![]() |
أول مولود في الإسلام بالمدينة أول مولود في الإسلام بالمدينة د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان عَنْ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، قَالَتْ : فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ المَدِينَةَ فَنَزَلْتُ بِقُبَاءٍ فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءٍ ، ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ، ثُمَّ : «دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ حَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ ثُمَّ دَعَا لَهُ، وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ»[1]. من فوائد الحديث : 1- حرص الصحابة على إحضار أولادهم عند النبي -صلى الله عليه وسلم- لالتماس بركته. 2- استحباب الدعاء للأبناء. 3- استحباب تحنيك الصبيان حال الولادة. 4- استحباب أن يكون التحنيك بالتمر، لهذا الحديث، ولغيره من الأحاديث، فإن لم يتيسر، فلو بشيء حلو[2]. 5- بركة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبركة يده، وريقه، ودعائه[3]. 6- سماع الصغير، وضبطه للسنن، وقبول الأداء منه حال الكبر[4]. ***************************** [1] البخاري 3909. [2] فتح الباري 9/588. [3] حاشية السندي على صحيح البخاري 1/215. [4] مستفاد من عمدة القاري للعيني 3/63. |
عليه أفضل الصلاة و السلام يعطيكي العافية مشكوورة على الادراج تحياتي |
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
موضوع جميل وآكثر جزيتي خيرا على ادراجه هنا .. |
بارك الله فيك توتا وجزاك المولى خيرا ادراج قيم تحياتي |
جميل ماآ قدمتِ أدآمكِ الله ~ |
الساعة الآن 03:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.