منتديات بنات فلسطين - همسات وإعترافات

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)

- - همسات وإعترافات (http://www.bntpal.com/vb/t16305/)

الخَسارة تُقويني وَ الرحيل يَزيدنيْ فِتنةْ وَ النقد يُشبعنيْ ضِحكا ، غَني بِ صحبة نَفسي وَ كَفى..

ما أجمل ذلك الحب الصامت في أعماقك أجمل بكثير من البوح به ليبقى في أوج تألقه دون توقف دون حدود.. عذرا لن أوقف حبي لكن سأحبك بصمت فمكانك نفسه لن يتغير.. فما أجمل ذلك الصمت هو صمت متكلم.. صمت متحرك.. صمت متأجج.. صمت مبهم لكنه يحكي في حنايا سكوته بركانا من المشاعر التي ما كانت لتحكى أبدا.. صمت لا يخرج أجمل معانيه إلا بسكوته ليبقى في قمة روعته وفي أوج جماله.. عذرا فما تراك تفهم من صمتي سوا ما تفهمه أنت وأيا فهمت فما صمتي إلا من أجلك أنت ليس إلا .. لن آبه بفهم غيرك أبدا بل أيا مضى من الوقت فيما بيننا فلن تفهم صمتي كما هو.. هو أبلغ من أي شيء لأجعلك في داخلي كجوهرة لن أحاول أن أخرجها من داخلي بكلام لن يعطيك حقك إن وصفت وأيا قلت.. مكانك هو ليس بكلام قلت حروفه بل تلاشت فما وجدت حروف تكفيك لأقول وما وجدت كلمات لتوفيك كل ما بداخلي لك.. قد أخطئ حين أصفك.. قد أنقص وصفك حين أصفك.. قد لا أكمل صفاتك حين أكتب.. ولكن لن أظلمك أبدا حين أشعر فأصمت دون أن أخرج ما بداخلي لك فهذا هو قمة حبي لك... عذرا إن لم تفهمني لكن كن على يقين بأنك بداخلي في أجمل وابهى صور الحب التي ماكنت لأخرجها في واقع قد يقلل من قيمتها إن عرفتها..
كفاك صمتي إهداء وكفاني ما بداخلي لأفتخر بك وبوجودك في حياتي.. فهل عرفت نفسك يا صمتي..

الصداقات التي لا تتأثر بسبب قلة المحادثة، نعمة

أنت نكهة حياتي... فاكهتي اللذيذة التي أحبها حبا كبيرا.. أنت ملح حياتي الذي تطعم به حياتي وأستلذ به... أنت مائي الذي أعيش به... أنت هوائي الذي أسعد بتنفسه في كل يوم... أنت من يعني لي الكثير دون أن يدرك كم يعني لي وجوده ومرآه والحديث إليه والعيش إلى جانيه..........
أنت من منح حياتي لونا خاصة من ألوانها هي ألوان وجودك وحضورك وجلوسك وضحكك وحبك... أنت من منح حياتي لون السعادة الأجمل في حياتي.... تلك السعادة النادرة التي كلما اقتربت منك شعرت بها بداخلي فألهمت قلمي بأن يكتب شيئا جميلا وليت قلمي يعبر عما يلهمني به وجودك وقربك حقيقة...

رُبما كُل ما أحتاجهُ قبضة يد تحكم بقوة على يدي لتأخُذني بعيداً عني ...

كل ما احتاجه هو

كوب من القهوة
وحديث معك
وتأمل قي عينيكِ

وَأَيُّ جَمَآلٍ بَعْدَ عَيْنَيْكِ يُذْكَرْ

ظننت نفسي حينما لا أراك وكأنني أنساك بل أتنساك.. ولكنني أيقنت وفي كل مرة أكون على يقين بأنني قد أتناساك في محاولة كذب فاشلة على نفسي.. ولكن... قد تكون مكانتك التي فاقت المعقول لدي بل لدى كل من قد يعلم كم أحبك قد فاقت كل محاولاتي الفاشلة لأخفي ذلك.. لا أدري أي شعور ذلك الذي بت في كل مرة أراك فيها أشعره؟؟ شعور جميل رائع شعور يمنحني الطمأنينة حينما أتخيل ملامح وجهك تلك الملامح الهادئة الرقيقة .. ملامح جميلة توحي بالراحة والطمأنينة.. ملامح تمنحني السعادة تجبرني أن أحتضن تلك الملامح في حالات كثيرة متعبة.. تلك الملامح الرائعة التي تجبرني بأن أغضبك غضبا جميلا لذيذا رائعا يقع في نفسي... غضبا لذيذا رائعا جميلا يقع في نفسي لكنه يعكر صفو سعادتي بتلك الملامح حينما أنزل في نفسك ما ليس برغبتك ولكنه رغما عني... أي ملامح تلك التي تمتلكيها فتثير ما هو لذيذ بداخلي فتملؤني سعادة لست معتاد عليها... أي ملامح تلك التي تمتلكها وبسرعة البرق تريد أن تختطف سعادتي بك.... بلا شك وبكل يقين أقولها يكفيني رؤيتك لأكون بخير في كل مرة... بل يكفيني حديث معك لاشعر براحة من متاعب كثيرة.. بل يكفيني أنت بوجودك قربي وبهدوءك بهمساتك وقضقضاتك الرائعة كي أنسى متاعبي أحزاني كي أتجاوز أسوء حالاتي بك... لا حرمني الله منك يا من أحب

هل سبق أن جاءك رجلاً يبحث في عينيك عن ذاته؟
إن كان كذلك، فأغلقي عليه صدرك