جلست اراقب طيفك لعله يزورني وهمسة بشوقي طال سكوني
فاين انت ِمني ومن نور عيوني
حبيبتي حين اشتاق لكِ ارسمكِ في طيفي واحلامي
وعلى اعتاب اشواقي انتِ من تزين حياتي بنور وجهها

وانتِ من يخط الشوق لهاا
على اعتاب ربوع دموعنااا
اشتق لهمسك ولقربك لحنيني
سيدتي نبضات قلبي تهتف بحبكِ وتسعد بقربكِ
ومع صوتك الدافئ الممزوج بكل انواع السعادة
اعيش لكِ وحدكِ فصوتكِ الليل المعطر بدنيا الاحلام
حين يكون جنوني سبب هذياني ماذا افعل لو قلت لك
ان همسات بطبعي وقلمي هو عشقي حين يكتب
ويحلم ان يحقق معكِ لحظات يقظتي في ربوع جزيرتي
لتكون انتِ امسيتي و ليلتي بين همسك الملائكي زهر واغاني
يعزف علي اوتار الروح ويملا اركاني اتدرين يا ملهمتي
اصبحت افتش باحلامي بحثا عن طريق اثرك والملم بقايا حطامي من على ارصفة غضبك
لا ادري مالذي حصل فذالك الموعد قد انكسر
اهدئي ولا تثوري فقلبي الان يملئهو الضجر وينتظر هطول المطر ويقاسي ليالي السهر
ويلوج بساعات اقترب من الصفر
عشيقتي واميرتي ومولاتي الى اين المفر خانتني دموعي اتعلمين حتى دموعي
لا ارمي عليها السبب فدموع دموعي تهيئت ولبست لابس السفر فسري لم
يطلع عليه احد سوى تلك المجنونه التي تسكن شواطئ القدر هامت
بين اقلامي وطلاسم حروفاً رسمتها على تضاريس القمر اجتاحت عنائي فويلي ليس لي من مستقر
فحاجتي لكسر وحدتي اطلعها على خيالي وعلى معالم احلامي ولقلمي المحتضر
اتعلم يا سيدي .. اضحكتني
كم انته غريب وكم لك همساً قريب ولك صمتا يتعجب منه ذالك
الصمت المهيب اتدري انك احمق ولك قلم اخرق لاني الان بين طيات سطورك الحزينه
واهاتك الائليمه بين قطرات العشق السقيمه فانا الان بعيده انتظر قدومك بخطوات باتت للوعد اكيده
فتراني مستقبلاًُ من القلب قريبه
اتذكر تلك الاسطورة فانته الان اسطورة بيتاً قديماً وحكايتاً باتت مهجورة
ابقى لقلمك مأسورة فحبي لليلك فيها انا مجنونه
اتعلم انت عيني التي اراك فيها وقلبي يسكنه خواطرك المكسورة
اتعلم من انت ؟ انته دماء الوريد وعن صمتك لن احيد انت املي وميناء كبريائي وعشقي الوحيد
ادري بانها استراحه من عناء يومك الطويل ولكن هناك الكثير لتعبث بالقلوب باقلامك المسحورة
سارجع لك يا صاحب القبعه المجنونه
اذهبتي ؟
اتقولين انكي مسروره ويلي فانا من غيابك اصبحت ساعاتي مسمومه
ولكن قولك بان قلمي احمق فسوف اريكي اشياء مدفونه
وانتي تعلمين باني محارباً وساكمل بحثي في تلك المدينه
وفأعدك بالوصول من غير سفينه فلن ينتهي مشواري
ساغلاق الان فموعدي مع تلك الملكه قد حان سارجع لكي بعواصف تستبيح
المكان وتزلزل الكيان فانتظري قدومي فانا متمردا يسبق معلام الازمان
بقلمي


وهم
أكاد اجزم أن ما اجده بكل مرة ليس من صنع الخيال
وان كان انتقاء او اختراع او بوح قلبك
وهذا ما يجعل النص اكثر ابدعا
وفيه زخم من المشاعر المبعثر
وبكل مرة اكرر يجب على المار من هنا ان يقلل من
كلمات الشكر
وأن يأتي برد يليق ولو بالشي البسيط
كنت هنا
تقبلي ردي المتوضع وان قل
لروحك عبق الياسمين