كشف حكم الإعدام بحق 37 متهما
فى قضية اقتحام أقسام الشرطة بالمنيا
عن سابقة تحدث للمرة الأولى فى العالم،
حيث إن من بين المتهمين متهم متوفى منذ 3 سنوات
فى أعقاب ثورة 25 يناير.
قالت شقيقة اثنين من المحكوم عليهم بالإعدام:
إن "شقيقها «إبراهيم محمود عبد المجيد»
حكم عليه بالإعدام رغم أنه متوفى منذ 3 سنوات،
مضيفة أن لديها أخاً آخر محكوم عليه
واثنين من أولاد خالها وزوج شقيقتها أيضاً".
وأضافت أن وفاة شقيقها أكبر دليل على أن المحكمة وهيئتها
لم تنظر فى الأوراق الخاصة بالحكم.

وفي سياق اخر
قال الدكتور كمال حبيب الصحفى والباحث السياسى ،
ان إعدام المرشد لو تم سيحرق مصر
وأن سلسلة إعدامات الإخوان
وخصوصا المرشد العام لجماعة الإخوان
سيزيد الأمر فى مصر إشتعالا وتعقيدا ،
وسيزيد من أعمال العنف فى الشارع المصرى.

واستنكر الكاتب والمفكر السياسي محمد سيف الدولة
حكم جنايات المنيا بتأييد إعدام 37 شخصا
من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين،
وإحالة أوراق 683 آخرين إلى فضيلة المفتي.
ووصف سيف الدولة -عبر حسابه الخاص علي موقع «توتير»-
اليوم الاثنين: «الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا
بــ"أزهى عصور الظلم الانتقالي"».

وتابع المفكر السياسى: «كفى حديثا عن "العدالة الانتقالية"،
بعد أحكام الإعدام بالجملة والسجن بعشرات السنين،
فإننا نعيش أزهى عصور الظلم الانتقالي».