!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||||||
| ||||||||||||
![]() ![]() قصيدة البردة كعب بن زهير بن أبي سلمى..رضى الله عنه وهذه البرده لا تزال في متحف اسطنبول إلى اليوم وهي من اروع ما قيل في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبــولُ مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ هَـيْـفــاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْــزاءُ مُـدْبِرَةً لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ كــأنَّـهُ مُـنْـهَــلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُــولُ شُـجَّـتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْو مَشْمولُ تَـنْفِـي الـرِّيـاحُ القَذَى عَنْـهُ وأفْرَطُهُ مِـنْ صَــوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ أكْـــرِمْ بِـها خُـلَّــةً لــوْ أنَّها صَدَقَتْ مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنِّ النُّصْحَ مَقْبولُ لـكِنَّهـــا خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِهــا فَـجْــعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ فـما تَــدومُ عَـلَــى حـالٍ تكونُ بِها كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ إنَّ الأمـانِـــيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا ومــا مَــواعِـيدُهــا إلاَّ الأبـاطيلُ أرْجــو وآمُـلُ أنْ تَـدْنــو مَـوَدَّتُها ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْــكِ تَـنْويلُ أمْـسَتْ سُـعــادُ بِـأرْضٍ لايُـبَلِّغُها إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ ولَـــــنْ يُـبَـلِّغَـهــــا إلاّ غُـــذافِـــرَةٌ لـها عَـلَى الأيْـــنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْــرَى إذا عَرِقَتْ عُـرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ تَـرْمِي الـغُيـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِـقٍ إذا تَــــوَقَّـــدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ ضَـخْـــمٌ مُـقَـلَّـدُها فَـعْـــم مُـقَيَّدُهـــا في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ غَـلْـبـــاءُ وَجْـنــاءُ عَـلْكوم مُـذَكَّرْةٌ فــي دَفْـهـــا سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيـلُ وجِـلْـدُهـــا مِـنْ أُطـــومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ حَـرْفٌ أخـوها أبـوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ وعَـمُّـها خـالُها قَــوْداءُ شْـمِليلُ يَـمْشي الـقُــرادُ عَـليْها ثُـــمَّ يُزْلِقُهُ مِـنْـها لِـبـــانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيــلُ عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ كـأنَّـمــا فـاتَ عَـيْنَـيْهــا ومَـذْبَحَهــا مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ تَـمُرُّ مِـثْـــلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْـهُ الأحاليلُ قَـنْــواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيــرِ بِها عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ ذَوابِــلٌ مَـسُّهُـــنَّ الأرضَ تَـحْليلُ سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْـهـــا إذا عَـرِقَتْ وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيـــلُ يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِــرْباءُ مُصْطَخِداً كـأنَّ ضـاحِيَـــهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِــــمْ وقــدْ جَعَلَتْ وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَـلٍ نَصِــفٍ قـامَـتْ فَـجاوَبَهـــا نُـكْدٌ مَـثاكِيـــلُ نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْـــنِ لَيْسَ لَها لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ تَـفْرِي الُّـلبـانَ بِـكَفَّيْهـــا ومَـدْرَعُها مُـشَـقَّـــقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْهـــا وقَـوْلُهُمُ إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ وقــالَ كُــــلُّ خَـليــــلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ فَـقُـلْتُ خَـلُّــوا سَـبيلِــــي لاَ أبـالَكُمُ فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَـتْ سَلامَتُهُ يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَنــــي والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـــــولَ اللهِ مُـعْتَــذِراً والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ مَـهْلاً هَـــداكَ الـذي أَعْطـــاكَ نافِلَةَ الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ لا تَـأْخُذَنِّـي بِـأَقْــــوالِ الـوُشاة ولَـمْ أُذْنِـبْ وقَـــدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ لَـقَدْ أقْـــــومُ مَـقاماً لــــو يَـقومُ بِـــه أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ لَـظَـلَّ يِـرْعُــدُ إلاَّ أنْ يـكـــونَ لَهُ مِنَ الَّــــــرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـــويلُ حَـتَّى وَضَـعْــتُ يَـميني لا أُنازِعُــهُ فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ لَـــــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْــــدي إذْ أُكَـلِّمُهُ وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ مِـنْ خـادِرٍ مِـــنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ يَـغْدو فَـيُلْحِـــمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُمـا لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ إِذا يُـســـاوِرُ قِـــرْناً لا يَـحِــــلُّ لَـهُ أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ مِـنْـهُ تَـظَـــلُّ سَـباعُ الـجَوِّضامِــزَةً ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ ولا يَـــــزالُ بِـواديـهِ أخُـــو ثِـقَــــةٍ مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ إنَّ الـرَّسُولَ لَنُــــورٌ يُـسْتَضـــاءُ بِهِ مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُــريْشٍ قالَ قائِلُهُــــمْ بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا زالُـوا فـمَـا زالَ أَنْكــاسٌ ولا كُشُفٌ عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ شُــمُّ الـعَـرانِينِ أبْـطـــالٌ لُـبوسُهُـــمْ مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ بِـيضٌ سَــوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَــــقٌ كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعــــاءِ مَـجْدولُ يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ لا يَـفْـرَحـــونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُــــمُ قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحــــورِهِــمُ ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليل المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الــشعـر والـشعـراء hgfv]m g;uf fk .idv ![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحذية بتوقيع المصمم اللبناني زهير مراد للعام 2014/2015 | صمت المحابر | حـواء وأنـاقتها | 10 | 05-20-2014 04:52 PM |
إقرأ سلامي على منْ لا أسميهِ /للشاعر بهاء الدين زهير | صمت المحابر | الــشعـر والـشعـراء | 8 | 04-14-2014 03:35 PM |
فساتين سهرات جميله للمصمم زهير مراد 2015 | ﻏچـړﭜﮧ ♕ | حـواء وأنـاقتها | 7 | 03-08-2014 03:18 PM |
أفضل وأجمل صور من ة البرية | وجع الروح | عالم الحيوان والنبات | 8 | 02-28-2014 11:54 PM |