!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن

فلسفة في بحر الكلمة

مدخل ~ تمعنو جيدا = 500) this.width = 500; return false;" /> الشجاعة تغلب الكثرة، السلاح يخيف العدُوّ، النار تذيب الحديد، الماء يطفئ النار، وحرارة الشمس

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-02-2014
مؤقـته ♡
عشق ! غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
كَيفَ لِلفِيزيآء أن تُفَسّر ,, { أنَّ آلمَكآن يَضِيق }،
إذآ نَقصَ عَدَد آلحَآضرين وآحِد ...!
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 553
 تاريخ التسجيل : Oct 2013
 فترة الأقامة : 4230 يوم
 أخر زيارة : 07-13-2017 (11:58 AM)
 الإقامة : فوق القمر
 المشاركات : 14,163 [ + ]
 التقييم : 3136
 معدل التقييم : عشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond reputeعشق ! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 1
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 3
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
XVA فلسفة في بحر الكلمة



مدخل ~
تمعنو جيدا


1888652_794879560526


الشجاعة تغلب الكثرة، السلاح يخيف العدُوّ، النار تذيب الحديد، الماء يطفئ النار، وحرارة الشمس تبخر الماء، والليل يمحو صفحة النهار، والصبح يحطم قيود الليل.. ودوران وتعاقب وكل شيء يطغى على شيء آخر..




وماذا عن (الكلمة)؟!
للتوضيح لا بد من التوقف في محطة الاستقبال لها.
الذبذبات الناتجة عن الكلمة تتصل مباشرة بجهاز المستشعر لها.
هذا الجهاز كغيره من الأجهزة قابل لأعراض مختلفة، كالأعطاب وفقدان قوة الجاذبية، وفقدان توازنه في حالات كثيرة. ولكن الميزة هنا أن مصدر الكلمة، والمصدرة إليه، من ********* واحد، من طينة واحدة. بخلاف الظواهر الآنفة الذكر، حيث لكل واحد منها مجاله الخاص.
ورغم هذا كله فإن "الكلمة" لها من قوة التأثير والفاعلية أكثر من أي شيء آخر، بشرط أن يتوافر من يجيد صياغتها أولاً، وأن تجد الاستقبال الحسَن لها ثانياً. فإذا ما توافر الاثنان يحدث التفاعل والاندماج بحيث يصعب فصل أحدهما عن الآخر، أو إحداث شرخ فيما بينهما نظراً للانسجام التام بينهما.
الكلمة لا تخلو من ناطق ومستمع، والناطق بها إما أن يخرجها طيبة حلوة جميلة، وإما العكس. وفي المقابل: المستمع أسير سماع ما يجود به الناطق، سواء كذا أو كذا.
وفي كلا الحالين، فإن مفعولها يظل متذبذباً بحسب المصدر وبحسب الجهاز المستقبل. وقد يبقى مفعولها سرمدياً لدى البعض من كلا الطرفين..
الطرف الأول:
إذا كانت الكلمة التي أطلقها طيبة فإنه يكون راضياً سعيداً بها إلى أمد بعيد. وإذا كانت عكس ذلك ربما يعض على إصبعه ندماً نحواً من الزمن نتيجة لتسرعه واندفاعه.
أما الطرف الثاني (المستمع):
فهو مرهون بما يسمعه فقط، فإن تلقَّى زهرةً يفوح منها العطر الطيب لا يفارقه عبيرها على المدى البعيد. وإذا ما تلقى قذيفة جارحة يظل أثرها عالقاً في ذهنه يتألم ويتلوى من مفعولها السام والمؤثر على نفسه زمناً قد يصل إلى عمره كله.
هذه هي الكلمة ومحتوياتها وهي تعمل عمل أي مؤثر، إلا أن تأثيرها قاصر على الإنسان فقط ولا تصدر إلا من الإنسان.
وبذلك تختلف قوة التأثير التي تحدثه بحسب قوتها هي، ومن الملاحظ أنها ذات شقين:
الشق الأول، وهو المستحسن، وعليه يجب أن تكون الكلمة طيبة وحسنة.
والشق الثاني هو غير الحسن، وفيه تكون الكلمة ممرغة بطلاء القبح والرداءة، ومع هذا يبقى مفعولها من خلال هذين الشقين ثابتاً في الكم والكيف، مختلفاً في النوع والصورة.
فالشق الأول يترك أثراً طيباً والآخر يترك غصة في النفس. ومن هنا يبقى دور الإنسان مصدِّراً ومستقبِلاً. ويتبقى دوره في: كيف يتحرى ويختار الأصلح والأصح، وكيف يتجنب منازل الكلمات غير اللائقة دون هوادة. وما دام الأمر كذلك، لماذا لا نحول كل الكؤوس إلى قوالب من العلاقات الحسنة والكلمات الطيبة فيما بيننا؟ فهل يضرنا شيء لو فعلنا ذلك؟! أعتقد أن الإجابة على لسان كل واحد منكم دون أدنى شك. وحتى لو زللنا في غفلة من أمرنا، فلا بد وأن تأتي ساعة نقف فيها أمام أنفسنا ونراجع حساباتنا.
عندئذ علينا اغتنام الفرصة، وأن نعود إلى مسالك الطيبين، والعَود أحمد، ولا ندع الشيطان والعناد يفتكان بإنسانيتنا وأخوَّتنا ومحبتنا وهي - الكلمة - جسر التواصل والتفاهم.
والأوامر العسكرية تبدأ بالكلمة، الأستاذ شرح الدرس لطلابه بالكلمة، الحوار الذي يدور مهما كان نوعه ومستواه يكون بالكلمة، بالكلمة تستطيع أن تسيء إلى الآخرين وبإمكانك الإحسان إليهم.
بالكلمة أيضاً نستطيع أن نكسب قلوب الناس، وبها أيضاً نجني البغض منهم.
وإذا كانت - الكلمة - بهذه الدرجة من الأهمية يجب علينا إعدادها وإبعادها عن الرذائل قبل إلقائها من ناحية، ومن ناحية أخرى التوقيت والتأكد من الجهاز المستقبِل لها، فربما كان الجهاز في وضع لا يسمح بالاستقبال، أو يقوم بتغيير المعنى المقصود به إلى معنى معاكس له، وهذا ما يفقد الكلمة رونقها الجمالي..
لذلك التوقيت عاملٌ هام، ويكون اختيار الكلمة حسب الموقف ..



tgstm td fpv hg;glm





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هذه .. فلسفة حــبُي .. وذَا قلبي .. دفء المشاعر همس القوافي , النثر و الخواطر 6 01-11-2014 06:35 PM
فلسفة تستحق أن نعيشها .... رقة قلب زوايا عامة 11 01-08-2014 10:52 PM
من يصنع الكلمة سوانا فنحنو من نصنع الكلمة والحدث وجع الروح زوايا عامة 7 10-04-2013 02:28 AM
فلسفة المصايب عشق الياسمين حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن 6 09-05-2013 12:07 AM
فلسفة اعجبتني كيف تدير حياتك عزتي فوق الخيال ثقف نفسك 14 08-11-2013 12:47 AM


الساعة الآن 01:59 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.