ويطول الانتظـار
ويتراقص الاشتياق على أوتار ذلك المقعد ..
وكم يسعدني يا سيدتي أن اكـون هناك مقيداً ومن حولي يتوهج الصمت ..
ومن هناك يغمرني رمـاد الحنين كلما مر طيفك من أمامي مسرعاً
وأحـلاماً تنبئني بالعصيان..!
كلما حل المساء ..!
ومن دواخل فؤادي تلك الطبول تنذر بالتمرد..!
عجباً لااوراقي المتساقطه يكتسيها القلق احيانا .. وأحياناً يكتسيها
الصمت ...!
ومن هنــا يعلن احتياجي بشوقيهِ أليك متوشحاً السواد ..!
وظلامـاً يتقدم بطقوسه الى حانـتي الليليه .. مصطحباً معه
زخات المطر ليرميها على معطفي .. بحذر
ليبقى الانتظار حليف عيناي ...!
وأنفاسي الهالكه تناجي رياح البرد المسافره أليك
رفقاً يا عشقي الاعظم ..
فأننـي أحترق شوقاً لذلك اللقاء
ليخيم على كلماتي الارتعـاش
ويسكن نظراتي الصمت الحلم بك
فيا عشقي أني بحاجةً أليك
راق لي ما راق لك
احسنتي بما نثرتي
سأكتفي هنا من بعد الرد بالصمت
عبق الياسمين لروحك