منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● (http://www.bntpal.com/vb/f2/)
-   -   متجدد/ وقفات تأمل في حياة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم (http://www.bntpal.com/vb/t18284/)

صمت المحابر 05-17-2014 08:13 PM

رجاحة ووفور عقله :
أما وفور عقله ، وذكاء لبه ، وقوة حواسه ، وفصاحة لسانه ، واعتدال حركاته ، وحسن شمائله ـ فلا مرية أنه كان أعقل الناس وأذكاهم . ومن تأمل تدبيره أمر بواطن الخلق وظواهرهم ، وسياسة العامة والخاصة ، مع عجيب شمائله ، وبديع سيره ، فضلاً عما أفاضه من العلم ، وقرره من الشرع دون تعلم سبق ، ولا ممارسة تقدمت ، ولا مطالعة للكتب منه ، لم يمتر في رجحان عقله ، وثقوب فهمه لأول بديهة ، وهذا ما لا يحتاج إلى تقريره لتحقيقه .
وقد قال وهب بن منبه : قرأت في أحد وسبعين كتاباً ، فوجدت في جميعها أن النبي صلى الله عليه وسلم أرجح الناس عقلاً ، وأفضلهم رأياً . وفي رواية أخرى : فوجدت في جميعها أن الله تعالى لم يعط جميع الناس من بدء الدنيا إلى انقضائها من العقل في جنب عقله صلى الله عليه وسلم إلا كحبة رمل من بين رمال الدنيا . ويكفيك من ذلك رجاحة عقله عندما حكم بين القبائل قبل البعثة عندما أرادوا إعادة بناء الكعبة فاختلفوا فيمن يرفع الحجر الأسود إلى مكانه فأشار عليهم أن يضعوه على عباءته وأن يمسك كل منهم بطرف منها ويرفعوه معاً وبذلك نالوا جميعهم شرف رفع الحجر الأسود .

صمت المحابر 05-17-2014 08:14 PM

بركاته عليه الصلاة والسلام
أما بركاته صلى الله عليه وسلم فهي كثيرة منها ما رواه جابر أنه عليه الصلاة و السلام أطعم يوم الخندق ألف رجل من صاع شعير وعناق(وهي الأنثى من أولاد المعز التي لم يتم لها سنة) وقال جابر: فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وأن عجيننا لينجز.
وكان عليه الصلاة والسلام قد تفل في العجين والبرمة (والبرمة هي قدر من حجارة وتغط أي لها صوت من شدة غليانها) فانظر كيف جعل البركة فأكل هذا العدد من الرجال بصاع شعير وقليل من اللحم.

صمت المحابر 05-17-2014 08:14 PM

ومن بركاته أن سعيد بن النعمان أصيبت عينه فوقعت على وجنته فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت أحسن عينيه، وروي أن بعض الصحابة ابيضت عيناه فكان لا يبصر بهما شيئاً فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فأبصر وصار يدخل الخيط في الإبرة وهو ابن ثمانين، وروي أن قدراً انكفأت على ذارع محمد بن حاطب وهو طفل فمسح عليها ودعا له فبرأ لحينه.

صمت المحابر 05-17-2014 08:14 PM

ومن بركاته أن العمى زال بدعوته وبركاته فلقد روى النسائي والطبراني عن عثمان بن حنيف أن أعمى قال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف لي عن بصري، فعلمه عليه الصلاة والسلام أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يقول "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد أني أتوجه بك إلى ربي" قال راوي الحديث: والله ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى عاد الرجل يبصر.وهذا الدعاء كان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .

صمت المحابر 05-17-2014 08:16 PM

الرحمة المهداة
قال تعالى (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )الأنبياء 107 لولاه لنزل العذاب بالأمة ولاستحققنا الخلود بالنار ولضعنا في مهاوي الرذيلة والفساد والانحطاط ( وما كان الله معذبهم وأنت فيهو وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) فوجوده أمان لنا من النار ومن العذاب . قال ابن القيم في جلاء الأفهام : إنّ عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته :
أمّا أتباعه : فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة .
وأمّا أعداؤه المحاربون له : فالذين عجّل قتلهم وموتهم خيرٌ لهم من حياتهم لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة ، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر .
وأمّا المعاهدون له : فعاشوا في الدنيا تحت ظلّه وعهده وذمته ، وهم أقل شرّاً بذلك العهد من المحاربين لهم .
وأمّا المنافقون : فحصل لهم بإظهار الإيمان حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم واحترامها ، وجريان أحكام المسلمين عليهم .
وأمّا الأمم النائية عنه : فإن الله سبحانه وتعالى رفع برسالته العذاب العامّ عن أهل الأرض .
فأصاب كل العالمين النفع برسالته . انتهى

صمت المحابر 05-17-2014 08:17 PM

قال أبو بكر بن طاهر : زين الله تعالى محمداً صلى الله عليه و سلم بزينة الرحمة ، فكان كونه رحمة ، و جميع شمائله و صفاته رحمة على الخلق ، فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناجي في الدارين من كل مكروه ، و الواصل فيهما إلى كل محبوب ، ألا ترى أن الله يقول : (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )، فكانت حياته رحمة ، و مماته رحمة ، كما قال عليه السلام : حياتي خير لكم و موتي خير لكم و كما قال عليه الصلاة و السلام : إذا أراد الله رحمة بأمة قبض نبيها قبلها ، فجعله لها فرطاً و سلفاً . و قال السمرقندي : رحمة للعالمين : يعني للجن و الإنس . و قيل : لجميع الخلق ، للمؤمن رحمة بالهداية ، و رحمة للمنافق بالأمان من القتل ، ورحمة للكافر بتأخير العذاب . قال ابن عباس رضي الله عنهما : هو رحمة للمؤمنين وللكافرين ، إذ عوفوا مما أصاب غيرهم من الأمم المكذبة .
وحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عليه السلام : هل أصابك من هذه الرحمة شيء ؟ قال : نعم ، كنت أخشى العاقبة فأمنت لثناء الله عز وجل علي بقوله : ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين [ سورة التكوير / 81 : الآية 20 ـ 21 ] .
و روي عن جعفر بن محمد الصادق ـ في قوله تعالى : فسلام لك من أصحاب اليمين . أي بك ، إنما وقعت سلامتهم من أجل كرامة محمد صلى الله عليه و سلم

وجع الروح 05-21-2014 03:49 PM


السيرة النبوية :
٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن ،
فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة

وجع الروح 05-21-2014 03:50 PM


السيرة النبوية :
٨٣- اشتد الأمر على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام .
#نشر_سيرته


وجع الروح 05-21-2014 03:51 PM


السيرة النبوية :
٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي صلى الله عليه وسلم الضرب بالحجارة ،
خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما .
#نشر_سيرته

وجع الروح 05-21-2014 03:52 PM

السيرة النبوية :
٨٥- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف مهموماً على وجهه ،
فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل .
#نشر_سيرته


الساعة الآن 09:52 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.