05-26-2014
|
|
هل كانَ حُبّاً هَلْ تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟ |
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟ ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟ أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرَّى ، إذا حانَ التلاقي بين عَينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟ جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما * * * العيون الحور ، لو أصبحنَ ظِلاً في شرابي جفّتِ الأقداحُ في أيدي صِحَابي دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتكِ السَّكْرَى ، مكانا تتلاقى فيه ، يوماً ، شَفتانا في خفوقٍ والتهابِ وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ * * * كم تَمَنَّى قلْبِيَ المكلومُ لو لم تستجيبي من بعيدٍ للهوى ، أو من قريبِ آهِ لو لم تعرفي ، قبل التلاقي ، من حبيبِ! أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاها ساكباً شكواهُ آهاً … ثم آها ؟ غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها ؛ أهو شيءٌ من هواها … يا هواها ؟ * * * أَحْسدُ الضوءَ الطروبا مُوشكاً ، مما يلاقي ، أن يذوبا في رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما ، السماء البكرُ من ألوانه آناً ، وآنا لا يُنِيلُ الطَّرْفَ إلاّ أرجوانا ليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوءِ السجينِ ؛ أهو حُبٌّ كلُّ هذا ؟! خبّريني |
ig ;hkQ pEf~hW |