![]() |
االخَوْفُ مِنَ اللهِ أنفعُ للقلبِ ... في ازديادِ خشيةِ اللهِ..! الخَوْفُ مِنَ اللهِ أنفعُ للقلبِ ، في ازديادِ خشيةِ اللهِ ، ثُمَّ المُسارعة للخيرات : ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾الأنبياء/90 . الخَوْفُ مِنَ اللهِ يُحدِثُ مَحَبَّتَهُ الصادقةَ في صِدقِ الالتزامِ والاستقامة ، لِمَا أحبَّه سُبحانه مِن عَبده ، وترك ما نهاه عنه . وبخَوفِهِ مِنَ اللهِ في دُنياه يأمَنُ يوم القيامة . في الخَوْفِ مِنَ اللهِ تظهرُ حقيقةُ الإحسان ، فيتَّقِي الخائِفُ مِن رَبِّهِ في سِرِّه وجَهره ، فيَعلمُ أنَّ اللهَ يَراهُ ، مهما كان حالُه ، فيخشاه ويتَّقيه طمعًا في رَحمتِهِ وجنَّتِهِ . الخَوْفُ مِنَ اللهِ يزيدُ المُؤمنَ مِن طاعةِ الله ، رجاءَ ما عِند الله مِنَ الأمنِ مِن عِقابِهِ في الآخرة ، ورغبةً فيما أعدَّه لِمن يَخشاه . ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ الرحمن/46. أعظم الخَوْفِ مِنَ اللهِ يَظهرُ في الخَلَواتِ ، ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾ الأعراف/205 ، فتَجِدُه في خَلْوَتِكَ مُتضرِّعًا وداعِيًا تَرجُو رَحمتَهُ ، وتَخشى عذابَه . كُلَّما قَلَّ مِقدارُ الخَوْفِ مِنَ اللهِ تعالى في قلبِ المُسلِمِ ، ازداد اجتراؤه على المَعاصِي ، ومِنهم مَن يَقِلُّ خَوفُه جدًّا ، حتى يَقعَ في الكبائِرِ المُوبِقاتِ المُهلِكاتِ . الخَوْفُ مِنَ اللهِ تعالى مِن تمام العُبوديةِ لله ، فهُو خالِقُكَ ومَعبُودُكَ الواحِدُ الأحَدُ ، لا شَريكَ له ، فلَزِمَ الخَوْفُ مِنه سُبحانه . وهِيَ عِبادةٌ تتضمَّنُ التوحيدَ له . الخَوْفُ مِنَ اللهِ مِن لَوازِمِ الإيمان ؛ أي لا يَنفَكُّ الخَوْفُ عن الإيمان ؛ وعلى قَدْرِ إيمانِ العَبدِ يكونُ خَوْفُهُ مِنَ الله ، فقِسْ قَدْرَ إيمانِكَ بمِقدارِ خَوْفِكَ مِنه . الخَوْفُ المَحمودُ هو ما حَجَزَ العَبدَ عن مَحارِم اللهِ تعالى . فالخائِفُ مِنَ اللهِ تعالى هو أن يخَافَ أن يُعاقِبَه اللهُ تعالى ؛ إمَّا في الدُّنيا ، وإمَّا في الآخِرة . الخائِفُ مِنَ اللهِ هو الذي يَترُكُ ما يَخَافُ أن يُعذِّبَهُ اللهُ عليه ، لذلك فَرَضَ اللهُ على العِبادِ أن يَخافُوه ، فقال : ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ آل عمران/175 . مَدَحَ اللهُ الخائِفينَ مِنه سُبحانه ، فقال : ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾ النحل/50 ، وقال : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْخَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ المؤمنون/57 . جَزاءُ الخَوْفِ مِنَ اللهِ : ﴿ إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ الإنسان/10-11 ، استكملوا الآيات من سورة الإنسان . جَزاءُ الخَوْفِ مِنَ اللهِ : ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ النازعات/40-41 . مَن هَمَّ بمَعصيةٍ ، وقَدرَ عليها في خَلْوةٍ ، ثُمَّ تَرَكَها مِن خَوْفِ اللهِ ، فانتهَى عنها بُشِّرَ بالجَنَّةِ ، ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ الرحمن/46 . ومَن خَافَهُ في الخَلْوَةِ خَافَهُ في العَلَنِ |
بارك الله فيكي اختي وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله دمتي بحفظ الرحمن |
طرح قيم جزاك الله خير الجزاء ربى يسعدك دنيا وأخره |
ربنـآ قـدرنـآ لنفعـل ما ترضـى مشكــورة أختـي وجزيتي الفردوس ^__^ تحياتي |
اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنــآ جُزيت الجنة عزيزتي وبآرك الرحمن بكَ وَ بعلمك شُكراً |
جزاك الله كل الخير خيتي الله يعطيكي العافيه ما ننحرم جديدك |
ويجعلـه بموآزين حسنآتـك ويكتب لك الاجر مشكور على المعلومات القيمة بحفـظ الله ورعآيتـة الوطن والغربة |
بارگے الله فيگے جزيتِ گل خير ’’ |
بوركتم أخوتى ع الحضضور |
الساعة الآن 03:04 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.