3 عادات تدمرنا وكيف نتخلص منها


معظمنا يشعر بالقلق من وقت لآخر، والحياة تمضي ولكنها ليست كما نخطط دائماً، مما يصيبنا بالإحباط واليأس

الشعور بالإحباط يضاعف المشكلة، لأنه عندما تشعر بالفتور، فإنه من الصعب جدا الحصول على الدوافع ، وعندها يصبح التشكيك في قدراتك على العيش في الحياة وممارسة نشاطك كإنسان طبيعي، فالمعظم في هذه الحالة يصابح بالوحدة هنا ثلاث طرق لمنع ذلك، بالإضافة لثلاث طرق مضادة حتى تتمكن التعايش مع أمور الحياة اليومية .

1. المقارنة بينك وبين الآخرين .


كثير من الناس تنظر من حولها وترى الناس الأقل منهم الذين تسير أمورهم بشكل سهل، ويتساءلون لماذا لسنا مثلهم .

اليوم تبدوا حياتنا أكثر تعقيداً بحيث أصبحت متعلّقة بالتكنولوجيا، ودخول الإنترنت أوجد فرقاً عن الأيام السابقة، اليوم يمكن لأي شخص أن يفتح حسابه على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ويُحَدّث حالته، أو يرسل تغريدة على تويتر أو يضيف صورة في الانتسقرام، ومعظم الناس يفعل ذلك متجاهلين الهدف من الأدوات التي تقع بين أيديهم وبالتأكيد لها تأثير على أصدقائهم المتابعين لهم، كل منا يسأل نفسه متى سأكون رقماً في هذا العالم ويوثر فيه، وماذا فعلت لأصل لذلك الرقم. معظمنا لا ينشرون أحلامهم، أو أهدافهم، أو طموحاتهم في الحياة .بل ويُركّز على ما يقوم به الآخرون، لا أقترح عليك أن تشعر بتحسن لأن الجميع يشعر بالتعارض في داخله، لكن الحياة هي ماذا نفعل وماذا نقدّم، وقدرتك تكمن في ردك على الأسئلة التي تدور في خلدك، حينها يمكنك الرد بخوف وتقول لنفسك أنك لا تستطيع فعل كذا وكذا ، أو يمكنك الاستجابة بإيجابية وتوجه كل طاقتك وقدراتك نحو اكتشاف المزيد من الهدايا التي منحها الله لك. إذا واجهت يوم عصيب، والوقت ليس الوقت المناسب لتصفح الفيسبوك، لأنك على الارجح ستشعر أسوأ، فكّر في تنيمة وتطوير نفسك، وأنا لا أعني فقط جسمك، وإنما التفكير في تغذية عقلك وقلبك أيضا، اعلم عزيزي أن كلّ ما نحصل عليه من تغذية غير المواد الغذائية هي الوقود والطاقة، لذلك قوّي نفسك بالأشياء التي تقوي قدراتك وطاقتك على التحدي وتجاوز العقبات.



2. نحن نعيش حوارات داخلية قاسية.


أنا أعرف الكثير من الناس الذين يقلعون عن التدخين قبل أن يحاول الإقلاع، فيسألون أنفسهم، من أنا لأفعلها؟ ولكن السؤال الحقيقي هو، من أنت لكي لاتفعلها …؟
من المهم أن نتذكر أن هناك تقريبا سبعة مليارات نسمة على هذا الكوكب في هذه اللحظة، وأنت واحد من هذا الكوكب، وأنت تتكون من نحو 100 تريليون خلية التي يختلف كل واحدة عن الأخرى.
إذا كنت تشك في قدرتك لتقديم شيء مفيد ، والنظر في قدراتك، أو ذكرياتك، أو أفكارك، أو مخاوفك أو أحلامك، فإنك لديك منظور فريد من نوعه، على الرغم من أن محاور حياتك من المرجح أن تكون عالمية، أنت لا تعرف أبدا كيف يمكنك التواصل مع شخص آخر، ببساطة عن طريق تقاسمه ما في قلبك، والسعادة في هذه الحياة تأتي من خلال الاتصال مع الآخرين، عن طريق العطاء والانفتاح والقبول، نمي صوت المحبة لديك، وتجاهل الصوت الذي يسألك “من أنت” لتفعل أي شيء.



3. المماطلة


كثير من الناس لديهم أحلام وأفكار ويسعدون جاهدين لتحقيقها، ولكن هذا يحتاج لجهد للمتابعة وهذا يمكن أن يكون شاقاً، الفكرة أن الأمور إذا تغيرت فيمكن أن تخلق الكثير من الخوف، إذا كنت تحاول أن تغير في حياتك، أولاً عليك الحصول على خطوات صغيرة لهذه المهمة. أما إذا نظرت للتغيير ككل، فمن المحتمل أن تشعر بالهزيمة قبل أن تبدأ. لديك “نعم” الداخلية التي يمكن أن تثق بها، إذا كانت تجذبك، فإنه لا مغزى من مقاومتها، لأن ما كنت تعارضه يمكن أن يكون هو الحياة المناسبة لك، فقط افعل شيء، واتخذ خطوة إيجابية، والحفاظ على وضع قدم إلى الأمام ، إذا لم يكن لديك القدرة على فعل ذلك كله اليوم على الأقل حاول ، هذه هي الطريقة التي تبدأ تثق بنفسك وبناء الثقة المطلوبة لإجراء هذه التغييرات الكبيرة.