تحت كل شئ ،،
 

صوتٌ منخفِض يصدرُ من تحتِ كل شيء ، يدعو لتأملِ كل شيء ـ

" انصـت ، تفكّـر ، ابحث ، تأمـل هناك همسَـة و ومضَة أيضـاً "

أمورٌ لا ندركهـا منذ الوهلَـةِ الأولَـى ، لكنها موجودَة ، حتماً موجودَة ،

تحتُ حياةٍ مزدحمَـة بالانشغالات و الفوضَـى ، تختبـئ تفاصيل صغيرَة ، و ربمـا دُفِنَت

أو أن الحيـاة برمتهـا انهـارَت فأحالتهـا إلى ما تحتَ الركـام ،ـ



طيبَـة تحت القسـوَة ، عميقَـة بعمقِ مكنونـاتِ الأشخـاص ،

هنـاك بين دهاليـز القلـوب، حيثُ أهاليـج الود الوضـاءَة ..!


و خيـرٌ تحت شـر ،ـ تحتَ شرٍ غير موجود ،

بين أقدارٍ متراميَـة بين جمالٍ و قبـح .. و رغبَـآتٍ و عَـثرآتٍ ..و أمنيـاتٍ و خيبـات ..

ثم ترميـنا هي بين ضحكٍ و دمعـات ،،

و في ذلـك خيـر
رغم وخـزات الحيـاةِ لنـا .. بالألم و الضياعِ أحيـانا ..-




و تحت الأشياء الساكنَـة ، حركَـة .. !

لا شيء ساكـن ، و لا شيء مستقـر ، كل شيءٍ في حركَـة ، نحن جزء منها ،

ثم كيـف تكون هذه الحركَـة اللا محسوسَـة ! متعرجَة أم مستقيمَة أم منحنيَـة !

هل نحن من يختارهـا ، أم تُفرَضَ علينـا !


و تحت الابتسامَـة ألم ليلٍ طويلٍ

كان مختبئاً تحت الجفـون ،

ثم حين جاء الصبـحِ نزلَ إلى وسط الحنجرَة ،

لتخرُج من بين الضحكـات حشرجَة و بحّة صوتٍ مخنوق ..،



و ماذا بعد ؟!

هناك أشياء أخـرى تحت أشياءٍ .. لم يصِل إليها ادراكـي حتى اللحظَـة ،،ـ

ربما تؤثـر الاختبـاء رهبَـة و ربمـا خجلاً و قد يكون غموضـاً ..!