![]() |
في ذاك المكتب الصغير وفي ليلة شتوية باردة من ليالي الشمال الحلبية كنت امارس طقوسي الليلية بالنت واعزف باناملي على لوحة بلاستيكية ذات حروف مطبوعة اعطيها اوامردخول in وتعطيني اوامرخروج out معروضة على شاشة رقيقة وتظهر الكلمات التي تدون.! سرعة ودقة متناهية ولكن .! عديمة الاحساس لا اتصال روحي بين اناملك وبين الشاشة كنا نكتب ونكتب بالقلم وعلى الورق ونسعد بذاك الشعور الغريب بين القلم والروح نمزق الاوراق ونعيد المحاولة تلو الاخرى ونكدس تلال من الاوراق في سلة صغيرة ونغير من الموسيقى والاغاني ذات الكلمات الرائعة بمعانيها .! التي تربطنا بما نشعر به ونحس به ونعيش القصة حقيقة في عالم من السحر الشجي الان اجرب ذالك الجو وانا اتنهد بحرقة ولوعة وشوق دفين فترتعش فرائض أوراقي بين يدي .! فأي ذكرى أحملها وتطويني بين جنبيها وكأن العالم بات خراباً إلا من شتات حزن عميق تفرق على وجنتي الحياة.! اني اشعر بغربة كبيرة واقعا وحسا وروحا كل شيء غربة في هذا الكون الفسيح.! قونيا \ تركيا 27\1\2014 سا 9.34 مساءا |
https://m.ak.fbcdn.net/sphotos-c.ak/...50755628_n.jpg حبة التوت.. انت ايتها الدافئة دوما اهديك نصف الدمع في عيني واهديك كل بسمة ترسمها شفتي لا تسالي او تعجبي ..هكذا انا احب ان اشاركك كل شيء واحب ان امنحك كل شيء فهل لي ان اشاركك الحياة واخذ منك الموت.!؟. |
حبة التوت: أيقنت أنني لم أكبر. وبقيت في سماءِ الدنيا نجما صغيرا أستوطن السراب و أمسك به بكلتا يدي أخاف عليه أن يضيع هو الآخر .. كما ضاع قبله عمرا مضى. عمر مضى .. ولم يزل الاشتياق سيد الموقف .. أبتاعه من صناديق الوقت كأنني أرفض التسليم بأنه ( سلعة فاسدة ) وأن وجوده في سراديب نفسي سيزيدها اشتعالا و احتراقا كامل عمر مضى .. لم يزل الحنين (يمرجحني) بين جنبيه كطائرة ورق ... تحلق دون هواء إلا رغبة جامحة برؤية الغيم ولو مرة.!!. |
اتمنى لكل القلوب البيضاء ان تكون مرتاحة. وسماء من السعادة تظلل ارواحهم النقية وبتمنى من ربي يحقق كل امانيهم.! يا رب يا رب يا رب مساؤكم رضى من الرحمن وسعادة ابدية لا تنتهي مساء الخير اطياف تواجدك هنا يسعدني جدا جزيلا اهلا بك على الدوام .! لروحك النقية: http://static3.depositphotos.com/100...t-flowers..jpg |
مساؤك امل وتفاؤل يا حبة التوت والشمس تعلن رحيلها عن كون هذا اليوم ولكنني أجريت مع أشعتها حواراً خيالياً لطيفا كأنها تعدني بالمجئ في اليوم الآخر محملة بأنباء سارة ولكن لأجتز أولا امتحان الدهشة والشدة معا فكانت أعصابي هي الممتحن وضحية هذا اليوم.!! |
غاليتي حبة التوت لا بد من التامل قليلا. فوهم الطفولةاصاب رقة القلب برهيف خاطىء ولا بد من التصحيح ولو ذرفت العيون ليس لإهانة أو ضعف لكنني أحتاج إلى ذرف القليل من العبارات بطريقة أخرى أحتاج إلى إعادة صياغة .. حالي حال أي شيءٍ لم يستعمل منذ زمن .!!. |
سالتني ذات يومٍ عابر :عبر الاثير عليك سلامي مع وردة سألتها وانا ابتسم.. (وايضا عبر الاثير ) ما لونها ؟ ابتسمت حد الشوق اليها و همست بيني وبين نفسي.. ربما تقول بينها وبيني عبراتصال الروح.!!!. لا تعتقد بانك الوحيد الذي تعنيه التفاصيل !. الاخت وسام لتواجدكم المميز هنا سعادة وسرور باقات الورد لروحكم http://st.depositphotos.com/1177973/...background.jpg |
http://st.depositphotos.com/1252160/...e-at-beach.jpg في غالب الاوقات اتسال انا وروحي أسئلة صعبة لا أنوي أن أجيبها عليها أتهرب منها بأن أقول أن (شوقك لحبة التوت يقتلني ) هل لي بان اسالك يا حبة التوت : من يطفئ كل لهيب الشوقِ و يفتح للنسمات مكان ؟ .. حسب اعتقادي: لا أحد يطفئ يا حبة التوت أشواقنا .. فإنني عندما أقول لك أحبك و عندما أراك كل يومٍ في عيوني أفتح بوابة فرعية للشوق و أجعله يكبر كل مرة أكثر تماما كما تفعلي أنت معي هذه القناعة التي وصلت إليها مؤخراً .. أن الاشتياق بحد ذاته هو ( النافذة ) التي تدخل منها ( النسمات ) فتوقظ عطرك كي تضعيه بين يدي و أنا رجل بخيل و متعصب و إن شئتي مستبد أيضا لن أعيد إليك قطرة واحدة منه ! سأبتسم (هههههه) ساشتمه حد الثمالة و سأغني كيفما اتفق لــي حتى و إن كانت الساعة الثانية فجرا فأنا لا أنــام ! و أنا أحب الإزعــاج و لست آسفا عليه ! لم ينته الحديث .. لكنك ورغم ابتسمتك ساردد القول على مسمعيكي هل نمشي معا على حافة الشوق .. و أنت ( نسمتي ) .؟! |
حبة التوت .. عندما تاتي الذكرى وتطرق عقلي وقلبي حد الوجد اتذكر حبي لك في الزمن العاري ...في الزمن الاغبر في زمن مطاطيٍ ... رصاصيٍ متلون ! أحببتك ... يا وليفة الفؤاد أحببتك و مدونتي لا تعترف إلا بمداك فوقفت مطولا بانتظارك.. و لما تأتي بعد أحببتك منذ أن اكتشفت ماذا يعني ( الحب السلفادوري ) و ماذا تعني تلك المشاعر التي نطويها إلى أرواحنا بعناية قبل أن ننام ماذا تعني الهواتف المضيئة بأسماء خيالية ماذا تعني نجمة وحيدة خائفة من السرقة و من أن يصطادها جزار عاطفة أحببتك بقلب على شكل نافذة تتمايل فيها النبضات بفعل نسمات هادئة و لكنها لا تتهاوى تحتفظ بي ( منتعشا ) لأجلك فقط ! أنتي التي تأخرتي عن مواعيدك شيء مضحك ستأتي في الوقت الملائم .. هكذا آمنت بالقدر ! |
|
الساعة الآن 06:10 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.