في الليلة السآدسة و الثمآنون من موعد لقآئناآ
إنتهى ككل شي ’ و كأن شيء لم يكن
ست و ثمآنون ألف دمعة ذرفت على فرآقناآ
أبداً لم أتخيل أنه كَ بقية البشر لاآ يعرف معنى
الطيبة و لاآ حتى الوفآء
ست و ثمآنون ألف لعنة على أول لقآء
ست و ثمآنون ألف تباً و سحقاً لأنآنيته
ست و ثمآنون ألف ابتسآمة سخرية
على نفسي مني ’ على حمآقآتي
حين ظننتُ أنه مختلف
حين ظننتُ أنه الرجل الصعب
و الوحيد في عآلم أشبآه الرجآل
و نسيتُ أن بعض الظنِ إثم .~

سأنآم حتى يمل النوم مني .~

و قلبي يآ أمي في الإنتظآر تآئه
و بالغيآب مكسور
و بالتفكير مشتت

يآ من عآهدتني على البقآء
و حرمت الرحيل على نفسك
لمآذآ هجرت و الوعود خذلت .~

و عندماآ أخبرته أن غيآبه يؤلمني

سآرع بالرحيل .~

أحبكَ مقدآر كرهي لغيآبكَ الآن .~

لم أتخيل أبداً
حين أدعو ربي أن يبعد عني كل مكروه
و كل من يريد بيَّ السوء
أن تكون أنت أول الرآحلين !!

سبحآن من سخر لياآ البرود
و زرع بقلبي اللاآمبآلآةة
سبحآن من رزقني القوةة
لتحمل غيآب الأحبة .~

لأن ذكرآك تؤلمني ’ لاآ أحب الحديث عنك
لأنك لاآ تعني لي شياً ’ اكره ذكر اسمك
لأنني أشتآق اليك و ذكرآكَ عآلقة في ذهني
لأنك قطعة من روحي و حآضن قلبي
أحبك .~