غَريبَّ هوَ نَبضُيْ !!
وَ كآُنًهُ خَصصَ له [ نَغمَةَّ مُعينَةَّ ]
عِندّمـآ يُذكَر : آسّمُه

لـحَـظـــاتٌ مـن الإهـتـمـــام تُـنـسيـنـا عُـمــراً کَامِـــلاً مــن الألــم

http://www.youtube.com/watch?v=3mzoStMP62w

احساس ما يتجول في داخلي
شعور بالافتقاد يملؤني
فكم افتقد رائحة احلامي
كم افتقد الفرح القادم من مدنك
كم افتقد متعة الوقوف فوق محطات انتظارك
كم افتقد اللهفة المتفجرة لقدومك
كم افتقد خفقات قلبى عند سماع صوتك
كم افتقد احساسي بالحياة

أعيش في مدينة تشبهك !
صباحها ... يذكرني بدفء يديك َ !
آمنة .. تحوي أنفاسَك !
سوادُ ليلها يغريني .. كـ غموضك !
طعامها عسليّ المذاق ... كعينيك !
أستنشقُ هواءاً يحمل رائحة عطرك ،
أسير في طرقاتٍ تؤلمنِي
وأتسائل بيني وبيني :
يآآه ربما من هنا يمرّ يوماً !!
ربما يسير في طريق الحب .. ويأخذه الحنينُ إليّ...... !

هي : غداً زفافك إلى أخرى . .
فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟

هو : كي أودعك قبل الرحيل .

هي : ماأرحم الرحيل بلا وداع .

هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .

هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها
بعقلك ..
هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي ..

هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند
المحطة الأخيرة من الحكايه . .
فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في
قلبي . .
هو : تصرين على ذبحي بسخريتك .
هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا
مجرد بطلة . .
أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء ..
هو : أنتي كل شي ..

هي : أنا بقايا حكاية فاشلة . .
ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي
تتلاعب بالبقايا ..
هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك
كان صادقا ..
هي : كان صادقا . . وكذب !......

تركها!
وبعد سنوات قرر العودة!
هاتفها مرات عديدة فلم تجيب.
أرسل: "حبيبتي ردي أرجوكِ "
جاءه الرد سريعا: "غدوت لرجل آخر فلا تلوثني بهذه الكلمة"

https://scontent-a-ams.xx.fbcdn.net/...89116093_n.jpg

حِينَ أخْبِرُكَ ، بأنّي ( أكْرَهُكَ كَثِيــــرًا ) ..

فَ انإ - أعْترِفُ لَكْ ؛
أنّي أُحِبّك بِـ / جُنونّ ~
......وَ مَآ أكْرَهُه حَقـًّا
هُوَ ' إحْسَاسِيّ بِ حُبّك
وَ أنَإ فِي أمَسِّ الحَاجَة ،
” لـِ أنْ أكْرَهَك ~

هَذآ الليلُ يُغري المَلل ..
لآ غآئبٌ يعودُ فيهِ , و لآ تَغفآ المٌقَل ..
وَ السآعَةُ كَ دوآمَةُ تبتَلعُ إنتظآري وَ لآ تَذَر ..
لآ شيء لآ شيء ينذرُ بالمَطر ..
وَ هذآ الجوري المّدللُ لآ يذبلُ إن عَطِشَ ,
بل يذبَلُ إذآ انتَظر ..

هّذآ الليلُ يُغري الدُعآء وَ الإنكسآرَ وَ الطُهر ..
وَ ينآشِدُ الإله العظيم ..
اعفوا عن ضُعفِ القَلب وَ مدّ البَصر ..

مآ عآدَ هَذآ الليلُ يغريهِ السَهر ..
وَ جنيُ أصابعي في آخر جولةٍ ,
هُزمَ وَ انقَهر