![]() |
قتل فيها 250 جندي اسرائيلي.. معركة الكرامة جهنم اسرائيل في الأرض .. http://images.alwatanvoice.com/news/...9998448700.jpg يصادف يوم 21 مارس، من كل عام ذكرى معركة الكرامة المجيدة التي خاضها الثوار الفلسطينيون ضد القوات الصهيونية التي دفعها العدو إلى شرق نهر الأردن، قاتل خلالها المناضل الفلسطيني ببسالة فائقة وشجاعة منقطعة النظير غيرت النظير إلى الحرب الفدائية التي كان ينظر لها على إنها حرب “اضرب واهرب”. معركة الكرامة، المعركة التي حققت فيها الجيوش العربية نصرا مؤزرا على اسرائيل، وشكلت فيها صورة التلاحم العربي لتكسر مقولة ان الجيش الاسرائيلي لا يهزم. معركة الكرامة وقعت في 21 آذار 1968 حين حاولت قوات الجيش الإسرائيلي القضاء على الثوار وقوات العاصفه التابعه لحركة فتح الفلسطينيه و احتلال الضفة الشرقية لنهر الأردن لأسباب تعتبرها إسرائيل استراتيجية. ومعركة الكرامة كانت أول عملية واسعة النطاق يقودها رئيس الأركان الجديد الجنرال حاييم بارليف (صاحب خط بارليف على الجبهة المصرية)، كما كانت المعركة الأولى التي يعبر فيها الجيش الإسرائيلي نهر الأردن إلى الضفة الشرقية جرت أحداث معركة الكرامة في منطقة غور الأردن على الضفة الشرقية من النهر المقدس وازداد التوتر في مطلع سنة 1968 حيث صدرت عدة تصريحات رسمية عن إسرائيل تعلن أنه إذا استمرت نشاطات الفدائيين الفلسطينين عبر النهر فإنها ستقرر إجراء عمل مضاد مناسب، وبناءا عليه زاد نشاط الدوريات الإسرائيلية في الفترة ما بين 15-18 مارس 1968 بين جسر الملك حسين وجسر داميا وازدادت أيضا الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق وادي الأردن. و تمهيدا للهجوم الواسع قامت إسرائيل بهجمات عديدة ومركزة استخدمت بشكل رئيسي القصف الجوي والمدفعي على طول الجبهة الأردنية طوال أسابيع عديدة سبقت بداية المعركة في 5:25 من فجر يوم الأحد في 21 آذار 1968. بداية المعركة.. بدأت معركة الكرامة عند الساعة 5.30 من صباح يوم الخميس 21 مارس 1968، واستمرت ست عشرة ساعة في قتال مرير على طول الجبهة وقد شن هجوم واسع في منطقة نهر الأردن من ثلاث أماكن. جسر داميا وجسر سويمة وجسر الملك حسين وقد اشتبكت معها قواتنا بجميع الأسلحة واشتركت الطائرات التابعة للعدو في العملية قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجوماً واسع النطاق على الضفة الشرقية لنهر الأردن، في منطقة امتدت من جسر دامية شمالا حتى جنوب البحر الميت بطول 50كم وعمق 10كم، بهدف القضاء على مواقع المقاتلين الفلسطينيين في الكرامة وجنوب البحر الميت. وقد حشدت إسرائيل لذلك أربعة ألوية وخمس كتائب مدفعية ووحدات هندسة وأربعة أسراب نفاثة وعدداً من طائرات الهليوكوبتر، وقد بلغ عدد هذه المجموعات 15 ألف جندي، وقد تحركت هذه القوات صباح يوم 21-3-1968، على أربعة محاور، محور العارضة ومحمود وادي شعيب ومحور سويمة ومحور الصافي أما بالنسبة لقوات المقاومة الفلسطينية التي كانت تتوقع ذلك الهجوم، فقد جرى تقسيمها إلى ثلاثة أقسام وفقا لمبادئ قتال حرب التحرير الشعبية (قسم في الكرامة وقسم على شكل كمائن في الطريق المتوقع أن يسلكه العدو، وقسم في المرتفعات المشرفة على الكرامة ليكون دعما واحتياطا)، وقد كان قرار الصمود الواعي، الذي اتخذته القيادة الفلسطينية، قد هدف أساسا إلى : - رفع معنويات الجماهير الفلسطينية والعربية بعد نكسة 1967. - تحطيم معنويات العدو وأسطورة الجيش الذي لا يقهر. - تحقيق الالتحام بين الثوار والجماهير والجيش الأردني. – اختبار ثقة المقاتلين بأنفسهم في معارك المواجهة المباشرة مع العدو. انسحاب القوات الإسرائيلية استغرقت عملية الانسحاب تسع ساعات نظراً للصعوبة التي عاناها الإسرائيليون في التراجع حيث وبعد فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق اهدافه بالمعركة أصدرت الأوامر الإسرائيلية بالانسحاب حوالي الساعة 15:00 بعد أن رفض الملك حسين الذي أشرف بنفسه على المعركة، وقف إطلاق النار رغم كل الضغوطات الدولية. خسائر الطرفين خسائر القوات الإسرائيلية : (أ) عدد القتلى 250 جندياً . (ب) عدد الجرحى 450 جريحاً . (جـ )تدمير 88 آلية وهي عبارة عن 27 دبابة و 18 ناقلة و 24 سيارة مسلحة و 19 سيارة شحن . خسائر القوات المسلحة الأردنية : (أ) عدد القتلى 86 جندياً. [2] (ب) عدد الجرحى 108 جريحاً. (جـ) تدمير 13 دبابة . (د) تدمير 39 آلية مختلفة أما عن نتائج المعركة فقد انتهت المعركة وفشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أي من الأهداف التي قام بهذه العملية العسكرية من أجلها وعلى جميع المقتربات وأثبت العسكري الأردني قدرته على تجاوز الأزمات السياسية، وقدرته على الثبات وإبقاء روح قتالية عالية وتصميم وإرادة على تحقيق النصر. وقد أثبتت الوثائق التي تركها القادة الإسرائيليين في ساحة القتال أن هذه العملية تهدف إلى احتلال المرتفعات الشرقية لوادي الأردن وأنه تمت دعوة الصحفيين لتناول طعام الغداء فيها. وجسدت المعركة الاعداد المعنوي للجيش خاصة أن جميع أفراده كانوا تواقين لمسح سمة الهزيمة في حرب 1967 التي لم تسنح لكثيرين منهم فرصة القتال فيها. كما أبرزت المعركة حسن التخطيط والتحضير والتنفيذ الجيد لدى الجيش العربي. وبرزت أهمية الاستخدام الصحيح للأرض حيث أجاد جنود الجيش العربي الأردني الاستخدام الجيد لطبيعة المنطقة وحسب السلاح الذي يجب أن يستخدم وإمكانية التحصين والتستر الجيدين، بعكس الجيش الإسرائيلي الذي هاجم بشكل كثيف دون معرفة بطبيعة المنطقة معتمدا على غطائه الجوي. http://images.alwatanvoice.com/news/...3910122128.jpg http://images.alwatanvoice.com/news/...3910122129.jpg |
الشعوب العربية تعلمت أن النصر لا يكون إلا من الشعوب نصر كبير على القوات الغاشمة الصهيونية انتصارات اكبر ان شاء الله رحمك الله يا عرفات اب الفقراء من بعدك شو صار بحالنا مشكور على الذكرى والنقل الوطن والغربة |
كانت معركه بطوليه ملحميه بين الجيش الاردني والفلسطيني بتلاحم منقطع النظير لقنت العدو اكبر درس في تاريخ الصراع واستشهد فيها خالي الشهيد تيسير شريف محمد هواش ان العدو لا يفهم الا لغه القوه الله يرحم شهداء فلسطين جميعهم ان النصر قريب باذن الله اشكرك للتذكير اخي |
اشتقنا للانتصار ,, للكرامة مشكورة على التذكير تحياتي |
أسأل الله أن يرحم الشهداءويتقبلهم الشعب الفلسطيني طول مسيرة حياته مناضل مشكور لنقلك |
الله يرحم شهداء فلسطين اشكرك على الموضوع دمت بخير |
يجب ان نتاكد ان تحرير بلادنا لا يأتي من الداخل بل من الخارج فصائلنا فقط تبقي الصراع مشتعل بخصوص هالمعركه كانت فعلا ملحمه بطوليه نتمني ان تتكرر مشكور كثير |
عندما استذكر تلك المعارك في تاريخ فلسطين لاسر اتألم حسرة متى تعود اشكركم جميعا لتواجدكم بارك الله فيكم |
الساعة الآن 01:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.