![]() |
جرس هاتفي صوت الهاتف قطع سكون ليلي احساس غريب راودني... كأن الهاتف يناديني... اسرع ... التقطني تساءلت بيني وبين نفسي... من يا ترى يتصل بي الان ... من يريد الان محادثتي؟ فذهبت الى الهاتف ألتقطه... اجبت السلام عليكم... وسمعت من المتصل رد سلامي... رداً صعقني رداً بالبكم اصابني ... رداً لذكرى احلامٍ ضائعةٍ اعادني انها هي ... نعم هي ... انها من كانت وستظل ... حبيبتي كل اوصالي تجمدت ... وقلبي اخذ ينتفض... ونبضاتهِ لاعالي السماءِ اعتلت وانفاسي كأنها بسباقٍ... تسارعت وتسارعت وتسارعت اما عقلي فقد غاب عن الدنيا ... وقواه فجأةً اختفت اكملت حبيبتي حديثها ... كيفك ؟... كييف حالك ؟ اردت اجابتها ... و لكن لساني قد صمت لم ينطق حرفاً ... بينما هي قد تابعت ألا تريد التحدث معي؟؟... هل مازلت تحبني؟؟ لم اجب... وبعد سكونٍ منها ... مرة اخرى تابعت هل عشقت امرأةَ اخرى ... هل نسيتني ؟؟… اخبرني حبيبي ... صمتك يكاد يميتني هم لساني بالتحدث ... ونسي حكم قدرنا استيقظ عقلي فجأة ... واستوقفه... واخذ يحدثني مخاطبا لا تتحدث ... فقد حكم القدر بفراقنا لا تتحدث ... فَتُحيي ذكرى عذابها وعذابنا لا تتحدث ... فاليوم او غدا ... الفراق مصيرنا انتفض قلبي بقوةٍ . ونطق .. لا.. فالتخبرها فقد حكم القدر بوحدتها ... اتعشقها وانت من يزيد عذابها؟؟؟؟ اخبرها ... اخبرها مازال عشقها يسكنني... مازلت مغرماً بها ما زالت نبضاتي تناديها ... مازال على جدراني محفوراً اسمها اخبرها كم تشتاق لسحر عيناها ... كم تشتاق لربوع حنانها اخبرها كم تشتاق لنور الصبحٍ... الكاسي دائماً لوجهها اخبرها كم تشتاق للوحةِ جمالٍ عند ابتسامتها... تُرسَم على ثغرها اخبرها كم تشتاق لروعةِ ضحكاتها الخجولة ... ولعذوبة انغام صوتها اخبرها كم تشتاق لطيبةِ قلبٍ ملائكي ... احتوته هي بين ضلوعها اخبرها ولا تصمت هكذا ... اخبرها اخبرها انك صرت من الاشواق حطاماً ... والحزن لون دنياك لحظة فراقها اخبرها بسهرك الليل تحدثها فوق الاوراق ... تشكوها حزن القلب ... تشتت العقل ... واشتياق الروح لها ولكني بينما استمع لقلبي... افقت من شرودي على سماعي لكلماتها ... عذراَ لمحادثتك حبيبي... فأنا اعلم ان حلم لقيانا سراب لكن عشقك مازال يملكني ... وسأظل اعشقك حتى مواراتي التراب وداعاً يا حبيب العمر ... وداعاً يا اغلى الاحباب و اغلقت الهاتف حبيبتي اغلقت الهاتف وفتحت لدموعي طريقا... لتتساقط رغماً عني لتعلن امامي مدى عشقي لحبيبتي و في فراقها مدى ضعفي وسقط الهاتف من يدي... ولم اتمكن من السيطرة على نفسي وجدتني اصرخ نعم احبكِ ... اعشقكِ ... وانتِ اغلى لدي مني تباً لعقلي ... لماذا استجبت له وهو يحطمني سامحيني حبيبتي ... سامحيني لعدم ردي سامحيني لعدم اخباركِ انكِ اميرتي وستظلي سامحيني ... احزنتكِ وياليتني... متُ قبل صمتي --- بقلمي --- |
نخوض تجاربنا فالحب ونحن نعلم مصيره قبل البدء فيه لكننا لا نتذكر هذه النهاية ولا نراها .. طالما دخلنا في معترك الحب فلما لا نكمله للنهاية واي كانت النهاية بالتأكيد هي الصواب ،، لانها اختيار الهنى لنا فهو يختار لنا الافضل دائما .. جرس الهاتف .. اما نرى بعده شوقاً يذيبنا او حزناً يميتنا اعجبتني كلماتك كثيراً فهي رأئعه وآكثر |
اقتباس:
اسعدني هذا التواجد كثيرا بما صاحبه من رقي واحساس متميز تقبل خالص تحيتي وتقديري دمت بحفظ الله وامنه |
الساعة الآن 09:17 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.