|
|
|
|
ولنا أحلامنا الصغرى كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة |
حين تطيلُ التأمل في وردةٍ جرَحَتْ حائطاً، وتقول لنفسكَ : لي أملٌ في الشفاء من الرمل / يخضر قلبُكَ... حين ترافق أنثى إلى السيركِ ذات نهار جميل كأيقونةٍ ... وتحلًّ كضيف على رقصة الخيلِ / يحمر قلبُكَ... حين تعُدُّ النجوم وتخطئ بعدَ الثلاثة عشر، وتنعس كالطفلِ في زرقة الليلِ يبيض قلبُكَ... حين تسير ولا تجد الحلمَ يمشي أمامك كالظلِّ يصفر قلبُكَ.. |
ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً .. |
|
|
“اسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياة ” |
مَا بَيْنَ دَقِيقَة أُقَرِرُ فِيهَا النِسْيَانِ وَ دَقِيقَة أُحَاوِلُ تَجْرُبَة ذَلِكْ مَجَازِرٌ تُقَامَ بِدَاخِلِي وَ لاَ تَتَوَقَّفْ ~ |
ارى كيف تذهب مني حياتي إلى الآخرين، ولا اتسائل عمَّن سيملأ نقصانها .. |
أتيتُ ولكني لم أصل وجئتُ ولكني لم أعد .. |
أَما أَنا وقد امتلأت بكُلِّ أَسباب الرحيل فلستُ لي أَنا لَستُ لي أَنا لَستُ لي |
لا يَكفي أَن تُحِبْ .. بل عليكَ أنْ تَعرف كيفَ تُحِبْ .! |
أريدُ رائحة القهوة لأتماسَكَـ ،لأقفَ على قدمي !!! |
أتذوق حروف أسمك حرفاً حرفاً كفواكه موسيقية. ولا أشرب الماء معها لأحفاظ على مذاق الدراق وعلى عطش حواسي .. |
|
|
وكُلُّ شيء أَبيضُ ، البحرُ المُعَلَّقُ فوق سقف غمامةٍ بيضاءَ . والَّلا شيء أَبيضُ في سماء المُطْلَق البيضاءِ . كُنْتُ ، ولم أَكُنْ . فأنا وحيدٌ في نواحي هذه الأَبديَّة البيضاء . |
ولا نتوب عن احلامنا، مهما تكرر انكسارها .. |
|
*** و أنا على أسوارك السوداء ساهد عطش الرمال أنا .. وأعصاب المواقد ! من يوصد الأبواب دوني ؟ أي طاغية و مارد !! سأحب شهدك رغم أن الشهد يسكب في كؤوس الآخرين يا نحلة ما قبلت إلا شفاه الياسمين ! |
الشاعر العربيّ محروم دم الصحراء يغلي في نشيده و قوافل النوق العطاش أبدا تسافر في حدوده و الحلوة السمراء في صدف البحار ! الشاعر العربيّ محروم تعوّد أن يموت بسيف صمته ألقى على عينيه كل السر قال : غدا ستفهمها عيوني و أنا تركت لك الكلام على عيوني لكن ، أظنك ما فهمت ! |
|
لا تتركيني قمراً تعيساً ، كوكباً متسولاً بين الغصون ، لا تتركيني |
هي في المساء وحيدةٌ ، وأًنا وحيدٌ مثلها لا شيءٌ يعكِّرُ صًمْتًنًا ، لا شيء يزعجها معي لا شيء يزعجني ، فنحن الآن منسجمان في النسيان ! |
|
|
|
“وبكيتَ كما لم تفعل من قبل بكيتَ من كل الحواس بكيتَ كأنك لا تبكي بل تذوب دفعة واحدة وتمطر !” |
هل في وسعك ان تكون طبيعياً في واقع غير طبيعي ؟ |
|
أنا حي ما دمتُ أحلم، لإن الموتى لا يحلمون .. |
وبي امل يأتي ويذهب.. لكن لن اودعه .. |
|
وَأسأل نفسي : ما فائدة عيناي إن كانت لا تراك مجددا ؟ |
|
أيها الماضى : لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك، أيها الحاضر : تحملنا قليلا، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل، أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف .. |
|
|
| الساعة الآن 01:31 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.