![]() | #111 |
زائر | ![]() ., لا شُيَء مُلفُت كَلهُم يتَحُدثَون عنَ الحنُيِن وَالبُكاء وَالفُراق وَاخروُن عَن الحُب وَأوُل القَاء َوفُ الحقَيِقُه جمَيِعهُم كَاذُبون . . مَاهُي إلا نَوبِة فرَاغ |
![]() |
![]() | #113 |
زائر | ![]() متعب أناا . . مني ، منهم ، ومن الحظ ، من الحزن ، من الروح االتي لم تعد لهاا قدرة على شيء ، من الخذلاان ، من الصبر ، من الماضي ، من الغد الذي ليس لہ ملاامح ، من الإنتظاار ، من الإختنااق ، ومن الأحلاام .. من قوة التحمل ، من البگااء ، من الظروف الرديئہ من إفتعاال النسياان ، ومن أحلاامي المجهده .. من أمنيااتي المؤجلہ ، من قدرة أحتماالي ، من تعجبهم من هدوئي ، ومن أياامي الباردة ومن ترديدي عباارة أناا بخير ! |
![]() |
![]() | #114 |
زائر | ![]() عَنْ الغِيابَات السَبع التِي ارتَكَبت عَنْ كُثَيِّر وَ عَزَّة وَ مَجنُون بُثَينة عَنْ السنِين المَوبِقَات فِي الحِرمَان عَنْ الابْتِسامَات المَكسُورة عِندَ اللِقاء عَن العُيون التِي آثَرتْ الاطبَاق عَنْ السُقُوط سَهوَاً و الانْكِسارِ جَبراً عَنْ كَانَ و كَانَت و لَمْ يَكونوا عَنْ أيِّ شَيء لَمْ يَكُن بِالحُسبَان عَنْ الهَاء و الوَاو و الألِف الخَانِق عَنيْ أنا . |
![]() |
![]() | #116 |
زائر | ![]() أنتِ لن تفهمي بأنني سأنظرُ دائماً إليّكِ بعينِ الحُلمِ الذي لا أستطيعُ الوصولَ إليهِ .. الحُلمُ الجميل الذي يكبرُ داخلي .. أربيّهِ جيّداً .. أطعمهُ قلبي .. و أسكنهُ روحي .. أعتني بِهِ كي لا يُغادرني سريعاً .. كي لا ينكرَ كُلَ ليالي الإلتحامِ بِـ عمقي .. كي لا أفقدكِ |
![]() |
![]() | #117 |
زائر | ![]() إستسلمتُ للنومِ و أنا أتمنى أن لا أموتَ من فرطِ التعبِ , قبلَ أن أطلعكِ على حجمكِ في صدري !! مرّ شهر بأكمله , و أنا أستيقظُ كُل يوم باكراً .. أتوجهُ لمنزلكِ .. أطرقُ نافذتكِ الخشبيّة , و لكنّكِ لم تفتحي ! و كنتُ في المساءِ قبلَ أن أصلَ غرفتي .. أتوجهُ إلى منزلكِ لأجدَ الأضواء تفضحُ عن وجودِ رجل .. الرجلُ ذاتهُ كُلَ ليلة ! الأسابيعُ ثقيلة .. و أنا أموتُ ببطء .. و أستسلمُ للمرضِ اللذيذ – عقاباً آخر – .. دونَ مسكنات .. دونَ دعاءِ أمي .. دونَ وجهكِ .. أما جسدكِ الحُلم .. أصبحَ يأتي عارياً في حُلمي ... عارياً حتى من الدفء .. ممتلئ بالرغبة ! ربما هيّ رحمةُ الله .. كي تحلّ عليّ لعنةُ فقدانكِ .. قبلَ أن تحلّ عليّ لعنةُ الإرتباطِ بِ إمرأةٍ تمضغُ قلبي صالحاً .. و ترميّهِ فاسداً لا يصلحُ للحُبِ .. لا يصلحُ حتى للحُزن ! الحُب و الحُزن وجهان لعملةٍ واحدة .. نحنُ فقط نلتصقُ بالحُبِ كي نجدَ سبباً لحُزننا !! أشعُرُ بأنّي سأموتُ قريباً يا .. سأموتُ لأنّكِ ما عدتِ تسقيني الحياة من إبتسامتكِ تلك .. سأموتُ من شدّةِ الحُزنِ , و من حجمِ الخيبةِ , و من سذاجتي !! لماذا لا أستطيعُ أن أتخلّصَ منكِ , أن أركلكِ من داخلي , أن أحبكِ بشكلٍ أقل , أن أكرهكِ قليلاً .. لماذا تُصرينَ على أن تكبري داخلي .. دونَ رغبةٍ مني ! كيفَ جعلتِ مني رجُلاً .. تائهاً في إتساعِ عينيّكِ , مُسافراً في إبتسامتكِ , لا يجدُ نفسهُ مع إمرأةٍ غيّركِ ! كيفَ بدلتي قناعاتي بهذهِ السرعه , جعلتني أغرقُ في لومِ نفسي على فقدانكِ , ألومُ نفسي على إهمالكِ , أنا ذلكَ الوغدُ الذي ترككِ مع رجُلٍ آخر , دونَ أن يلتصقَ بِ خشبِ نافذتكِ , دونَ أن يسترقَ النظرَ إليّكِ ! أنا سيء ! ربما الآن أنتِ تكرهينني , صح ! رباه .. ماذا فعلتِ بي .. أنا لا أستطيعُ التخلّصَ منكِ , أنا لا أستطيعُ الكفاف عن التفكيرِ فيكِ !! |
![]() |
![]() | #118 |
زائر | ![]() , رحلتِ و أنا مازلتُ أراكِ تضعينَ يدكِ على صدركِ بشكلٍ مائل , و حقيبةُ يدكِ تتدلى من ذراعكِ , فيها قلبي .. و فرحُ صدري .. و طمأنينة روحي .. و ذاكرتي بأكملها , ما أقساكِ ... تركتني ألتهمُ الوحدة , وحدي ! تركتني .. و أخذتي كُلَ شيء .. كُل شيء .. و ألقيتي بي إلى جحيمِ الوجعِ و الذاكرةِ المعطوبة ! وجهكِ علقتهُ بينَ ضلعيّ .. حملتهُ أعوامَ غُربتي كُلّها .. بل نقلتهُ لأرضِ وطني , جسدكِ الحُلم هوّ فتنةُ السنينِ الراحلة , هوّ وحدةُ الضوء الذي مازلتُ أبصرهُ في منامي ! أما أنا .. فأنا منذ رحلتِ و أنا مدفونٌ تحتَ أنقاضِ الهوى , بلا رئةٍ سليمة , و بقلبٍ مثقوب , و بلا رأس |
![]() |
![]() | #119 |
زائر | ![]() ومَاتْ حلميّ المنَتظْر ! ماتْ وأصبحَ رمَاداً , مُهشّما , لامَلامحْ تُزّينَه سُوى تمتمة الغيآب .. كمّ أنتظَرتْ وكمّ وقفتْ أترقب آشْراقَة الفَرحْ , وعِند الغروِب , صَمتتْ الأشْياءُ حَولي .. ولاح الفَرحْ ولاكنْ خلفْ داخَلي غّصهٓ أبتْ أن تُداويَها الأيامْ ! أدركَتُ وقتُها بأنيّ فقدتُه حقاً , ودفَنتْ حَلمْي . |
![]() |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الأمُـورْ | غرام | التنمية البشرية والذاتية | 4 | 12-01-2013 12:10 PM |