![]() |
أسلوب صهيوني للوصول لمحمد الضيف http://almajd.ps/images/detail/big/6A97EBD28.jpg المجد- خاص في ظل الحرب الاستخبارية بين المقاومة ودولة الكيان لا تتوانى المخابرات الاسرائيلية عن استخدام أساليب مختلفة للوصول لأهداف ثمينة تتمثل في شخصيات قيادية كالقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف. ومن ضمن الأساليب التي استخدمتها المخابرات الصهيونية مؤخراً أسلوب "الايهام والركون" وهو ذات الأسلوب الذي تشعر فيه المخابرات المطلوبين بضعف قبضتها عليهم وعدم القدرة في الوصول إليهم ليخففوا من إجراءاتهم الأمنية، فيسل الوصول إليهم واستهدافهم. وفي هذا الاطار وبذات الطريقة بثت مخابرات العدو خبراً عبر وسائل إعلام عبرية يزعم أن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس استطاع خلال السنوات الماضية هزيمة الاستخبارات الصهيونية، حيث "بات لا يظهر على راداراتها بالمطلق"، على حد وصف الاعلام الصهيوني. وأشار الموقع إلى أن الكثير من وسائل التمويه والاختفاء التي ينتهجها قادة المقاومة وعلى رأسهم قائد كتائب القسام محمد الضيف نجحت في تفادي أعين المخابرات الاسرائيلية. وزعم "ميدا" العبري أن المقاومة في غزة باتت تمتلك العديد من الفنيين والخبراء في عمليات التمويه، وقد ظهرت نجاحتهم في المواجهات السابقة، مؤكدةً أنهم باتوا يستفيدوا من أخطائهم السابقة بشكل ملحوظ. وأوضح أن الضيف نجا بصعوبة من محاولات اغتيال كثيرة، إلا أنه يختفي بعدها تماماً عن رادارات الاستخبارات الصهيونية، ولا يظهر إلا من خلال تسجيلات صوتية ينشرها للإعلام منذ بضع سنوات. وتابع الموقع:" على ما يبدو أن الضيف قد تعلم من أخطائه التي كاد أن يُقتل بسببها في المرات السابقة، ويدير أموره اليوم بسرية تامة". وبهذا الصدد دعا الكاتب الصحفي مصطفى الصواف قائد كتائب القسام لأخذ الحيطة والحذر لأن العدو الصهيوني يكثف من نشاطه بحثا عنه. وأضاف الصواف:" ما نشر من قبل العدو حول قدرة الضيف على الاختفاء والتمويه هي نوع من الغراء حتى يخفف الاجراءات أو تبقى الاجراءات السابقة على ما هي عليه دون تطوير أو تغيير". ودعا الصواف الضيف للحذر فالعدو لن يبدأ معركة قبل صيد ثمين على غرار القائد أحمد الجعبري، موضحاً أن العدو حتى لو لم يحقق أهدافه من عدوانه يكفيه ذلك الصيد الثمين. حرب استخبارية وزعم الموقع أن حرباً استخبارية تدور بين أجهزة أمن المقاومة والاستخبارات الصهيونية هدفها كشف العملاء، تحاول من خلال المقاومة كشف عمليات التجسس من خلال العمل الميداني واقامة دورات تدريبية لعناصرها في العمل الاستخباري. واستطرد الموقع :" تجري لعبة القط والفأر بين الأجهزة الأمنية والاستخبارات الصهيونية ورجال المقاومة الفلسطينية، الذين يُجبرون على اتخاذ مجموعة من الوسائل المختلفة للتخلص مع المخابرات الصهيونية، بداية من التمويه وصولا إلى القضاء على المشتبه بهم بالتعاون مع دولة الكيان". وادعى الموقع أن المقاومة اتجهت لبدائل تخرجها من التجسس الصهيوني عبر استخدام أجهزة لا سلكية بديلة عن الهواتف العادية، مؤكداً أن ذلك له أثر فعلي في تقليص عمليات الاغتيال. ونوه الموقع العبري إلى أن سوق السيارات المهربة المزدهر في قطاع غزة مكن رجال المقاومة من تبديل سياراتهم بوتيرة عالية وبتمويه كبير صعّب عمليات ملاحقتهم، مشيرةً لعملية تسليم شاليط التي شاركت فيها قافلة ضخمة من الجيبات والدرجات النارية المتشابهة. وأوضح أن المقاومة تستخدم وسائل أخرى للدفاع والتمويه ضد قوات الاستخبارات الصهيونية متمثلة في منازل الاختباء حيث ينتقل القادة والمسئولين لمراكز قيادة وبيوت غير بيوتهم الأصلية تكون غير معروفة للاستخبارات أو تكون في أماكن يوجد بها كثافة سكانية، لافتةً إلى أنه تم استهداف بيوت لقيادات في المقاومة خلال "عامود السحاب" إلا أنها كانت فارغة ولم يصب أحد. |
ليش جديدة على الصهاينة هذه ودائما تبوء بالفشل وخاصة في البحث عن رموز المقاومة الجندي المأسور شليط في السابقة مشكور مؤمن على طرحك تحياتي |
ان شاء الله لن يتم الوصول اليه وتبوء كل محاولاتهم بالفشل اشكرك مصعب |
حسبى الله وكفى مشكور لنقل الخبر وردى |
الساعة الآن 09:17 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.