![]() |
قصة جني التمر السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه :121: ،،كان لملك ثلاثة وزراء ، وكل منهم يدعي حبه وحرصه على رضاه. فدعاهم الملك وأعطى كلا ً منهم جرابا فارغا ، وقال لهم: أريد منكم أن تجنوا لي تمرا من بستان القصر. وأعطاهم مهلة إلى مغيب الشمس . فخرج الوزراء إلى البستان. فأما الأول فقال في نفسه: كان بإمكان الملك أن يرسل غيرنا لهذه المهمة ، لكنه وثق بمحبتنا له وهو الذي أنعم علينا ورفع قدرنا ، لذا فعلي أن أختار له أجود التمر وأطيبه . وراح يتسلق أعالي النخيل وينتقي أحسن ثمرها وأنضجه ، حتى ملأ الجراب بعد عناء وتعب طويلين أنهكاه. لكنه كان يشعر بسعادة عظيمة لأنه قدم لمليكه ما يصطفي من الثمر. وأما الثاني فقال في نفسه: إنما أراد الملك أن يختبر امتثالنا لأمره ، وما هو بحاجة التمر الذي سنجمعه . فلم يكلف نفسه عناء تسلق النخيل ، وإنما راح يطوف حولها ويجمع ما تساقط من بسرها ورطبها وتمرها وحشفها ، فاجتمع له في الجراب مما حسن ومما ساء شيء كثير. وأما الآخر فقال في نفسه: ما حاجة الملك للتمر، وما أراه أراد بذلك إلا عناءنا وتكليفنا ما لا نطيق ، ولن ينظر في جراب أحدنا. فلم يكلف نفسه عناء ، وإنما قام بنفخ الكيس فملأه هواء. وغابت الشمس فحضر ثلاثة الوزراء وكل يحمل جرابه ، فأمر الملك حراسه بأن يسجنوا كل وزير في غرفة مع جرابه ويمنعوا عنهم الطعام. فنفذوا الأمر على الفور. فأما الأول فقد كان سعيدا بما جنى ، فأكل أطايب التمر. وأما الثاني فإنه كان يأكل تمرة ويرمي تمرة. وأما الثالث فأكل (هوا). هذه القصة تقع في ظل قوله تعالى: (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ). وما جاء في الحديث : ([/B] يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 14/247 خلاصة حكم المحدث: صحيح ). فتقربها من الذهن بتمثيل حسي قريب من الحياة يفهمه الإنسان بسهولة ويدرك دلالاته بيسر ؛ فالله سبحانه هو الملك (وله المثل الأعلى) فأمر عباده بكسب صالح العمل وأمهلهم حتى الموت الذي رمز إليه بـ(غياب الشمس) ، فكان الناس ثلاثة أصناف مثلهم الوزراء الثلاثة ، فالصنف الأول هم السابقون الذين كلفوا أنفسهم العناء وحملوها على الجد وتقديم خير الكسب وأفضله ، فنالوا أطيب الثمر. والصنف الثاني خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ، فنالوا شيئا وحرموا شيئا. والصنف الآخر لم يعملوا شيئا فلم ينالوا شيئا ، بل على العكس فإنهم عانوا العذاب ، وسيأكلون النار في الاخرة وسوف يتمنون الهواء. وهذا من امثال المنافقين العصاه . http://www.betek.info/vb/../fwasl/Fl...mages/9-21.gif نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والأخرة كريستــآل آســـأل الله أن تنفعكم ..~ |
قصةة فيهآ حكمةة جلية من عمل ؛ عمل لنفسسه وهو الكسبآن ب آلآخر عوآفي عآلطرح خيتي ودي :81: |
القصه جميلة اختي |
الساعة الآن 09:36 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.