!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #153 |
زائر | ![]() أتَدرِي , ضَحِكتُ عَلى سَيرِنا فِي خَطّينِ مُتَوازِيينِ عَلى طُوالِ الطَريقِ لَا يلتَقِيان , حُبٌّ مُتَوازِي قَدريّـاً انْ أخلّ أحدُ أطرَافِه بمَسَارِه نَتج عَنهُ انفِجَارُ الطَرفَين أدرَكتُ الدَرسَ مُتأخِّراً , أدْركتُه وَ ضَحِكت , ضَحِكت يَا هَذه , لَمْ تَكن لِتنطَبقَ هَذِه الضِحكَة عَلى أنّهُ مَنْ يَضحَك أخِيراً يَضحَك كَثِيراً , لَا , ضَحِكتُ عَلى البَلاء , لأنّ الضَحِكَ أخفُّ بَلاءاً مِن الشُعور بالضياعِ و الشَقَاءِ مِن عَدمِ الالتِقَاء . |
![]() |
![]() | #154 |
زائر | ![]() أَتَعلَمُ عِندَما تَبدُو لَكَ الأَيامُ مُتَشابِهة , ثَقِيلة , الوَقتُ فِيها جَبَان انْ لَم تَقطَعهُ سَعادَتكَ لَنْ يَتجَرأ عَلى قَطعِك أو المَساسِ بِوُحدَتك , تَزدادُ سُخريتك مِن أيَامكَ بِالقدرِ الذي تَسخرُ مِنك قَطيعَتُك لِلبشر وَ وُجوهَهم التِي امتَلأتْ نِفاقاً وَ زيفا , تَحتَرفُ أرَكان غُرفتِكَ تَرسمُ لِ عَينيكَ نُقطَتين فِي سقف الغُرفة, نُقطتين مِن فَيضِ المَلل تتحدّى نَظركَ عَلى تَمييزِ لَونِهما , مَع انِحناءِ ظَهرِ هِمّتِك عَلى مُواصَلِة التحديق أولا و الحَياة ثانيا , يَبدو لَك ظِلُّ تَعبِكَ شَخصاً يَسيرُ مَعكَ بِحذائِك صِنوانِ لَا تَفتَرقان , أنتَ وَ تَعبك , هَذا التَعب الذي ألبَسَ قَلبَك رِدَاءَ الشَيخُوخةِ المُبكّرة , يَتكئُ فِيها قَلبُك على عَصاً مِن خُذلان , خُذلَان مَنْ مَرُّووا فِي حياتك , تَعبُ مَن يَطوفوا كُلّ يوم فِي عَقلك , قَلبك , تَعب الأيامِ التي قَدْ غَدَت .. لَمْ يَكُنْ تَعباً مِن النَوعِ الذِي يُمكنُ أنْ يَتلَاشَى مَع مُرُورِ الوَقت , كَان ذَلِك التَعبُ الذِي يَسبقُ الانْكسَار , السُقوط , أوْ حَتّى المَوت البَطِيء |
![]() |
![]() | #155 |
زائر | ![]() لا تُصَدّق هَذه الصَلابَة أنَا هشّ مِن الدَاخِل, لا أبدُو عَلى مَا يُرَام ... إنّي وَ بكُلّ مَا أوتِيتُ مِن ضَعْفٍ, حَاولتُ إظهَارَ قُوّتِِي ... وَ بِكُل مَا أوتِيتُ مِن قُوّةٍ, تمادَيتُ فِي ضَعفِي!. |
![]() |
![]() | #158 |
زائر | ![]() . كَانَتْ تَصَنُّعُ أضرحَةٍ ل أحَلامنُا وَتُقَتِّلُ المَاضِى الأسَيْر تَبَعْثَرَ الْحُرَوف والمَعَانِى عَلَى نَبْضِ الصَّفْحَاتِ تُسَافِرُ دَاخِلُ مَجَرَّات السَّاعَاتِ الرَّمْلِيَّةِ تَقْتَرِبُ مُنًى حَدِّ الإلتَصْاق تُفَاجَئِنى ب قِبْلَةً مَحْمُومَةٍ أَتَأَمَّلُهَا مَدْهُوشَاً وَأَكْتَشِفُ أننَى أَغَرِقُ بِهَا رَوَيداً رَوَيداً تَبَعِثنْى خَارِجَ مَجَرَّات الْكَوَاكِبَ وَتنَثْرنِى عَلَى حُدودِ الزَّمَنِ تضَعَنِى أَمَامَ إخَتَيْاريَن إِما أَنْ أُمَوِّتَ بِهَا عَشِقَاً أَوْ أَكَوْنَ رَجَّلَاً مَجْنُونَاً بِهَا أَغُوصُ فى بَساتِينَ أَمَنِّيَاتِهَا أَرْتَشِفُ بَعْضَاً مِنْ أَشواقِهَا وَأُطَارِدُ دُخَانَ الْكَلِمَات عَلَى خَصَرِهَا |
![]() |
![]() | #159 |
زائر | ![]() إِلَى إِمْرأةٍ لآ تُعَلِّمُنِي لإِمْرأةٍ تُغْرِقُنَّي و تَعْزِفَني عَشِقَاً تَسْلَبُ الرّوحُ و أشَيْائِي تَبْعَثنَي فِي طُعَمِ الرُّمَّانِ و خَمِرَ التُّوتِ , كَأَنَي كَصَلْصَالٌ تُدَاعِبُني و تَارَةً تلآعبني كَطِفْلٍ صَغِيرً لإِمْرأةٍ تُسَبِّحُ فِي مَجْرى الْوَرِيدِ تَعْبِثُ بخَلآيَاِي تَبْعَثُ صَوَّتَاً يّتخطّىْ صَوْتَ الْخَرِيفِ تهَدْئنَي حَتْى يُزَاحَ الصُّمَتُ لإِمْرأةٍ تُصَنِّعُنَّي بَيْنَ يَدِيِهَا عَنَوْانَاً لِلْفَجْرِ تَسْكُبُ عَلَى صَدْرِي مَاءً و تَسْقِينَي حَتْى اِثْمَلْ مِنْ روحَي تُصَنعُني بِقِنينَةٍ زُجاجِيَّةٍ مَلْسَاءَ الْمَلْمَسِ و تَنْثُرُنَّي فِي دَوَاخِلي أَحَجَّارَ اللُّؤْلُؤِ و الْمَرْجَانْ ، إِلَى إِمْرأةٍ لآ تُعَلِّمُني , لإِمْرأةٍ تَثُورُ بأنفاسِي كَبُرْكانٍ غَاضِبٌ تُحْرِقُنَّي كلّفافة تَبَغَ تُطَلِّقُني فِي فَضَاءَات الْخَيَّالَ و تُقَيدُني و تُعَيدُ تَرْتِيبي تَنْتَشِلُني مِنْ كُوخِ مِنْ غُصْنِي تَعَالِي و خَذينِي فَأَنَّي مُلِلْتِ مِنْ الْوَحْدَةِ و مَعَاشِرَةِ الشَّهُبَ لإِمْرأةٍ تَأْخُذُ أرهَاقِيٌ و تَجْعَلنَي غافيَاً بَيْنَ كَفِيهَا تلتَحَفْنِي حَتَّىْ تدفّء أَطرَافَي أّقتَرْبي و أحضُنَي جَسَدِيْ و دَعِيه يَتَشَبعُ مِنْكِ و أُرَوي تَفَاصِيلَي و أجَعَلينَيِ أَنْسَكِبُ كَعُطُرٍ بارّيسيّ فَوْقَ أَحِدَاقِكِ و أنسَكبيّ كَضَوْءِ الْقَمَرِ و أَفَتَحي ثَقَّبَاً فِي صَدْرِي لِكَيْ يَسْمُحُ للنّور بِالْعُبُورِ فِي دواخليّ , مَخْرَجَ / أَنْ أَسْتَظِلُّ بخَيْاَلِي حَتَّى تَشْكَلَ الأحَاسَيْس رَغْبَةَ فِي الْوُجُودِ بلآ أَلَمْ بلآ وَجِعَ بلآ حَرْفَ قَاتِمِ أَكَوْنَ خَرِيفَاً يَابِسَاً عَلَى أَرَضٌّ تَنْهَمِرُ مِنْ فَوْقَهَا أَحَسَّاسَ لآ يُسَمِّنُ و لآ يُغْنِي مِنْ جُوَّعِ ..! ..". |
![]() |
![]() | #160 |
زائر | ![]() ، الْحَيَوَانَ الْبَشَرِي : هُوَ الَّذِي يَنْتَمِي ل / فَصِيلَةً الْكِلاَبَ الْمُشَرَّدَةَ او فِي وَصْفِ وَجِيزِ : هُوَ الَّذِي يُنْظِرُ الى ( طِيبَتَكَ ) ك / عُلْبَةَ سَرْدِينَ يَجِبُ اِلْتِهَامُهَا عَلَى الدَّوامِ ، همَسْةَ : الِى الإنْسَان الَّذِي ينْظِرُ للْحُب مِن ( ثُقبَ ) إبَرة أعَلمُ جَيِدَاً : بِأَنكَ تَنَظُّرُ مِن ُثقباً سَيُحْدِثُ يَوْمَاً فِي قُلبِكَ تَحْتَ شعارِ أَحمَقٌ عنْوَانِهُ الْحُب مِن أوَلَ ( نَظْرَةَ ) ، مَلاَحِظَةً : أذا استَيْقَظتُ يَوْمَاً مِنْ النُّوَمِ وَوَجَدَتُ نَفْسُكَ بَيْنَ ذارع حَبيبَتَكَ / زَوْجَتَكَ ف / أَعلمُ أَنَّكَ إنْسَان سَعِيدَ .. لَانَ فِي هَذَا الْعَالِمِ أَكْثَرُ مِنْ أمَرأة .. تَنَامُ بِجِوَارِ رَجلاً ( لَا ) تُحِبُّهُ ! |
![]() |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ | غرام | التنمية البشرية والذاتية | 4 | 12-01-2013 12:10 PM |