ومالحقوا عليها .. ‏​اما ب النسبه لاختها ماكان لها اي اثر بموقع الحادث وحاولو يلقوها بس كانت كل محاولاتهم فاشله
ام عبدالعزيز بدأت تصيح : شو هالحظ والمصيبه ماجت الا علينا
ابو عبد العزيز : يا ام عبد العزيزماباليد حيله والبكاء مايجيب نافع هذا نصيب ومن بكرا نستقبل التعازي هنا
ام عبد العزيز مسحت دموعها : واختها
ابو عبد العزيز تنهد ومسح وجهه : نصلي عليها صلاه الغائب اكيد انها ماتت بس جثتها مفقوده ومابيدنا حل ثاني
ام عبد العزيز : الله يرحمها ويسكنها الجنه والبنت متى تطلع ؟
ابو عبد العزيز : يمكن بعد اسبوع اقول ام عبد العزيز ناديلي البنات
ام عبد العزيز وقفت : ان شاء الله .. وراحت للبنات عشان تناديهن دقايق والبنات واقفات عند ابوهن
ابو عبد العزيز : اجلسوا يا بنات اريدكن بموضوع ضروري
البندري : شو فيه يبى؟
ابو عبد العزيز : اسمعوا ي البندري والجازي
الجازي والبندري : سم يبى
باو عبد العزيز حكى لهم كل القصة
البندري عيونها دمعت : وآه ي قلبي
الجازي : يبى كم عمرها !
ابو عبد العزيز : 18 هي بعمركن
البندري كانت تصيح والجازي تحضنها
ابو عبد العزيز : ي بنات لا اوصيكن هي فاقده اهلها احسبوها وحده منكن وفيكن لا تزعلوها هاالله هاالله فيها ي بنات
الجازي والبندري : ان شاء الله يبى
الجازي : يبى شلون تعيش معانا
ابو عبد العزيز : شو هالسؤال ! بتعيش مثلكن
الجازي : اقصد عبد العزيز
ابو عبد العزيز تنهد : من تطلع عبد العزيز يملك عليها
البندري والجازي بنفس الوقت: شوووووو
ابو عبد العزيز : مثل ماسمعتن
البندري : ومرام ؟؟
ابو عبد العزيز : مافي مشكله ابو مرام بيتفهم ضروفنا وان البنت مالها احد غيرنا
البندري : بس يبى مرام مستحيل ترضى بشريكه غيرها هيا تحب عبد العزيز موت
ابو عبد العزيز : شو بيدنا ؟ غير كذا
الجازي : صادق يبى . الا وينه عبد العزيز !
ابو عبد العزيز : ب المشفى والحين يجي
البندري : عبد العزيز يدري ؟
ابو عبد العزيز : الكل يدري
الجازي وقفت واخذت البندري معاها : زين عن اذنك يبى
ابو عبد العزيز : اذنك معك
دخل هاللحظه عبد العزيز : السلام عليكم
ابو عبد العزيز : وعليكم السلام
عبد العزيز جلس على الصوفا ب تعب وهويتذكر كل شي صار اليوم :
كان ماشي ب السياره وطول الطريق يدعي ويستغفر ه الطريق معروف ب الخطر لانه مهجور ومحد ييجيه الا نادرا وفاضي من السيارات عباره عن ( خلاء ) كان مضطر يمشي منه وفجأة لمح من بعيد نار اقترب منها وهو يستعيذ بالله اقترب اكثر وشاف سياره تحترق وشاف الجثث مشى بخوف وعلى طول اتصل ب الاسعاف وهو ماشي لسيارته لمح شي اسود من بعيد اقترب منه كان عباره عن جسم مغطى بعباة فكر يرفع العباة ويشوف المخلوق الي تحتها لكنه تردد وب الاخير رفعها ولمح بنت كانت ب غايه الجمال لكن جسها وججهها كله مغطى ب الدم كانت تلفظ انفاسها الاخيره قام بفزع وحاول يبتعد لكنها مسكته ب ضعف وهمست بترجي : انقذني مابي اموت
تلفت حوله يمين وشمال وتردد لكنه شالها وحطها بالمقعد الى ورا ونطلق للمشفى وهناك اسعفوها واتصل على ابوه .. قطع حبل افكاره صوت ابوه
ابو عبد العزيز : عبد العزيز
التفت عليه : هلا يبى
ابو عبد العزيز : لي ساعه ‏​اناديك وينك فيه !!
عبد العزيز : اسف يبى بس كنت مسرح
ابو عبد العزيز : شو قررت ب خصوص جودي !!
عبد العزيز : يبى ليش تربطون مصيرها بمصيري ‏​انا كل اللي سويته اني انقذتها لانها ترجتني بس مومعناته ‏​تصير شريكه حياتي
ابو عبد العزيز عصب : عبد العزيز نفذ الي قلت لك عليه والا لاني ابوك ولاني اعرفك
عبد العزيز حس ان الدنيا ضاقت عليه قام وطلع لغرفته على طول
ابو عبد العزيز داخله ~ سامحني ياولدي بس ‏​انامضطر اسوي كذا ~

هذه طويلة كثير

إن شاء الله برجع أقراها في الفضاوة
مشكورة اليسا

مشكوره كثير علي الطرح الرائع
كل التحيه والامتنان الك

يسلموا

قصة رائعه

ودي