الرجل الذي فرحت أوروبآ بموته واحتفلوآ فوق رأسه

الحاجب المنصور
قائد اسلامي عربي في الاندلس
فرحت اوربا بموته واحتفلوا فوق قبره
جلسوا على قبره يرقصون ويشربون الخمور
قال احدهم :
لو تنفس صاحب هذا القبر
لما ترك فينا واحد على قيد الحياة
ولا استقر بنا قرار

انه
الحاجب المنصور
قاد الجيوش الاسلامية في الاندلس
من عمره 30 عام
ب 50 معركة حربية انتصر فيها كلها
توفي وعمره 60 عام
في مسيره نحو معركة

جاء الى قبره الفونسو
ونصب خيمته وسريره الذهبي
واخذ يحتسي الخمر مع زوجته وحاشيته
قائلا :
اما تروني اليوم قد ملكت العرب والمسلمين ..
وجلست على قبر اكبر قادتهم وهو تحت التراب
قال احد الموجودين :
والله لو تنفس صاحب هذا القبر
لما ترك فينا واحدا على قيد الحياة
ولا استقر بنا قرار
قام الفونسو وسحب سيفه على المتحدث
حتى مسكت زوجته ذراعه
وقالت :
{ صدق المتحدث , ايفخر مثلنا بالنوم فوق قبره ؟
والله ان هذا ليزيده شرف
حتى بموته لا نستطيع هزيمته
والتاريخ يسجل له انتصارا وهو ميت
قبحا بما صنعنا
وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك }

دخل الحاجب المنصور الذي ولد في جنوب الاندلس
متطوعا في جيوش المسلمين
واصبح قائد لشرطة قرطبة لشجاعته
واستمر لحين وصوله لقائد الجيوش والامير
لم تُهزم له راية قط
وطئت اقدامه اراضي لم تطأها قدم مسلم قبله
اكبر انتصاراته غزوة ليون
حيث تجمعت الجيوش الاوربية مع جيش ليون
قتل معظم قادتهم واسر الكثير ورفع الاذان

كان يجمع غبار ملابسه بعد كل غزوة ومعركة
ويحزنها ويجمعها موصيا ان تُدفن معه
لتكون حجة له يوم القيامة

كان ينزل من صهوة جواد ليركب الاخرى
لم يهدأ في فنون الحرب والقتال
وكان الافرنجة يكرهونه لحبه للقتال
لا يستريح ولا يدعهم يستريحون

توفي في مسيرته لغزو مدن جنوب فرنسا
واراد عبور جبال البيرينيه

استشهد وفي جيبه قارورة فيها غبار معاركه
معارك المسلمين الخالدة
طوبى له رحمه الله
وسيبقى اسمه خالدا مع اسماء
الابطال المسلمين