!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||
| ||||||
![]() للعبد مَشيئةٌ واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويُؤمن ويكفر ، ويُطيع ويَفجُر ، وعليها يُحاسَب ، مع أنَّ الله - سُبحانه اللهُ لم يَجبُر أحدًا على فِعل الشَّرِّ ، ولا اختيار الكُفر ، بل وَضَّحَ له الطريقَ ، وأرسل له الرُّسُلَ ، وأنزل له الكُتُب ودَلَّه على الصَّواب ، فمَن ضَلَّ فإنَّما يَضِلُّ على نفسه . الإنسانُ يُؤمِنُ ويَعملُ والصالحاتِ باختياره ومشيئته ، فيَدخل الجنةَ أو يَكفُر ويَعمل السيئاتِ باختياره ومشيئته فيدخل النار فلَكَ مَشيئةٌ ، فاستهدِ رَبَّكَ يَهديك كُلُّ إنسانٍ يَعلمُ مِن نَفسِهِ وبالنَّظَرِ حولَه أنَّ أعمالَنا مِن خَيرٍ وشَرٍّ وطاعةٍ ومَعصية نفعلُها باختيارنا ولا نشعُر بسُلطةٍ تُجبِرُنا على فِعلها ، فاجعلها في طاعةٍ تُفلِح . مَشيئةُ العَبد تستطيعُ أن تَسُبَّ وتَكذِبَ ، كما تستطيعُ أن تصدق وتستغفر ، وتستطيعُ أن تمشي إلى أماكن المُنكر كما تستطيعُ أن تمشي إلى أماكن الخَير والطاعة . مَشيئةُ العَبدِ : يستطيعُ الإنسانُ أن يَضرِبَ بيدِهِ ويَسرِق ، ويُزوِّر ، ويَخون ، ويستطيعُ أن يُساعِدَ المحتاج ويبذل الخَير ، ويُقدِّمُ المَعروفَ بيده . وكُلُّ نَفسٍ بما كسبت رهينة . كُلُّ إنسانٍ يُؤدِّي شيئًا مِن الأعمال ، لا يَشعُرُ بالجَبرِ ولا بالقَهر بل يَفعلُها باختياره وإرادته ، ومِن ثَمَّ فإنَّه سيُحاسَبُ عليها إنْ خيرًا فخَير ، وإنْ شرًّا فشَرّ . ما كتبه الله تعالى وقدَّره ، أمرٌ لا يَعلمُ به العَبد ، ولا يَصِحُّ له أن يَحتجَّ به ، كمَن يَنسِبُ فِعلَ المَعصيةِ إلى القَدَر فقد كَذَب فلَكَ مَشيئةٌ واختيار ولكنَّكَ غَوَيْتَ . اللهُ لم يَظلِم الشَّقِيَّ بل أعطاه المُهلةَ والقُدرةَ والاختيار وأقامَ الحُجَّةَ عليه بالرُّسُلِ والكُتُب وذكَّره وأنذره ؛ لِيَهتديَي ولكنَّه اختار طريقَ الغِواية فشَقِيَ وعُذِّبَ . ﴿ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ لك مشيئةٌ فاجعلها طاعة . الإيمانُ بأنَّ اللهَ تعالى قَدَّرَ الأشياءَ وكَتَبَها لا يَعني أنَّه جَبَرَ عِبادَه على الطاعةِ أو المَعصيةِ بل أعطاهم الإرادةَ والاختيارَ ، فيها يفعلون ، وعليها يُحاسَبون . ﴿ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ تدارك حياتَكَ ، فهي دارُ الابتلاءِ والاختبار ، فأحسِن المَشيئةَ والاختيار ، قبل أن يُقالَ لَكَ لا فِرار إمَّا جَنَّةٌ وإمَّا نار . ان الله وضح لنا طريق الخير وطريق الشر وترك لنا الاختيار وهو يعلم ما سوف نفعل ونختار اللهم إجعل خطانا في هذه الدنيا على طريق الخير والهدى والتقى المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● ladzm hguf] ,Yojdhvi |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طرفة بن العبد .. الموهبة أولاً ! | الصياد | زوايا عامة | 7 | 01-20-2014 02:51 PM |
من كل فصول السنة ارسم لوحة مزينة | نقآء | زوايا عامة | 6 | 12-01-2013 11:41 AM |
أنا العبد الذي كسب الذنوب و صدته الأماني أن يتوبـــا | رقة قلب | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 4 | 11-08-2013 07:02 PM |