02-08-2018 | #5981 |
| رأيتك في خوابي الماء و القمح محطّمة .رأيتك في مقاهي الليل خادمة رأيتك في شعاع الدمع و الجرح. و أنت الرئة الأخرى بصدري .. أنت أنت الصوت في شفتي .. و أنت الماء، أنت النار! رأيتك عند باب الكهف.. عند الدار معلّقة على حبل الغسيل ثياب أيتامك رأيتك في المواقد.. في الشوارع.. في الزرائب.. في دم الشمس رأيتك في أغاني اليتم و البؤس ! رأيتك ملء ملح البحر و الرمل و كنت جميلة كالأرض.. كالأطفال.. كالفلّ |
|
02-08-2018 | #5982 |
| أُسمّي الترابَ امتداداً لروحي أُسمّي يديّ رصيفَ الجروح أُسمّي الحصى أجنحة أسمّي العصافير لوزاً وتين وأستلّ من تينة الصدر غصناً وأقذفهُ كالحجرْ وأنسفُ دبّابةَ الفاتحين. |
|
02-08-2018 | #5987 |
| لم ينتظر احداً، ولم يشعر بنقص في الوجود، أمامه نهرٌ رماديٌ كمعطفه، ونور الشمس يملأ قلبه بالصحو والاشجار عاليةٌ/ |
|
02-10-2018 | #5988 |
|
كنت سأَشتري لك البنفسج هذا الصّباح ، لكنّ الرّفاق كانوا جياع فاشتريتُ لهم خبزا وكتبت لك قصِيدة حب. - محمود درويش
|
|
| |