منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   متجدد/ وقفات تأمل في حياة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (http://www.bntpal.com/vb/t18284/)

صمت المحابر 05-31-2014 02:04 PM

- رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطعِم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» (متفقٌ عليه).

- «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلَّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها» (متفقٌ عليه).

صمت المحابر 05-31-2014 02:04 PM

«أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» (رواه مسلم).

- «ثلاثة لا يُكلِمهم الله يوم القيامة ولا يُزكيهم ولا يَنظر إليهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك كذَّاب، وعائل مستكبِر» (رواه مسلم).

صمت المحابر 05-31-2014 02:04 PM

«إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب؛ فله أجران. وإذا حكم واجتهد فأخطأ؛ فله أجر» (متفقٌ عليه).

- «الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء» (متفقٌ عليه).

- «لا يرمي رجل رجلًا بالفسق أو الكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك» (رواه البخاري).

- «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه» (متفقٌ عليه).

- «إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث» (متفقٌ عليه).

- «إن الله تعالى أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد» (رواه مسلم).

- «إذا كانوا ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث» (متفقٌ عليه).

صمت المحابر 06-01-2014 05:24 PM

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم

إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدِ امْتَنَّ عَلَى الْبَشَرِيَّةِ بِبِعْثَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [آلِ عمران:164].

أَرْسَلَهُ اللهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} [الفتح:28].

صمت المحابر 06-01-2014 05:26 PM

إِنَّ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ حُقُوقاً عَلَى أُمَّتِهِ خَاصَّةً وَالْبَشَرِيَّةِ عَامَّةً، بَيَّنَهَا اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ، وَبَيَّنَهَا عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فِي سُنَّتِهِ الْمُطَهَّرَةِ، وَهِيَ حُقُوقٌ عَظِيمَةٌ، سَنُشِيرُ إِلَى بَعْضِهَا وَأَهَمِّهَا بِعَوْنِ اللهِ تَعَالَى.

فَمِنْ حُقُوقِهِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: الإِيمَانُ الصَّادِقُ بِهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الحديد:28]، وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا} [الفتح:13].

وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ» (رواه مسلم).

وَالإِيمَانُ بِهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ: تَصْدِيقُ نُبُوَّتِهِ، وَأَنَّ اللهَ تَعَالَى أَرْسَلَهُ لِلْجِنِّ وَالإِنْسِ، وَتَصْدِيقُهُ فِي جَمِيعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ تَعَالَى، وَمُطَابَقَةُ تَصْدِيقِ الْقَلْبِ بِذَلِكَ شَهَادَةُ اللِّسَانِ، بِأَنَّهُ رَسُولُ اللهِ.

صمت المحابر 06-01-2014 05:26 PM

وَمِنْ حُقُوقِهِ صلى الله عليه وسلم: طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ، وَالانْتِهَاءُ عَمَّا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ؛ قَالَ تَعَالَى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء:13-14].

وعَنْ أَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟، قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى» (رواه البخاري). وَقَدْ جَعَلَ اللهُ الْهِدَايَةَ فِي طَاعَتِهِ؛ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور:54].

صمت المحابر 06-01-2014 05:27 PM

وَمِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم: اتِّبَاعُهُ وَاتِّخَاذُهُ قُدْوَةً فِي جَمِيعِ الأُمُورِ، وَالاهْتِدَاءُ بِهَدْيِهِ؛ {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [آل عمران:31]، وَقَالَ تَعَالَى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف: من الآية 158].

فَيَجِبُ السَّيْرُ عَلَى هَدْيِهِ وَالْتِزَامُ سُنَّتِهِ، وَالْحَذَرُ مِنْ مُخَالَفَتِهِ؛ قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي» (من حديثٍ رواه البخاري [ ] ومسلم وغيرهما..).

صمت المحابر 06-01-2014 05:27 PM

مِنَ الْحُقُوقِ الْعَظِيمَةِ لَهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: مَحَبَّتُهُ أَكْثَرَ مِنْ مَحَبَّةِ الأَهْلِ وَالْوَلَدِ، وَالْوَالِدِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ؛ قَالَ تَعَالَى: {قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:24]، ويقول النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (متفق عليه).

وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ مِنْ ثَوَابِ مَحَبَّتِهِ الاجْتِمَاعَ مَعَهُ فِي الْجَنَّةِ؛ وَذَلِكَ عِنْدَمَا سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَ صِيَامٍ وَلاَ صَدَقَةٍ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قَالَ: «فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ» (رواه البخاري).

وَإِنَّ الْمَحَبَّةَ الصَّادِقَةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تُورِثُ اتِّبَاعَهُ وَالاقْتِدَاءَ بِهَدْيِهِ، فَمَنْ زَعَمَ حُبَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَلَمْ يَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ صَدَقَ عَلَيْهِ قَوْلُ الشَّاعِرِ:


لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ *** إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ

صمت المحابر 06-01-2014 05:29 PM

وَمِنْ حقُوُقِ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم عَلَيْنَا: وُجُوبُ احْتِرَامِهِ، وَتَوْقِيرِهِ، وَنُصْرَتِهِ؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: من الآية 9].

ويقول تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات:1].

وَمِنْ ذَلِكَ: أَنْ لاَّ يُنَادَى صلى الله عليه وسلم بِاسْمِهِ بَلْ بِوَصْفِهِ، كَقَوْلِ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَا نَبِيَّ اللهِ؛ قَالَ تَعَالَى: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النور: من الآية 63].

وَحُرْمَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ونصرته وَتَوْقِيرُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ وَاجِبٌ، كَوُجُوبِهِ حَالَ حَيَاتِهِ؛ وَذَلِكَ عِنْدَ ذِكْرِ حَدِيثِهِ وَسُنَّتِهِ، وَسَمَاعِ اسْمِهِ وَسِيرَتِهِ، وَعِنْدَ تَعَلُّمِ سُنَّتِهِ، وَالدَّعْوَةِ إِلَيْهَا، وَنُصْرَتِهَا.

صمت المحابر 06-01-2014 05:29 PM

ومِنَ الْحُقُوقِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللهُ تَعَالَى عَلَى الْعِبَادِ: أَنْ يُحَكِّمُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ فِي حَيَاتِهِ، وَأَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى سُنَّتِهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاتِهِ، وَالرِّضَى بِحُكْمِهِ صلى الله عليه وسلم، وَالذَّبَّ عَنْ شَرِيعَتِهِ وَهَدْيِهِ صلى الله عليه وسلم؛ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } [النساء:59].

وَقَالَ تَعَالَى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65].


الساعة الآن 12:27 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.