![]() |
غرباء وآرتضينآهآ شعآراً لِ الحياة ..! السلآمَ عليكمَ | غرباء وآرتضينآهآ شعآراً لِ الحياة ..! يقول الله تعالى :"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " ويقول سبحانهُ في مُحكمِ تنْزيله : " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " إنّها الدّنْيا وحُطامها الفاني ... واغْتنامُ الحياةِ فيها قبْلَ الممات والعَمل فيها قبْل الفوات فمَا هيَ إلّا رحْلةٌ لعبادِ الله رحْلةٌ لدارِ القَرار ... والرّحلةُ تحْتاجُ زاد ... زادٌ كثيرٌ ليَكْفي رحْلة الحساب لهذا ما جُعلت الدّنْيا إلّا لكسْب الحسنات فيهَا وجَمْع الزّاد ولو تأملّنا حياةَ المُسْلمِ فيهَا ... لماذَا وَجدْنا ...؟! لوجدنَاهَا حياة يَقْظةٍ دائمة وربْحُها مستمّر يَوْمها خيْرٌ من أمْسهَا ... وغَدُها خيرٌ من يوْمهَا ولأنّها حياةُ المُصْطفين الأخْيار ... عبادُ الله الأبْرار ... ما رأيْناهُم ينامونَ ولا يَلْعبون بل يُسبّحونَ ويذْكرونَ ويَسْتغفرونَ الله باللّيلِ والنّهار ولأنّها حياةُ رسولنا الحبيب ... فقد كانَ يَقِظَ القلبِ والعَقْل تنامُ عينهُ وقلبهُ لا ينام وهُوَ الذي غُفرَ له ما تقدّم منْ ذنبهِ وما تأخر ولأنها حياةُ أهْل الجنّة ... فالجنّةُ تسْتحقّ البَذْلَ والعَطاء والكَثير منَ التّضْحية فلا نَومٌ فيها ولا ممات ... دارُ المُقام الأمين ... ولأنّها حياةُ التّكليف ... والجدّ والعَمل والاجْتهاد يقولً الله تعالى : " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ " ولأنّها حياةُ الغَنيمة لمَن اغْتنمها ... وفُرصة لمَن كسبَها ... واهْلُ هذه الحياةِ قلّة لأنّهم آمنوا بالله وعملوا الصّالحات وتجنّبوا المُهْلكات واهْل الإيمانِ قليل ... وقلّة لأنّهم شكروا الله تعَالى بجوارحهم وقلوبِهم وألْسنَتُهم ... لمَا وهبهم الله إيّاهُم من نِعَم وأهْلُ الشّكر قليل ... يقولُ الله تعالى : " وَقَليلٌ مِن عِباديَ الشَّكُور " وقلّة لأنّهم غُرباء ... كالشّعرةِ البيْضَاء في الثّور الأسْود أو كالشّعرة السّوْداء في الثّور الأبْيض غُرباء ... لأنّهم الثابتونَ في زَمن الفتن المُصْلحونَ لمفاسد النّاس والذينَ يَصْلحونَ عنْدما يَفْسَدُ النّاس ... غُرباء لأنّهم قلّة مؤمنة ... طائعة لله بينَ جَمْعٍ يَعْصونَ الله ويَتوبونَ في زمنٍ ضاعت فيهِ الحُقوق وتأنيبُ الضّمير للنّفْس الأمّارة بالسّوء ... هُم قلّة ... لأنّهم ذاقوا حلاوة الإيمان وعَلموا المُرادَ من خلْقهم بطاعة الله وأوامره واجْتنابِ نواهيه ومكارهه ... فتَراهم يَصْفحونَ ويُسامحونَ ويكْظمونَ الغَيظَ ويعْفون ليكونوا منَ المُحْسنين ...‘ فقد علموا أنّ الله ناظرٌ لهم ... وانّ جوارحُهم شاهدة عليْهم ... فخافوا الله سرّاً وعَلناً وجَمعوا خيْرَ الزّادِ وحفظوا الله تعالى ليَحْفظهم يومَ تشْخصُ فيه الأبْصار فتركوا الدّنْيا وملذّاتها ... فجمعَ الله لهُم شَملهم ... وجعلَ غناهُم في قلوبهم وأتتهُم الدّنْيا وهيَ راغمة ... فرزَقَهُم من حيثُ لا يحْتسبون إنّها حياةُ / الغُرباء / ( فطُوبَى للغُرباء ...) ( فطُوبَى للغُرباء ...) ( فطُوبَى للغُرباء ...) |
بارك الله فيكي خيتي انتقاء رائع كتير في ميزان حسناتك |
جزاك الله كل خير عالطرح الرائع مشكوورة عالطرح و جعله الله في ميزان حسناتك دمتي بحفظ الرحمن |
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..، جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً.. جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ.. |
طرح قيم عزيزتي جزيتِ الجنة لِ أجله ~ |
الله يجزاكي خير يعطيكي العافي وما ننحرم من جديدك |
طرح رائع جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك دمتي بحفظ الرحمن |
حياكم الله جميعاً على المرور الطيب جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وجعل الفردوس جزائكم |
بارك الله فيك طرح رائع ومفيد جعله الله في ميزان حسناتك الوطن والغربة |
الساعة الآن 08:57 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.