![]() |
درس السفارة! .. مقال لحسين المعاضيدي http://www.alquds.co.uk/wp-content/u.../11/32ipj8.jpg مقتضب كالعادة، فخير الكلام ما قل ودل.. بضعة كلمات لكنها فجرت قنبلة مدوية، فجاءت كصاعقة على رؤوس الطغاة.. يقول البيان: الحمد لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاه، أما بعد: “نحنُ أولى بالحُسينِ مِنهُم” ، كتائبُ عبدالله عزام – سرايا الحُسينِ بن علي – رضي الله عنهما – تقفُ خلف غزوة السفارة الإيرانية في بيروت، في عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من أبطال أهل السُنّة في لبنان.. وستستمر العملياتُ في لبنان – بإذن الله – حتى يتحقق مطلبان الأول: سحب عناصر حزب إيران من سورية، والثاني فكاكُ أسرانا من سجون الظلم في لبنان.. إنتهى البيان! لكَم يذكرني هذا البيان بتلك الرسائل التي كان يكتبها خلفاء الإسلام على ظهر رسائل ملوك الأعداء أنفسهم، كلمات محدودة، صارمة، تحمل العزة والإباء بين ثنايا كلماتها، وفي أسطرها تتجسد لك شخصية عظماء الإسلام حينما كانوا يخاطبون أعداء الله، (من خليفة المسلمين إلى كلب الروم)، أو (من أمير المؤمنين إلى كلب الفرس)، نعم فهكذا كنا، وهكذا كانوا، ولابد أن نعود كما كنا، ليعودوا كما كانوا! بيان جهادي نشم منه عبق كرامة مفقودة لأمة مكلومة، وسمّو أضعناه لدين هجرناه، خطاب تضمنه بيان غزوة جهادية وُقّعت بدماء رجلين من أفذاذ هذه الأمة، خاطبوا من خلالها زناة الشرق، وديوثي الغرب، بعدما ارسلوا لهم الرسائل على طريقة خلفاء المسلمين وأمراء المؤمنين لهذه الأمة في الزمن الغابر، جاء البيان وفي ثناياه رسالة، بل رسائل إلى جهات عدة: من مجاهدي الرحمن إلى كلاب الفرس! من اُسود التوحيد إلى كلاب آل سلول! من ذئاب الجهاد إلى الموالين والداعمين للمجوس! نعم، هكذا جاءت غزوة المجاهدين محملة بسهام لصدور عدة، أوجعها وأكثرها إيلاماً تلك التي تلقتها عاصمة الشر إيران المجوس، وهي تتعرض إلى هجمات إستشهادية تطيح بأبرز رجال مخابراتها الذين يتخذون من الثقافة وملحقياتها غطاء لهم. لن أتحدث عن دلالات الغزوة ورسالتها العسكرية، وتأثيرها على الساحة الجهادية، فهذا أمر مفروغ منه، فقد تلقى الحلف الفارسي – النصيري – الصفوي – الروسي – الأميركي – الصهيوني واحدة من أقوى الضربات الموجعة، لكني سأتناول هنا تأثير الضربة النفسي على أعداء الجهاد، وما كشفته من حقائق دامغة لا يمكن لحليم أو عاقل أن ينكرها.. إن الضربة الجهادية التي هزت أركان الوجود المجوسي في لبنان ودقت ناقوس الخطر على أعداء الله، لم تستهدف إيران فقط، فلو أخذنا ورقة وقلماً ودوّنا أسماء الجهات التي تلقت الضربة فسنجدها عديدة، فهناك الكثير من الأهداف الحيوية، والتي ربما يفوق ألمها وتأثيرها عليهم أكثر من تأثيرها على المجوس انفسهم، فـ (آل سلول) حكام نجد وحائل والحجاز هم أكثر من أوجعتهم هذه الضربة، ولهذا كانوا أول المستنكرين لها، فهم لطالما عزفوا على وتر أن المجاهدين يتلقون الدعم من أيران، وأن الإخيرة هي من تحركهم، وتأمرهم وتمولهم، وأنهم ليسوا سوى بيادق إيرانية ليس إلا، حاشاهم فدتهم النفس والأهلون والولدان، فـ (آل سلول) يحاولون تنفير الشباب المسلم المجاهد من الإلتحاق بركب الجهاد، خصوصاً إذا ما علمنا أن القسم الأعظم من المجاهدين الذين ينفرون إلى سوح الجهاد إنما غالبيتهم شباب أرض نجد وحائل والحجاز، وهو ما يرعب (السلوليون) الذين يبذلون الأموال سخية، وبلا حساب، من أجل محاربة المجاهدين في الشام، مثلما فعلوا قبل ذلك في العراق، يوم نصروا المجوس علينا، وحاولوا بشتى الطرق والوسائل كسر شوكة الجهاد، وهم يدفعون ثمن فعلتهم اليوم حينما أصبح مجوس العراق يمطرونهم كل يوم بقذائف الهاون والصواريخ كما حصل مع واقعة قصف مخافرهم ومراكزهم الأمنية هذه الأيام على يد (البطاط)، كلب المالكي الوفي، الذي هدد علناً بإقتحام بلاد الحرمين وإسقاط حكمها (السعودي) وأستبداله بآخر مجوسي، بل أن المجوس اليوم يهددون بإسقاط جميع الحكومات الخليجية وإبادة شعوبها وتشييع الجزيرة العربية باكملها من العراق إلى اليمن وإدخالها في دينهم الجديد! غزوة السفارة الإيرانية جاءت كذلك كضربة موجعة تتلقاها الحكومة الفارسية التي تحكم العراق اليوم، التي ورغم كونها صنيعة إيرانية بأمتياز، إلا أنها تحاول لصق تهمة الإرتباط بإيران بالجهاديين في محاولة منها لتشويه سمعتهم، وهي التي تحمل، بل وتتفاخر بعار ارتباطها بجمهورية ولاية الفقيه اللا إسلامية! الغزوة هي لطمة كذلك على أفواه المتقوّلين على المجاهدين، ممن حرصوا بأياديهم وأسنانهم على تشويه صورة المجاهدين من خلال القول أن الكثير من المجاهدين أو من قادة الجهاد معتقلين في إيران، دون أن يدروا، من فرط غبائهم، أنهم بذلك إنما يدينون أنفسهم بأنفسهم، فإعتقال قادة الجهاد في إيران، بل وكثير من الجهاديين غيرهم، إنما يبطل مفعول نظريتهم (الإرتباطية) الفانية، فكون المجاهدين معتقلين عند (عبدة النار) فهذا أول أدلة البراءة، ثم من الطبيعي أن يتم إعتقال كثير من المجاهدين وقادة الجهاد في دولة المجوس، خصوصاً إذا ما علمنا أن بلاد فارس هي الطريق الوحيد الذي يربط الشرق الأسيوي بالغرب الأسيوي، أو بأفريقيا وباقي أنحاء معمورتنا، لهذا فهي ليست طريق الحرير وممر القوافل قديماً فقط، بل والطريق الوعر الوحيد الذي يسلكه المجاهدون بين سوح الجهاد حديثاً، الذي ورغم خطورته، فأنهم لا يترددون عن سلكه حتى لو كانت إحتمالية الوقوع بأيدي المجوس كبيرة جداً، فمن سلك طريق الجهاد كيف له أن يخشى الأسر أو الإعتقال أو القتل حتى، وهو ما خرج إلا للموت في سبيل الله، وسواء أكان مقتله على يد الفرس، أو على يد الغزاة المحتلين فالشهادة واحدة، وهو ما لم يكن يحدُّ من هجرتهم ونفورهم للجهاد بإتجاه افغانستان عبر الأراضي الفارسية، أو عبر دولة الأحواز العربية المحتلة. أميركا وإسرائيل بدورهم تلقوا الضربة الجهادية لإيران المجوس بضيق وحنّق شديدين، فأميركا وإسرائيل يحاولون وبكل الطرق والوسائل العمل على تقويض الصورة الماسية والناصعة للمجاهدين، وليس هناك أكثر من إيران سوءاً ليتم تشويه صورة الجهاد والمسلمين عبرها، حتى جاءت هذه الغزوة المباركة لتسقط آخر ورقات التوت عن عورة أميركا البلهاء وإسرائيل العرجاء، فهاتين الجبهتين اللتين يرجع إليهما (فضل) أغلب الدسائس ضد المجاهدين تَكشف اليوم تحالفهم، مع أنه لم يكن خافياً يوماً مع إيران، التي يدّعون عدائها في العلن، وهاهم اليوم (يتفنون) في التقارب مع إيران ويمهدون لها الطريق لإبتلاع سوريا، كي تكون المتمم لحماية الحدود الصهيونية الشرقية، كما يفعل ربيبهم الخسيس حسن نصر اللات الذي يتكفل بحماية حدود بني صهيون الشمالية. أما أولئك الذين يدعون تبعية المجاهدين إلى أخس بقاع الأرض (إيران المجوس) فأحيلهم إلى تصريحات شيخ الجهاد العالمي د. أيمن الظواهري الذي أفتى بتكفير إيران المجوس عن بكرة أبيها، حينما أشار في تصريحاته، الموثقة صوتاً وصورة، إن دولة الشر إيران التي تدعي الإسلام هي سبب بلاء الأمة الإسلامية، وأنها من مهدت الطريق لخنازير أميركا لاحتلال العراق، مثلما فعلت من قبل مع أفغانستان، التي قدمت كل التسهيلات والمساندة لأميركا وبريطانيا لاحتلال أفغانستان، ومباركتها لذلك الاحتلال! أيها العتاة الطغاة، والخونة الديوثيين، يا من استحببتم واستبحتم دماء المجاهدين وتلذذتم بسيحها، وتسابقتم فُراداً وجماعات على تشويه صورتهم، أعلموا أن المجاهدين قدر الله فيكم، كما يقول أحد قادة الجهاد، فهم جنود الله، وسيوفه المسلطة على رقابكم، وهم حملة راية التحرير، راية الأحرار، فكيف لكم أن تخدعوهم أو تضعفوا أمرهم، أنّى لكم ذلك وهم الهداة المهديون أيها الزناة، كيف لكم ذلك وهم أهل الشوكة والجهاد والبذل والعطاء، فإن كنتم تجهلون فستنبئكم عنهم تلك الوقائع التي خزنها لنا ولكم التاريخ، وعليكم أن تتذكروا ما جرى لحليفتكم أميركا التي لم ترهبهم لا بعددها ولا بعدتها، ولا بجندها ولا بتكنلوجيتها، ولا بنارها ولا بحديدها، عودوا لربكم الأعرى (أميركا) واستفسروا منها كيف جعل اُسود الجهاد جيشها اضحوكة الدنيا، ومحل السخرية، وموضع الإستخفاف إن كنتم لا تفقهون! إعلموا يا شراذم الأرض، ويا بائعي الغيرة والعرض، أنكم في عيون المجاهدين أهون وأضعف وأحقر من ذبابة عاجزة عن الطيران، كيف لا وقد جربتم قتالهم يا (آل مجوس) سنيناً وسنين, فما ربحتم مع اُسود التوحيد يوماً حرباً لوحدكم، واسألوا التاريخ أن كنتم لا تصدقون! آل مجوس يا عُبّاد النار والقبر والصنم: أيها الحكام من (آل سلول)، وبقية النعاج والغنم: رب العهر أميركا، آل سكسون، بني صهيون والعجم: رغم كل الأموال التي تنفقونها في حربكم على الجهاد، رغم كل سمومكم التي تفوق سموم الأفاعي والعقارب والدبابير، رغم كل أسلحتكم وصواريخكم الذكية والباليستية والغبية، رغم كل قنواتكم وإذاعاتكم وماكينتكم الإعلامية التشويهية، ستظلوا تتخبطون شمالاً ويميناً، شرقاً وغرب، ومن حقكم ذاك، فمن يرى يرى جحافل المجاهدين تحقق كل هذه الإنتصارات في الملاحم الجهادية في أرض العراق والشام ولبنان وأفغانستان واليمن وبقية سوح الجهاد يدرك أن دولة الإسلام قادمة، وهو أشد ما يرهبكم ويرعبكم، لكن نبشركم أن دولة الإسلام لن تقف عند حدود الشام والعراق، بل ستمتد لكل أرض إسلامية محتلة، أو مسلوبة، أو مختطفة، أو منهوبة! الأيام دول يا أنتم، ويومكم قدى ولى وأدبر، وها هو يومنا قد حان وأقبل، وما هي إلا هنيهة حتى نركع لله حامدين شاكرين، مثلما ستركعون أنتم صاغرين خانعين! حسين المعاضيدي |
أعلم أن بعض الشيوخ أقروآ بأن الرآفضة فئة لآ تعد من المسلمبن لمآ أظهروه من بدع وشرك ومعتقدآت خاطئة وتكذيب وسب للصحآبة رضي الله عنهم وأرضآهم وأن إمامتهم الإثنى عشرية وصل بهم الفجر إلى أن يدعوآ بأنهم يعلمون مآ في الغيب وأن الجهاد ضدهم وآجب هذآ والله أعلم لكن لآ يستطيع أحد أن يجزم أن مكآن السفآرة خآليآ من الأبريآء وهو مآ أرفضه في العمليآت الجهآدية في أي مكآن ليس لدي العلم الكآفي لأحكم على مآحدث من النآحية الدينية ولكن كل مآ أعلمه هو ثقتي التآمة بجرآئم الشيعة ضد السنة في كل مكآن العرآق سوريآ وغيرهم المقآل جدآ رآئع على المستوى الخطآبي وعلى المستوى الإنسآني لكل مآ حدث ويبقى فوق كل ذي علمٍ عليم ولآ أستطيع غير قول حسبنآ الله ونعم الوكيل أسأل الله لي ولكَ ولجميع المسلمين العفو والعآفية امتنآني وأكثر |
حتى ولو كان لا يجب وضع لبنان في هذا المطب اخاف من حرب اهلية لا يحمد عقباها |
عفوآ أخي خآلد مع كآمل احترآمي لوجهة نظرك لبنآن هي التي وضعت نفسهآ في هذآ المأزق عندمآ تدخل حزب الله في سوريآ أجوآء الحروب الأهلية ليست بجديدة على لبنآن امتنآني وأكثر |
اقتباس:
معلوم من يقاتل فيهاا بين السنة والشيعة ووضع لبنان بهذا المطب سيدخل جميع اللبنانين مهما كانت ديانته في هذه الحرووب لبنان لا تريد ذلك ولم تشىء ان تكون كذلك كلماتك بقولك الحروب ليست بجديدة صدمتني فعلا كل هذا واورواح البشر اصبحت هينة ألا يكفي سوريا ما بعرف تبقى وجهة نظر سلامي لك |
اقتباس:
مش غريبة على لبنآن معنآهآ إني بقر إن الأروآح هينة أو مآلهآش قيمة عندي أنآ وضحت في أول رد ليآ إن قتل الأبريآء هو مآ أرفضه في جميع العلميآت الجهآدية في كل مكآن الكلمة كآنت شمولية وليست تفصيلية وكآنت رد على كلآمك إن تفجير السفآرة الإيرآنية هو سبب خوفك من وجود حرب أهلية في لبنآن ليس أكثر الرصآصة أو القذيفة أو السيآرآت المفخخة مش بتختآر مين معآهآ ومين ضدهآ ودآيمآ الأبريآء المقهورين المغلوبين على أمرهم همآ اللي بيدفعوآ التمن امتنآني وأكثر |
اقتباس:
لكن ردك الثاني لم يعجبني سلامي لك |
اقتباس:
ولكن يلزم علينآ احترآم الرأي والرأي الآخر امتنآني لكَ |
اكيد الرأي دائما يحترم لكن بحدود المعقول على شيء لا يختلف فيه اثنان |
الساعة الآن 12:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.