![]() |
الآن في المنفي الآن... في المنفي.. نَعَمْ في البيتِ، في السٌِتينَ من عمْر سريع يوقدون الشَّمْعَ لَكْ فافرَحْ، بأقصي ما استطعتَ من الهدوء، لأنَّ موتا طائشا ضَلَّ الطريقَ إليك من فرط الزحام... وأَجَّلكْ قَمَر فضوليّ علي الأطلال، يضحك كالغبيٌ فلا تصدٌِقْ أنه يدنو لكي يستقبلَكْ هوَ، في وظيفته القديمةِ، مثل آذارَ الجديدِ... أَعادَ للأشجار أَسماءَ الحنينِ وأَهمَلكْ. فلتحتفلْ مع أَصدقائكَ بانكسار الكأس. في الستين لن تَجِدَ الغَدَ الباقي لتحملَه علي كَتِفِ النشيد... ويحملَكْ قلْ للحياةِ، كما يليق بشاعر متمرٌِسِ: سِيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ وكيدهنَّ. لكلٌِ واحدةِ نداء ما خفيّ هَيْتَ لَكْ/ ما أَجملَكْ! سيري ببطء، يا حياة، لكي أَراك بِكامل النقْصَان حولي. كم نسيتكِ في خضمٌِكِ باحثا عنٌِي وعنكِ. وكلَّما أدركت سرٌا منك قلت بقسوة: ما أَجهلَكْ! قل للغياب: نَقَصْتَني وأَنا حضرت... لأكملكْ ! |
سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ والزهور والأنغامْ وألحانِ الشكرِ والاحترامْ لأقدمها لكِ تعبيراً عن شكري وإمتناني لموضوعكــ الجميل تحياتي الوردية ... |
يسلمووووووووووووو روووووووووووووعة |
سيري ببطء، يا حياة، لكي أَراك بِكامل النقْصَان حولي. كم نسيتكِ في خضمٌِكِ باحثا عنٌِي وعنكِ. وكلَّما أدركت سرٌا منك قلت بقسوة: ما أَجهلَكْ! البريئه دَاْمَ نَبْضُ حَرْفِكِ وَ غُمِرَت أيامُكِ بِ غمَام الْفَرَحِ هُطُولًا فَلِيَحْفَظَكِ الله |
قصيدة فلسفية كلماتها تستوقفنا إختيار مميز للشاعر محمود درويش شكراً لذائقتك |
قصيدة جدا جميلة ، لشاعر الرائع " محمود درويش " اختيارك مميز .. |
قصيده في قمة الروعه للشاعر الكبير محمود درويش من شخصيه رائعه ومبدعه تقبلي مروري الوطن والغربة |
اقتباس:
حضور جميل و رد أجمل أنرت الأمير ’ |
اقتباس:
العفو حضورك الأروع أنرتِ اليآسمينة ’ |
اقتباس:
دوماً حضورك يسعدني أنرت المكآن ’ |
الساعة الآن 11:02 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.