![]() |
الصفات التى رأها اليهود فى الرسول صل الله عليه وسلم [TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.tran33m.com/uploadcenter/uploads/12-2011/PIC-394-1324706471.jpg');"] | [/TABLETEXT]http://www.alasdekaa.com/vb/imgcache/64389.imgcache.jpg بسم الله الرحمن الرحيم روي البيهقي عن أبن إسحاق والترمذي والحاكم وأبو نعيم عن أبي موسى الأشعري أن أبا طالب خرج في ركب تاجرا إلى الشام , فلما تهيأ للرحيل , وأجمع المسير به رسول الله صلى الله عليه وسلم , فحمله معه ، فلما نزل الركب بصري من أرض الشام , وبها راهب يقال له بحيرى في صومعة له , وكان إليه علم أهل النصرانية , وكانوا كثيرا ما يمرون به قبل ذلك فلا يكلمهم ولا يعرض لهم ، حتى كان ذلك العام فصنع لهم طعاماً كثيراً , لأنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم , وهو في صومعته , في الركب حين أقبلوا , وغمامة تظله من بين القوم ، قال : ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريباً منه ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشمس , فتحول ظل الشجرة عليه صلى الله عليه وسلم , فلما رأي ذلك بحيرى نزل من صومعته , ثم أرسل إليهم , فقال : إني قد صنعت لكم طعاماً يا معشر قريش , فأنا أحب أن تحضروا كلكم , صغيركم وكبيركم , وعبدكم وحركم ، فقال رجل منهم : والله يا بحيرى أن لك لشأناً اليوم ؛ فما كنت تصنع هذا بنا , وقد كنا نمر بك كثيراً , فما شأنك اليوم ؟ قال له بحيرى : صدقت , قد كان ما تقول , ولكنكم ضيف , وقد أحببت أن أكرمكم وأصنع لكم طعاماً فتأكلوا منه كلكم فاجتمعوا عليه , وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم , لحداثة سنه في رحال القوم تحت الشجرة ، فلما نظر بحيرى في القوم لم ير الصفة التي يعرف ، ويجد عنده , فقال : يا معشر قريش , لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي ؛ قالوا له : يا بحيرى , ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأتيك إلا غلام , وهو أحدث القوم سناً فتخلف في رحالهم , فقال : لا تفعلوا , أدعوه فليحضر هذا الطعام معكم {فلما رآه بحيرى جعل يلحظه لحظاً شديداً وينظر إلى أشياء من جسده , قد كان يجدها عنده من صفته , حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا , قام إليه بحيرى , فقال له : يا غلام , أسألك بحق اللات والعزي إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه , وإنما قال له بحيرى ذلك ليختبره , فقال صلى الله عليه وسلم : لا تسألني باللات والعزي , فو الله ما أبغضت شيئاً قط بغضهما ؛ قال بحيرى : فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه فقال له : سلني عما بدالك ، فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه ، وهيئته ، وأموره , فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره , فيوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته , ثم نظر إلى ظهره فرأي خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده , فلما فرغ , أقبل على عمه أبى طالب , فقال له : ما هذا الغلام منك ؟ قال : ابني , قال له بحيرى : ما هو بابنك , وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حياً ؛ قال : فإنه أبن أخي ؛ قال : فما فعل أبوه ؟ ، قال : مات وأمه حبلي به ؛ قال : صدقت , فأرجع بابن أخيك إلى بلده , وأحذر عليه اليهود , فو الله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ؛ ليبغينه شرا , فإنه لأبن أخيك هذا شأن عظيم , فأسرع به إلى بلاده} وقد روي أن زريراً ، وتماما ، ودريا , وهم نفر من أهل الكتب : وصلوا قادمين من الشام أثناء هذا الحوار ، ورأوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما رآه بحيرى فأرادوه بسوء فردهم عنه بحيرى , وذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته , وأنهم أن أجمعوا لما أرادوا به لم يخلصوا إليه ، ولم يزل بهم حتى عرفوا ما قال لهم , وصدقوه بما قال فتركوه و انصرفوا عنه قائلين : لقد أرسلنا من خلفنا ، وقد علموا أنه خارج في هذا الوقت إلى الشام , وما تركوا طريقاً بين بلاد العرب والشام إلا وأرسلوا عليه نفراً مثلنا ، فقال بحيرى : اكفوه ما وراءكم , وليس لكم شأن بغيركم ، فإن الله حافظه ، وكافيه[1] ولا يخفي خبر نسطور الراهب ، حينما رآه صلى الله عليه وسلم جالساً تحت شجرة بمفرده , بينما بقية القافلة في مكان بعيد عنه ، فقال : هذا الرجل نبي , فسئل عن سبب ذلك؟ ، فقال : إن عيسي بن مريم جلس تحت هذه الشجرة وقال : لا يجلس تحتها بعدي إلا نبي[2] وهكذا فاليهود والنصارى كانوا يعلمون كل شيء عنه وعن ولادته , وعن دار هجرته , حتى أسفاره وتوقيتها , بل أنهم كانوا يعلمون أصحابه بصفاتهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وكان ذلك كله وغيره مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ولكن ما الذي منعهم من الإيمان به ؟ حب الدنيا , والخوف من ضياع نفوذهم ومنزلتهم , والخشية من نقص مواردهم وأموالهم ، فقد كانوا يأكلون الدنيا بالدين , هذا فضلاً عن غضب الله عليهم لتحريفهم ما أنزل الله علي رسله ، وتعاميهم عن الحق مع معرفتهم به , فأضلهم الله على علم وختم على قلوبهم , وجعل على أسماعهم وأبصارهم غشاوة , ولهم عذاب عظيم [1] رواه البيهقي عن أبن إسحاق . [2] رواه ابن منده والسيوطي عن ابن عباس منقول من كتاب {حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق} اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً]حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق http://www.alasdekaa.com/vb/imgcache/64390.imgcache.jpg للتواصل مع فضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد وللفتاوى والأسئلة: 1- للتحدث مباشرة مع الشيخ: إتصل بتليفون 0020405340519 بعد صلاة العشاء ولمدة ساعتين يوميا عدا الخميس والجمعة. 2- على صفحة: إتصل بنا ، من داخل الموقع الرسمى للشيخ: الموقع الرسمى لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد 3- عبر البريد الإليكترونى أرسل إلى أى من: fawzy@fawzyabuzeid.com , fawzyabuzeid@yahoo.com , fawzyabuzeid@hotmail.com , fawzyabuzeid48@gmail.com 4- للرسائل النصية أو sms عند الضرورة فقط أرسل إلى : 00201115561728 - 01225642362002 5- إذا كان السؤال لبرنامج الفتاوى الفورية فاذكر ذلك، وللرد الخاص فاكتب بريدك الإليكترونى. |
الله ينصرنا عليهم الي بحرفو لحتى يرضو انفسهم وحب الدنيا شي الو نهاية لهيك خلي شوية نظره للاخره طرح حلو ودي |
بارك الله فيك على هذة المعلومات الدينية القيمة الوطن والغربة |
يعطيك العافية اخي علي الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك ماننحرم من جديدك دمت بخير |
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك دمت بحفظ الرحمن |
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري |
الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.