مليئه بالكم من جنون العشق ،
أحبك بأنفاس طفله شقيه
أحبك حتى تفنى الروح يا بعد الروح وأكثر !

لعل العشق يطرق بآبي مجدداً
ما هذا الحب يا فتى فوالله لم تغيب عن ذاكرتي
وكأنك الحب الأول من كل شيء
أحبك وأكثر ،

هل لي بمساء يحلو بفتنه عينيك ،
وأبتسامه ثغرك !
هل لي بكلمه أحبكِ
من فضلك !

اظن أني عدت للكتآبه منذ فتره طويله لم أكتب حرف بهذه الثماله من العشق ، علني أجد بين ضلوعك مخبئي وأرى بين حروفك راحه فؤادي وبهمس صوتك حنين الحب ذاك الذي فقدته منذ زمن ، أنا يا سيدي أنثى من نور معجونه بصلصال الهوى وكيف لا أهوى وأنا التي لا تجيد صيغ الحرف ألا بالحرف وإدراك حجم تلك العضله التي بمنتصف صدري تنبض وتتخبط لمحب ثملت من حبه حتى أنهارت مشاعري له متنازله عن أشياء وأشياء ، وأنا التي أقع خلف المسافه الموحشه والقاسيه ، تلك التي لا بد ان تهزم وان يشق نور عينيك بوجهي علي أرى أكتمال القمر ذات يوم ! لعل وعسى ..

|✿
- بسم الرب الأعلى ابدأ ، من كل همزه وصل وقطع ، بسكب دموع المقل وأرتجاف اليدين حصنتك قلبي ، واحتويتك الاحتواء الأكبر ، علِ الحياه تمر والعمر يمضي والقلب يتوقف عن النبض ،، علِ اجد بين دفء دمعي ترنيمه هدوء وسكينه .. أنا تلك الطفله التي ذاقت ذاك البرد القارس من الشعور وتورمت عيناها من النحيب عل القدر يغير مجرى حياتها .. ومن منا لا يتمنى النعيم وانا نعيم قلبي زائل .. سوف يرحل .. وما ذنبي .. وما الذي ارتكبته من حماقه اتجاه قلبي .. اهدأ ايها القلب .. ولا تبالي .. يوما ما سوف يعود السلام ويزهر الياسمين ازقته .. ويشدو عصفوري بصوته الشجي .. الحان ما تبقى من قصتي !*

..
معذبٌ من هجرهِ
أشكو بُعاداً وقَلا
روحي به هائمةٌ
منه فقدتُ الأملا
.
.

.
.
"أحبكَ بقدرِ الأيامِ التي مضتْ بسنواتِ البشرية ، والأيام التالية ، حتى تفنى الموجوداتُ والخلائق
.
أنت شحيحُ المشاعِرِ يا هذا ، مع أنّ بداخلكَ الكثير ، لكني لا أعلمُ سببَ ذاكَ الشُّح ، أتخيلُ أن ندبةً من إحداهُن لا زالت عالقة بمُنتصفِ قلبك ، تحبسُ كل شيءٍ يودُّ الظهُور ، وأن غصةً بحلقِكَ تُوقف الكلماتِ إن أرادت الخُروج ، وربمَا هي خيالاتي ليس إلا !
.
البُعد عنكَ ثقيلٌ مُرهق ، كـصخرةٍ وُضعت على جسدٍ نحيل .
لم أستطع مُحادثةَ السماءِ عنكَ منذُ أيام طوال ، بتُّ أزعجها كثيرًا مُؤخرًا ، أنا بالعادةِ شخصٌ غيرُ ثَرثَار ، لكن ما أن أبدأ حديثي عنكَ لا تتوقفُ الكلماتُ عن الخروجِ بسلاسةٍ غير معهودة ، أظن أن السماء تصمُّ أذنها عني من فرطِ الحديث لاسيما حين أخبرتها أنني أودُّ أن أكونَ الهواءَ الّذي يسكنُ رئتيكَ للحظةٍ فقط ، أن أكونَ بتلكَ الخفّة ، وبتلكَ الضرورة "
.
.