البحر محاصر والمقاومة ليست ساذجة لتنقل السلاح عبر المياه
 

قال اسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ان اعلان اسرائيل عن ضبط سفينة اسلحة متجهة لغزة هو لتبرير الحصار المفروض على القطاع.

وأوضح في تصريح صحفي انه وفي ظل حديث بعض المؤسسات الشعبية في اوروبا عن نيتها الابحار الى قطاع غزة لفك الحصار المفروض على القطاع يأتي الادعاء الاسرائيلي حول سفينة الاسلحة، وان الداخلية تنظر بخطورة بالغة عن ذلك لتبرير الحصار بكافة انواعه على قطاع غزة زيادة على ما يقوم به القضاء المصري بحق المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

ودعا شهوان الاعلاميين الى عدم الانسياق وراء الرواية الاسرائيلية حول السفينة المحملة بالسلاح مع التأكيد ان البحر كله مغلق ومحاصر من قبل البحرية الاسرائيلية قائلا :" لا تستطيع اية سفينة الابحار لانها ستتعرض للاعتقال".

وأضاف شهوان ان المقاومة ليست بهذه السذاجة لتقوم بإرسال كمية من الاسلحة عبر البحر في ظل الحصار البحري المطبق على قطاع غزة.

يسلمو على الخبر

طول عمره الاعلام الصهيوني
مبني عالكذب
هاي الاسلحه ان صدق روايتهم
مرسله الى حزب الله في لبنان
لتقتل شعب سوريا
والله اعلم
اشكرك للخبر اخي

اشكرك على النقل الخبر

يعلون : صواريخ السفينة الايرانية كانت ستهدد ملايين الإسرائيليين لو وصلت غزة

وفقا لإدعاءات جيش الاحتلال فإن السفنية التي ضبطها عبارة عن شحنة صواريخ من طراز "أم 302" السورية الصنع وهي صواريخ متطورة يصل مداها إلى 200 كيلومتر، وقادرة على حمل ما بين 150 الى 170 كليو من مادة سي 4 فائقة الإنفجار.

وهذه الصواريخ تعتبرها اسرائيل صواريخ مخلة بالتوزان القائم بين حماس والجهاد واسرائيل في قطاع غزة، لعدة اسباب:

أولاً: مدى هذه الصواريخ القادر على ضرب أي تجمع سكاني أو عسكري داخل إسرائيل.

ثانياً: هذه الصواريخ تعتبر أكثر دقة من أي صواريخ استخدمتها حماس والجهاد في سياق أي مواجهة سابقة.

ثالثاً: القدرة العالية على التدمير لهذه الصواريخ التي تزيد بثلاثة أضعافٍ عن أكبر صاروخ أطقلته المقاومة خلال المواجهة السابقة والذي ضرب عمارة سكنية جنوب تل أبيب وأدى لدمار كبير، علماً أن ذلك الصواريخ بلغ رأسه المتفجر 50 كيلو من مادة تي أن تي أما هذه الصواريخ فرأسها المتفجر بإمكانه حمل ما بين 150 إلى 170 كيلو من مادة "سي 4 " وهذه المادة أشد فتكاً من "تي أن تي" بعشرة مرات.

رابعاً: صواريخ من طراز "أم 302" لا يتطلب إطلاقها قاعدة أو أنبوبة مما يسهل عملية الإطلاق التي قد تتم بواسطة مؤقت ودون تواجد أشخاص.

سادسا: هذه الصواريخ التي تصنعها سوريا هي تكنولوجية كورية وتعتبر صواريخ دقيقة نسبياً بالمقارنة مع كل الصواريخ التي تمتلكها حركة حماس والجهاد.

ويشار الى أن حزب الله اللبناني استخدم هذه الصواريخ في ضرب حيفا خلال حرب لبنان الأخيرة مما أسفر عن مقتل عدة إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح.

وبإمكان حماس والجهاد عبر هذه الصواريخ تهديد خزانات الوقود الإسرائيلية والمواد الخطرة في عسقلان وأسدود لأن الرؤس المتفجرة لهذه الصواريخ قادرةٌ على خرق تلك الخزانات.

ولم يستبعد محللون عسكريون إسرائيليون نجاح حماس والجهاد في تهريب عدد من هذه الصواريخ مما يعني أن الجولة القادمة في غزة ستدفع ملايين الإسرائيليين للهرب إلى الملاجئ وما يتربت عن ذلك في شل مختلف مناحي الحياة.

http://zamnpress.com/sites/default/f...65165705_n.jpg
http://zamnpress.com/sites/default/f...1634591-18.jpg