من المسؤل عن التسعيره الجديده
 

تذمر مواطنون وسائقون بقطاع غزة من تسعيرة المواصلات الجديد التي وضعتها وزارة المواصلات بالحكومة بالمقالة التي سيتم العمل فيها السبت المقبل.

وزارة المواصلات قالت إن التعديل على التسعيرة جاء نظرا لارتفاع أسعار السولار في القطاع.

أبو خالد سائق أجرة يقول إن التسعيرة الجديدة تأتي بكل الأحوال في صالح المواطن وليس في صالح السائق، مطالبا الحكومة بتخفيض التراخيص والجمارك، مشيرا إلى انه يدفع سنويا 7000 شيقل من تراخيص وجمارك وتأمين.

وطالب أبو خالد الحكومة بوقف مركبات الملاكي التي تعمل على خط الجنوب.

من ناحيته يقول المواطن علاء عبد الفتاح "كل يوم بدفع مواصلات 16 شيقل من رفح لغزة ومع الزيادة الجديدة راح أتحمل عبئ 2 شيقل يومياً بنهاية الشهر مضروباً بـ 25 يوم بتحمل 50 شيقل جديدة في ظل الوضع الاقتصادي في غزة وتدنى مستوى الرواتب".

وطالب عبد الفتاح الحكومة المقالة إن تقف عند مسؤولياتها عن طريق دعم الوقود أو توزيع كابونات للسائقين أو تقليص الضرائب المفروضة عليهم وتخفيض ثمن الترخيص والتأمين و تخفيض ثمن المخالفات والتقليل منها.

وقال :"للأسف الحكومة لا تقف موقف مسؤولية خدمة المواطنين ولكنها تدير أزمات بالمجمل هي من تتحمل مسؤوليتها نتيجة الانقسام والتشرذم الحاصل بين غزة والضفة وخلف ذلك الحصار المفروض على بالقطاع منذ سنين".

ولنشطاء الفيسبوك كان لهم كلمة في التسعيرة حيث عبر الكثير منهم عن رأيه.

ويضيف محمد البابا "الفيسبوك الآن في موجة مفتوحة حول أجرة المواصلات والنصف شيقل ، وهنا اقترح ع السائقين اصطحاب صناديق بسكويت معهم وكل راكب يناولوا بسكوته او بالونه او علكة ولا حتى سيجارة بالنصف المتبقي وهيك رح نفتح سوبر ماركت متنقل ، ويمكن نحتاج لسائقين معهم بندورة وخيار وفلفل وكل راكب يشتري شغله بالنصف بتاعه وبهيك رح نعمل أزكي سلطة في السيارة ويمكن لا نروح شغل ولا نرجع بيوتنا ونبقي في السيارات لأخر النهار علي شرف النصف شيقل".[IMG]http://im34.gulfup.com/XjZjx.jpg[/IMG]

فيقول ناشط "متى سنشعر أن الحكومة تتحمل شيء ولو بسيط من مسئولياتها تجاه المواطن، إن كنتم لا تستطيعون توفير الوقود لأي سبب فهذا شأنكم وشأن من يركب الجيب ويحمل رقم50"، وكان الأجدر أن يُخفض من قيمة التراخيص وغير ذلك اتجاه السائق لا غلاء المواصلات على المواطن الذي ربما يتقاضى راتب كل ما يبض أسد".

ويقول ناشط اخر "كان الأجدر بوزارة النقل والمواصلات فرض مخالفات وغرامات على السائقين الذين يُصرون على وضع راكبين اثنين في الكرسي الأمامي لسيارة الأجرة حتى لو كانوا إناث، وهذا ما لاحظته مراراً في موقف الجنوب، ومحاسبة كل من يستغل المواطنين سواء في التسعيرة أو في وضع أربعة ركاب في الكرسي المخصص لثلاثة، إضافة إلى تخفيض الضريبة التي تفرضها عليهم، سواء حكومة غزة أو رام الله، بدلاً من رفع التسعيرة، ووضع سبب الأزمة على كاهل المواطن، سيما وأنه من غير المبرر أن تقول الوزارة أن التسعيرة جاءت لدعم صمود السائقين في وجه الحصار، والمواطن من له؟

ويضيف كالعادة الضحية هو المواطن.. دائما إرضاء الأطراف على حساب جيب المواطن الغلبان .. علما أن الجيب فارغ !! هل هذا يمهد لرفع اسعار المواصلات الداخلية؟

الله بعيــن ..!

مشكـور على نقـل الخبـر أخي

تحياتي

لا حول ولا قوة الا بالله

المسؤولية كاملة تتوجه للحكومة

تسعيرة الحكومة الجديدة ما ضافت شيء جديد ابدا
غير انها تحايلت على الوضع بشكل مش مباشر

يعني باختصار وين دانك يا جحا
هيك هيك فش رواتب عند الناس
و هيك هيك فش نصاص شيكل بالبلد
وهيك هيك ارتفاع تكلفة التراخيص و البنزين و و و

يعني ما عملو شيء الا انهم زادو الطين بلة

الحل ابسط من انهم ينزلو و يرفعو تسعيرة

الحل انهم يخففو الضرائب وسعر الترخيص الي ارتفاعها ما الو الف لزمة غير انهم يعبو جيبتهم !

معلومات قيمة هذا الوضع يجمل معظم البلدان العربية


الوطن والغربة

الله بعين .. الاستعانة بوجه الكريم

شو بدنا نعملنا بس المسولية لحماس