![]() |
قول أنس بن مالك: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ[10] فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ : مَهْ مَهْ[11]. قال: قال رسول الله: «لا تُزْرِمُوهُ[12] دَعُوهُ»، فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: «إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ وَلا الْقَذَرِ إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ» أَو كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ فَأَمَرَ رَجُلاً مِنْ الْقَوْمِ فَجَاءَ بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَشَنَّهُ[13] عَلَيْهِ"[14]. ووالله إنه لموقف نادر حقًّا!! إن أَحْلَمَ الناس في هذا الموقف سيكتفي بأن يأمره بأن يقطع بوله، فكفاه ما فعل بمسجد رسول الله، وقد هَمَّ الصحابة أن يقوموا بذلك فعلاً مع حلمهم المشتهر وأدبهم المعروف. لكن رسول الله أتى بما لم يأتِ به الأولون والآخرون! لقد تعاظمت رحمته حتى شملت هذا الأعرابي، الذي لم يتخلَّق بعدُ بأخلاق المدينة، بل ظل على جفاء البادية، أي رحمة هذه التي نتحدث عنها!! أترانا لو بحثنا عن مثل هذه المواقف في تاريخ الأمم هل سنصل إلى شبيه أو مثيل؟! إن الإجابة على هذا السؤال توضح الفارق الجليِّ بين أخلاق عامة البشر وأخلاق النبوة، وصدق الله العظيم إذ يقول: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]. |
السيرة النبوية : ١١٢- رأى رسول الله في الجنة : ١- قصر لعمر بن الخطاب . ٢- ورأى جارية لزيد بن حارثة . فأخبرهما بذلك . ٣- ورأى نهر الكوثر . |
السيرة النبوية : ١١٣ - ٤- ورأي رسول الله النار يحطم بعضها بعضاً نعوذ بالله منها ، وأجارنا منها . ٥- ورأى مالك خازن النار عليه السلام . |
السيرة النبوية : ١١٤- ثم ذهب جبريل عليه السلام برسول الله إلى أطراف السماء السابعة ، ثم توقف جبريل عليه السلام ، وقال لرسول الله : |
السيرة النبوية : ١١٦- وصل رسول الله إلى موضع سمع فيه صريف الملائكة التي تكتب أقضية الله سبحانه تكرمت الله لنبي هذه الأُمة صلى الله عليه وسلم |
السيرة النبوية : ١١٥- " يامحمد تقدَّم ، فوالله لو تقدمت خطوة واحدة لاحترقت ". فتقدم رسول الله ، ووصل إلى موضع لم يصل إليه لا بشر ولا مَلَك . |
السيرة النبوية : ١١٧- هناك في هذا المكان الطاهر العظيم كلَّم الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم وفرض عليه وعلى أُمته الصلوات الخمس . |
السيرة النبوية : ١١٨- مَنح الله هذه الأُمة : فرض الصلوات الخمس غُفر لكل مسلم الكبائر ، يعني لا يُخلَّد في النار . أعطيت خواتيم سورة البقرة. |
السيرة النبوية : ١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة . |
السيرة النبوية : ١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدث في أقل من ليله عرفتم الآن أنها معجزة عظيمة ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم |
الساعة الآن 08:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.