صواريخ المقاومه
 

تقسيم كيان الاحتلال إلى 200 منطقة إنذار من الصواريخ


كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في تقرير لها اليوم الاثنين أن جيش الاحتلال جهز خارطة جديدة تقسم "إسرائيل" إلى 200 منطقة محددة للإنذار من الصواريخ .

وقالت الصحيفة " إن الجيش قسّم خارطة إسرائيل إلى 200 منطقة للإنذار على غرار مناطق الإنذار أثناء حرب الخليج والتي قسمت إسرائيل حينها إلى 6 مناطق " , مشيرة إن الهدف من ذلك إعطاء التعليمات للتعامل وفقاً للمناطق التي سيسقط فيها الصواريخ .

وأوضحت الصحيفة أنه خلال السنوات الماضية قام جيش الاحتلال بجهود كبيرة لتحسين الإنذار المبكر من الصواريخ . وقالت " 170000 صاروخ تهدد إسرائيل حالياً هذا ما كشفه الأسبوع الماضي رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش اللواء أفيف كوخافي " ، موضحة أن إحدى المهمات الكبيرة الملقاة على الجيش هي تمديد وقت الإنذار وتحديد المنطقة وبذلك تمكين الصهاينة من الاحتماء في الملاجئ .

وزعمت الصحيفة إلى " تطوير منظومات الكشف والرصد التابعة لسلاح الجو والآن تقوم بإعطاء إنذار لفترة أطول وبسرعة أكبر وفي عدة مناطق في آن واحد، وبشكل موازي طورت قيادة الجبهة الداخلية وسائل إضافية تجعل الإنذار أكثر تحديداً وانتقائية، وهذا يعني أنه في السابق عندما كان يطلق صاروخ باتجاه جنوب الخليل " على سبيل المثال " كان هذا الأمر يدخل سكان العاصمة " القدس " إلى الأماكن المحصنة، بينما الآن القدس لديها " استقلالية " , بل أكثر من ذلك القدس مقسمة الآن إلى أربع مناطق مختلفة.

وقالت يديعوت أحرونوت في تقريرها " الارتفاع في عدد مناطق الإنذار كان تدريجياً حيث في حرب لبنان الثانية عام 2006 قسمت إسرائيل إلى 25 منطقة إنذار وأثناء عملية عامود السحاب إزداد التقسيم إلى 127 منطقة وخلال العام الماضي ارتفع عدد تقسيم مناطق الإنذار إلى 146" .

موضحة إن إضافة مناطق جديدة تسمح بتقليص عدد الداخلين إلى الملاجئ وإلى الأماكن المحصنة وتسمح كذلك بتقوية الحصانة وممارسة الصهاينة حياتهم الطبيعية، كما أنها ستقلص عدد المتضررين وتمنح أصحاب القرار حرية عمل أكبر.

وفي صلب هذه الخارطة تم إضافة مناطق إنذار خاصة بقواعد جيش الاحتلال وذلك بسبب تعرضها للاستهداف في الماضي، ففي حرب غزة الأخيرة على سبيل المثال أطلقت صواريخ باتجاه قواعد جيش الاحتلال الواقعة في محيط غزة حيث تواجد فيها مئات بل وحتى آلاف الجنود الذين لم يحصلوا على إنذار مبكر ولم يقوموا بالاحتماء ونتيجة لذلك قتل وأصيب العديد منهم .

من جانبه قال رئيس فرع الإنذار في قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية المقدم ليفي يتح " أن عدم تحديد الإنذار أدى لمشكلة معكوسة : تشويش الحياة الاعتيادية داخل القواعد العسكرية القريبة من مناطق سقوط الصواريخ " أثناء أحداث سابقة كنا شهودا على سقوط مئات الصواريخ وخاصة في منطقة الجنوب حيث أدت إلى تشويش كبير في عدة قواعد عسكرية لذلك حتى نضمن السلاسة في الأداء وليونة في تشغيل القوات داخل تلك القواعد وضعنا مناطق إنذار خاصة لتلك القواعد الحيوية الحساسة."

وأضاف في شرح لعملية تقسيم كيان الاحتلال لمناطق إنذار محددة " بإمكان الإنذار أن يصل المدنيين بعدة أشكال مختلفة : صافرات إنذار، عبر الراديو، بث التلفزيون، ومواقع الإنترنت، والآن الإنذار مخصص فقط لحالات إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية ولكن الخطة المستقبلية متعددة المراحل لقيادة الجبهة الداخلية تشمل تطوير إنذار لعدة تهديدات أخرى مثل الزلازل، تسونامي، وتسرب المواد الخطرة " .

يعطيك العافية عالادراج

مشكوور عنقل الخبر

يسلمووو خيوو عالاخبار

عوافي الك
تحياتي