![]() |
اقتباس:
جزاك الله كل خير اختي لمرورك الكريم ودك الطيب سلمت ودمت بخير. |
نماذج من عفة النبي صلى الله عليه وسلم - كان النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات العفة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كخ كخ! ارم بها، أما علمت أنَّا لا نأكل الصدقة» (رواه البخاري [1491]، ومسلم[1069]). كخ كخ: هو زجر للصبي وردع، ويقال عند التقذر أيضًا فكأنه أمره بإلقائها من فيه، وتكسر الكاف وتفتح وتسكن الخاء وتكسر بتنوين وغير تنوين. ((النهاية في غريب الحديث والأثر) لابن الأثير[4/273]). - وعنه أيضًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إني لأنقلب إلى أهلي، فأجد التمرة ساقطة على فراشي، ثم أرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها» (رواه البخاري[2432]، ومسلم[1070]). - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق قال: «لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها» (رواه البخاري[2431]) . |
نماذج من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم - فقد ورد أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزيَّة حليف بني عدي ابن النجار وهو مستنتل، استنتل من الصف إذا تقدم أصحابه من الصف، فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدح في بطنه، وقال: «استو يا سواد»، فقال: يا رسول الله، أوجعتني، وقد بعثك الله بالعدل، فأقدني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استقد»، قال: يا رسول الله، إنَّك طعنتني وليس عليَّ قميص، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: «استقد» (أي: اقتص. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير [4/ 119])، فاعتنقه، وقبَّل بطنه، وقال: «ما حملك على هذا يا سواد؟» قال: يا رسول الله، حضرني ما ترى، ولم آمن القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم له بخير. ( رواه أبو نعيم في (معرفة الصحابة) [3/1404]، قال الألباني في (السلسلة الصحيحة) [6/808]: إسناده حسن إن شاء الله تعالى). |
- وعن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنَّ قريشًا أهمَّهم شأن المرأة التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح، فقالوا: من يكلِّم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه فيها أسامة بن زيد، فتلوَّن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أتشفع في حدٍّ من حدود الله؟!» فقال له أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: «أما بعد، فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإني -والذي نفسي بيده- لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقُطعت يدها. (رواه البخاري [3475]، ومسلم [1688]). |
بعض جوانب حكمة النبي صلى الله عليه وسلم يعتني ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم بالاستشهاد بحكم وأقوال الوثنيين والملاحدة والمشركين، لا سيما في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما اهتم قليلهم بأقوال المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، فكلامه وحيٌ يوحيه الله إليه، على يد ملك شديد القوى، وفضله الله على الأنبياء والعالمين بجوامع الكلم. فهذه القلة القليلة هي التي أدركت ذلك، وآمنت بقول ربها: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21]، فاقتد بهديه، والتمست الحكمة من أقواله، فوجدوا فيها بغيتهم، ونشدوا فيها ضالتهم، فزادتهم هدىً على هداهم. ورغم ذلك فلن نتكلم عن مظاهر حكمته وأسرار جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، بل نترك كلامه ينطق بحكمته وفصاحته: |
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غرسًا، أو يَزْرَعُ زَرْعًا، فيأكُلُ منهُ طيْرٌ، أو إنسانٌ، أو بَهيمةٌ -وفي روايةٍ: دابةٌ: [7/78]-؛ إلا كانَ لهُ به صَدَقَةٌ» (رواه مسلم). - «ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة» (رواه البخاري). |
- كان يقول إن لكل شيء صقالة وإن صقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال ولو أن يضرب بسيفه حتى ينقطع (رواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي واللفظ له، وصحَّحه الألباني). - «أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه» (رواه ابن النجار، وصحَّحه الألباني). |
«لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خِماصًا وتروح بِطانًا» (رواه الترمذي، وابن ماجة، وصحَّحه الألباني). - «لا يرحم الله من لا يرحم الناس» (متفقٌ عليه). - «قل الحق، ولو كان مرًّا» (رواه أحمد، وصحَّحه ابن حبان من حديث طويل). |
«إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه» (متفقٌ عليه). - «إذا لم تستح فاصنع ما شئت» (رواه البخارى). - «الراحِمونَ يرحمهم الرحمنُ ارْحموا مَنْ في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه الترمذي مفسَّر بالرواية الأخرى لهذا الحديث) «ارحموا أهل الأرض يرحمْكُم أهلُ السّماءِ» (رواه الإمام أحمد، وصحَّحه الحاكم). - «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي» (صحَّحه الألباني). - «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه» (رواه البخاري). - «اعبد الله كأنك تراه فإن لَم تراه فإنه يرآك» (رواه البخاري) |
- «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم» (متفقٌ عليه). - مَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعه فإن الحياء من الإيمان» (متفقٌ عليه). - آية المنافق ثلاث: «إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» (متفقٌ عليه، وزاد في رواية لمسلم: «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم»). - «والكلمة الطيبة صدقة» (متفقٌ عليه). |
الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.