![]() |
ليس عيبا أن تتخيّل ... استمتعت بقراءة هذه النصوص فاردت ان اشارككم عندما يجسد الخيال الأشياء فإنه يصب صوراً من استوديوهات الدماغ إلى مسرح البصر. قرأت ذات مرة كلمة سقراط "الخيال هو العلامة الحقيقية للذكاء"، وكنت أشك في صدق هذا القول، لم أكن متدرباً على التخيل، كان من حولي ينظرون إلى خيال الطفل على أنه "مرحلة وتعدي"، الأنظمة في البيت والمدرسة والمحضن التربوي تتجاهل الخيال، وتعتمد على الحفظ والتلقين والترديد والممارسة والطاعة!. فبقي الخيال مختبئاً في قوقعته الطفولية الحالمة. ثم لاحظت أنك حين تتخيل أحداً يقضم ليمونة شديدة الحموضة بشراهة ووجهه يقطب فسوف يسيل لعابك! وتلك حالة شعورية منبثقة من مصدر بداخلك. وحين تتخيل جمالاً أخاذاً فسوف يستفز طاقتك كأنك تراه! وحين تسمع صوتاً على الطرف الآخر من الهاتف يسابقك عقلك في رسم الصورة أو تقريبها بما يتناسب ونبرة الصوت. وحين تتخيل عزيزاً تشتاق إليه فربما ذهلت عما حولك وكأنك تحادثه وتناجيه وتبثه أحاسيسك!، ويسافر قلبك وعقلك إليه تاركاً جسدك مع الجلساء! جِسمي معي غَيرَ أنّ الرّوحَ عندَكمُ ××× فالجسمُ في غُرْبَةٍ وَالرّوحُ في وَطَنِ فَليَعجَبِ النّاسُ منّي أنّ لي بَدَناً ××× لا رُوحَ فيهِ، وَلي رُوحٌ بلا بَدَنِ http://im63.gulfup.com/u1R5DQ.jpg تأمَّل هذا الحديث: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ ». قَالُوا لاَ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ. قَالَ « فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا » (متفق عليه). هل يمكن أن تقرأ هذا النص دون أن تتخيل نفسك وقد خرجت من باب منزلك ففوجئت بنهر يعترض طريقك؟ إن لم يقع ذلك سلفاً فحري أن يقع الآن، فإن وقتك مع نفسك ثمين، ولا يلزم أن تقضيه في ارتكازات مع الواقعية فقط، وكأن عقلك سجين قضبان اللحظة الراهنة! حين تقرأ سورة {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}. هل يمكنك حجب الخيال عن تصور مشهد القوم، والطير الأبابيل ترميهم بالحجارة، فيقعون صرعى كأنهم بقايا زرع يابس؟ أو تقرأ سورة العاديات فلا تتصوّر كتيبة الخيل وهي تعدو وتصوّت، وتضرب الأرض بأقدامها وتغير على العدو قبل النهار، في مشهد درامي متحرك! من الذي يقرأ نعيم الجنة، أو عذاب النار في القرآن دون أن يرسم له الخيال صور الوجوه الناعمة الراضية، أو صور وجوه أخرى عليها غبرة، ترهقها قترة؟ ولماذا تقشعر بعض الأبدان ثم تلين الجلود والقلوب إلى ذكر الله؟ على أنه ليس في الآخرة مما في الدنيا إلا الأسماء. الخيال هنا يجعل القارئ يعيش في قلب الحدث متلبساً به وليس مشاهداً من خارجه. عليك أن تتخيل الصورة التي تريد أن تكون عليها، أو يكون عليها مجتمعك، ثم تبدأ المسير، فأهدافك صورة تخيلية لما ترجوه في مستقبلك. الأحلام تبدأ من الخيال، والخيال قد ينسجه عقل أو قلب. إذا بلغت سطوة الواقع عليك بحيث لا تتخيّلْ تغييره، ولا تتصور حياتك منفصلة عنه فأنت بذلك تمنحه عمراً إضافياً، وتمد أمد المعاناة. أول خطوات التغيير هي التخيل إذا، فما وراء الأبواب المغلقة يسبقك إليه الخيال. فالتخيل غذاء العقل الباطن لأن هذا الأخير لا يفرق بين الخيال و الحقيقة |
طـرح رآآئـع رـآق لـي جدـآآ والحلوو بالموضوع انه نتخيــل بلا اسرآف او مبـآلغة،، لحتى نحقق الي بدنـآ اياهـ بشكركـ عالادرآج تحيـآتي ^^ |
اقتباس:
والأحلام اساسها تخييل شكرا للمرور لمسة شرفتي |
التخيل هو التفكر والتدبر يقول الله تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفآلها صدق الله العظيم طَرح جَمْيل احلام بآركَ الله فَيكِ وجَزآكِ الله كُل خَير وَجعلهُ فَيِ مَوآزينْ حَسنآتك ما بعرف يمكن مكانه الانسب الاسلامي |
اقتباس:
صار بدو القسم الأسلامي مؤيد نورت بحضورك الأنيق لروحك اجمل الورد :81: |
معك حق يمكن انا قرات الموضوع من منظور اسلامي طيب لا تضربي:21: |
ا هههههه لا معقول شرفت الصفحة ولو |
أو تقرأ سورة العاديات فلا تتصوّر كتيبة الخيل وهي تعدو وتصوّت، وتضرب الأرض بأقدامها وتغير على العدو قبل النهار، في مشهد درامي متحرك! يالله ما اجملها من صور اللهم اعز الإسلام والمسلمين الحمد لله الذي جعلني مسلما شكرا لهذا الإنتقاء الرائع راق لي جدا تحيتي |
اقتباس:
وشكرا ايضا للمرو الجميل وع التقييم شرفت الموضوع :81: |
الخيال جيد لكن في حدود المعقول لأنه اذا زاد كانت عواقبه وخيمة خاصة في عدم تقبل الواقع طرح رائع جدا و مميز عزيزتي أشكرك |
اقتباس:
اكيد العفو شرفتي الموضوع بطلتك :81: |
طرح رائع ومميز كتير احلام يسلموو ع نقلك تحياتي |
اقتباس:
نورت الموضوع حسام :81: |
طبعا الحلم من دلالات الذكاء الاشخاص يلي " خيالون واسع " او بالاصح ( حالمين ) هنون أشخاص إيجابيين و متفوقين بأغلب الأوقات شكرا :136: |
اقتباس:
مرور رائع شكرا الك |
الساعة الآن 08:07 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.