منتديات بنات فلسطين

منتديات بنات فلسطين (http://www.bntpal.com/vb/)
-   ะ» فِلِسطِيـטּ وآلقَضِيـةٌ |▪●™ (http://www.bntpal.com/vb/f6/)
-   -   خطفوا خمس طائرات في يوم واحد-حكايات التأسيس والبدايات .. كيف انطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؟ (http://www.bntpal.com/vb/t11377/)

بنات فلسطين 12-09-2013 08:19 PM

خطفوا خمس طائرات في يوم واحد-حكايات التأسيس والبدايات .. كيف انطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ؟
 
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998310614.jpg

أن تكتب عن تاريخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يحتاج ذلك لسنوات وكتب لاستيعاب مراحل حياة أشخاص مناضلين وهبوا حياتهم للدفاع عن فلسطين وتحريرها ، وكانوا أرقاما صعبة لا تقبل القسمة ولا تتنازل عن الثوابت وبحكمتهم قادوا أصعب المعارك والعمليات الفدائية وأخطرها في العالم .

من اجل لفت أنظار العالم للقضية الفلسطينية خطفوا الطائرات واقتحموا مواقع وكان بداية شرارة المقاومة في الاراضى الفلسطينية مما استدعى تجنيد عشرات العملاء للبحث عن قادة الجبهة الشعبية للنيل منهم.

الحكيم جورج حبش ، وديع حداد ،ليلى خالد ،أبو على مصطفى ،احمد سعدات ، أسماء كانت تمر كالعلقم في حلق الاحتلال الاسرائيلى بعد تجرعه عمليات نوعية كان يقف خلفها وشارك فيها هؤلاء القادة.

أبو على ناصر "63 عاما " احد قادة الجبهة الشعبية في قطاع غزة ، انضم في بداية حياته في السبعينيات في صفوف الجبهة الشعبية بعد إعجابه بنشاطاتهم ، والذي عمل على مدار سنوات حياته داخل صفوف القادة وعايش جميع القيادات وكان له الكلمة والقرار .

نشأ وترعرع في شمال قطاع غزة وانتهى من دراسة جميع المراحل الدنيا في مدرسة الفالوجا حتى وصل للمرحلة الجامعية .

ومن هنا بدأ حياته داخل صفوف الجبهة الشعبية ، ويسرد تفاصيل بداية انضمامه قائلا " كان لي أصدقاء في الجبهة الشعبية وكنت أتابع نشاطاتهم وإعمالهم وبيانات الحزب ، فأثاروا اعجابى وأبديت استعدادي للانضمام إليهم وتم قبولي ، وتصادف ذلك مع بداية سفري لمصر لإكمال دراستي الجامعية عام 1970، فحملوني رسالة شفوية لإيصالها لأحد قيادات الجبهة الشعبية في مصر"

ويتابع " عندما وصلت لمصر كان الرفيقين أبو نضال المسلمى وإسماعيل سالم في استقبالنا أنا والطلاب الجدد المتوجهين لمصر ، وأبلغتهم رسالتي الشفوية واندهشوا من جرأتي لحمل هذه الرسالة الثقيلة ، وطرحوا عليا الالتزام معهم وبدأت بالعمل التنظيمي داخل مصر ، وكان ذلك بشكل سرى لي ولجميع الفلسطينيين الذين يعملوا في أحزاب سياسية ، نظرا لحساسية موقفهم وخاصة أنهم بالنهاية سيعودوا إلى وطنهم غزة"

وبعد مرور خمس أشهر على تواجد أبو على ناصر في مصر لإكمال دراسته الجامعية ، وافق الرئيس المصري جمال عبد الناصر على مشروع وزير الخارجية الاميركى آنذاك روجرز وكان هدف هذا المشروع هو وقف حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية الإسرائيلية وبداية تسوية مع مصر ، ورفضت الجبهة الشعبية هذا المشروع ، وخرجوا في مظاهرات في الأردن وسوريا رفضا لهذا المشروع ، وقاموا باصطحاب حمار في المظاهرة والصقوا صورة الرئيس المصري جمال عبد الناصر على وجهه .

وعلمت السفارة المصرية في عمان بهذا الأمر مما أثار استيائها ، فقررت مصر إبعاد اى شخص له علاقة بالجبهة الشعبية من مصر وتم ترحيلهم للأردن ورفضت استقبالهم ومن ثم استقبلتهم سوريا .

وأضاف "كنا نخطط وقتها بان نعود لغزة باستمرار لمواصلة العمل العسكري داخل أراضينا ، ولكن القرار المصري قطع هذه الفكرة بعد ترحيل جميع قيادة الجبهة الشعبية وإفرادها من مصر لسوريا ، واستمر نشاطنا التنظيمي والنقابي والسياسي في سوريا ، وهناك توليت السكرتير الأول للشبيبة الفلسطينية وهى منظمة محيطة بالجبهة الشعبية منها أعضاء وأنصار ، وبعدها توليت قيادة الجبهة الشعبية في سوريا واستمريت بذلك لحين عودتي لأرض الوطن عام 1994 "

بداية العمل العسكري وجمع السلاح

ويستذكر أبو على بداية توجه الجبهة الشعبية لتأمين السلاح وبداية العمل العسكري في قطاع غزة قائلا " في بداية عملنا العسكري بحثنا أنا ورفاقي عن أسلحة تركها الجيش المصري في غزة مع جنود فلسطينيين خدموا معهم انذأك ، وقمنا بترشيح أسماء جنود كان معهم ويمتلكون أسلحتهم وذلك بعد هزيمة الـ 67 ، فمنهم من باعنا السلاح بمقابل المال ، ومنهم من تبرع لنا فيه وبدأنا بجمع هذا السلاح وبقايا أسلحة جيش التحرير والمقاومة الشعبية حيث كان سلاحهم هو " السيمنوف " ومن ثم حصلنا على قنابل وحصلنا على أسلحة كثيرة من سيناء "

وأضاف " بدأنا في بداية العمل العسكري ببيان سياسي يرفض الاحتلال ويدعو الجماهير لمقاومتهم ، ثم بدأ عناصرنا بزرع عبوات ناسفة في بيت حانون وجبا ليا وجميع مناطق الجنوب وفجرت العبوات ناقلات جنود وجيبات عسكرية واستشهد اثنين من عناصر خلال عملية استطلاع في شمال فلسطين "

وقال " أول عملية عام كانت عام 1973 استشهد رفيقين ذهبوا لاقتحام مستوطنة جلعاد شمال فلسطين واشتبكوا مع العدو واستشهدوا ، ونحن أول حزب أرسلوا استشهاديين مع انه كنا نحرص على عودة المقاتل ليعود ويقاتل مرة أخرى ونحافظ على عناصرنا لينفذ بدل عملية عشرة "

ويتابع "تنبهنا لموضوع التدريب للكوادر في غزة فأصدرت القيادة في عمان قرارا بضرورة إيفاد مدربين عسكريين من الخارج لغزة ، فأرسلوا المجموعة الأولى من المدربين على قارب صيد محملين بالسلاح انطلقوا من لبنان عبر البحر وصولا لقطاع غزة ،وبعد وصولهم بسلام أرسلوا المجموعة الثانية ومن ثم المجموعة الثالثة وتم تدريب كافة العناصر العسكرية ، وخاصة بعد جلب أسلحة ثقيلة ورشاشات ومدافع مع المجموعات الثلاثة التي جاءت من لبنان ، ولعب ذلك دور كبير في تصعيد العمل العسكري للجبهة الشعبية ، وكانت الجبهة الشعبية هي الفصيل الأقوى حتى نهاية السبعينات ، وقال آنذاك موشيه ديان نحن نحكم غزة في النهار والجبهة الشعبية تحكمه في الليل "

"ثم جاءت تجربة جيفارا غزة فكانت أروع تجربة نضالية للرفيق القائد محمد محمود الأسود حيث كان رجلا بسيطا ولكن كان رأس مدبر للعمليات والمقاومة الفلسطينية ،ولكن إسرائيل جندت كل جيشها للوصول له وتم اغتياله عام 1972 " حسب قوله

ويشرح استكمال مسيرة التدريب قائلا " ذهبنا للتدريب في معسكر انشاص شرق القاهرة بالاتفاق مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر حيث كان يقود التدريب في المعسكر الشهيد أبو على مصطفى واحمد فؤاد ، وكانت الجبهة الشعبية تتهيأ للعمل العسكري ولمن تكن تنوى إعلان بداية العمل العسكري من الخارج ، وكان رأينا أن يكون الخارج هو رديف الداخل وان يكون إعلان العمل العسكري من الداخل ، ولكن حركة فتح أعلنت وقتها بداية الكفاح المسلح فاضطررنا وقتها لمجاراة الوضع ونشر مجموعاتنا في غور الأردن وعلى الحدود الفلسطينية "

"وكانت حركة فتح في بدايتها العسكرية تطلق الهاون والقذائف من خلف نهر الأردن على الداخل ، وكنا وقته نرسل جنودنا لعبور النهر وقتال المحتلين لان ذلك يضعف عزيمتهم ويدمر معنوياتهم ويخلف القتلى والجرحى "حسب قوله

وناضلت الجبهة الشعبية لإسقاط اتفاقية عمان بين الأردن وحركة فتح ورفضوا المشاركة فيه ، وقرروا عدم العودة إلا بعد إلغاء القرار ، والتقى الحكيم مع أبو جهاد الوزير وطالبه برفض المبادرة ، وأعلنت بعدها حركة فتح في مؤتمر صحفي رفضها للاتفاقية مع الادرن .

خطف الطائرات

بدأت الجبهة الشعبية بخطط جديدة لرفع القضية الفلسطينية أمام المحافل الدولية نظرا لحصرها في الدول المجاورة لفلسطين وبدأت الفكرة تدور في أروقة مكاتب القيادة السياسية للجبهة ويسرد أبو على تفاصيل البداية قائلا " بدأنا بالتفكير بان نوجه أنظار العالم للقضية الفلسطينية لان عمل العسكري في الأردن ولبنان ليس كافيا للفت أنظار العالم إلينا ولمساندتنا حيث كانت الضفة تابعة للأردن وغزة تابعة لمصر ، وقرر وقتها وديع حداد بداية خطف الطائرات ، وشكلوا مجموعة لذلك من ضمنهم ليلى خالد ودربوا لهذا الأمر ، وهدفنا كان من الطائرات هو الإعلان عن الطائرات المخطوفة ولفت النظر للقضية الفلسطينية "

وقال " خطفنا الكثير من الطائرات وساومنا الاحتلال على الإفراج عن ألاف الأسرى وتم الإفراج عنهم ، وخطفت ليلى خالد طائرة وحطت في بريطانيا وتم اعتقالها ، فقمنا على الفور بخطف طائرة وهبطت في سوريا وأعلنا أن الإفراج عن الطائرة سيكون بمقابل الإفراج ليلى خالد وتم الإفراج عنها على الفور "

وأضاف " وأكثر عملية ناجحة كانت قبل حرب أيلول بأشهر قليلة حيث خطفنا خمس طائرات في يوم واحد ، واعتبر وقتها الملك حسين ذلك ذريعة للحرب ،وتم إنزال ثلاث طائرات في مطار الثورة في عمان وحدد لنا الرفاق مكان خاص بنا للهبوط به فقمنا بتجريف ارض على الفور شرق منطقة الزرقاء وتجهيز مهبط يناسب هبوط الثلاث طائرات وتم هبوطها بسلام وتم الإفراج عن الركاب وسمى فيما بعد بمطار الثورة ، وقمنا بنسف هذه الطائرات خشية من هجوم الجيش الاردنى علينا "

ومن ثم قررت الجبهة الشعبية تجميد قرار خطف الطائرات وذلك بعد استياء أصدقائهم مثل الاتحاد السوفييتي والصين واعتبار ذلك عملا إرهابيا لا يتناغم مع أهدافهم ، واكتفوا بالعمليات النوعية التي أجريت في خطف الطائرات .

و في اجتياح عام 1982 كانت الجبهة من التنظيمات الأساسية والحكيم وقتها كان في بيروت وحدث الاجتياح وعندما توصلوا باتفاق حول وجود المقاومة في بيروت وطرحت إسرائيل انسحاب مقاتلي الثورة وقياداتها وان يخرجوا حاملين الراية البيضاء كان الرفض من كل التنظيمات ولن يحصل ذلك ومن ثم اقترحوا أن يخرج المقاتلين بدون رايات بيضاء وبدون سلاح ، قال الحكيم وقتها لابو عمار لن نخرج إلا أسلحتنا بأيدينا ، فقرروا عدم الخروج إلا مرفوعين الرأس واتخذت المقاومة قرار بالخروج من لبنان بالبنادق وخرجوا بشرف

وأكد أبو على أن بداية عمل الجبهة الشعبية كان يعتمد على تمويلهم الذاتي للحزب ، وبعد مرور سنوات طويلة تلقوا مبالغ مالية بشكل متقطع من العراق وسوريا وليبيا.

وقامت الجبهة الشعبية بتصفية رجال كانوا ذو مكانة عالية في قطاع غزة والضفة الغربية تبين أن لهم علاقة مع الموساد الاسرائيلى وتم إعدامهم بقرار رسمي .

وعاد قيادات الجبهة الشعبية وعناصرها إلى فلسطين مع عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة والضفة الغربية ،وتولى أبو على مصطفى قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل فلسطين ، واغتالته إسرائيل بداية الانتفاضة الثانية بتاريخ 27/8/2001 بصاروخ من طائرة حربية استهدفه داخل مكتبه برام الله .

"بعدما اغتال اليهود أبو على مصطفى وقتها وقف احمد سعدات على قبره واقسم أن ينتقم وان يكون الرأس بالرأس واقترح على القيادة قتل وزير أو شخصية عسكرية ووافقت ، وقبل مرور أربعين يوم على اغتيال أبو على مصطفى قاموا باختيار مجموعة من الرفاق برقابة عدد من قادة الاحتلال وتمكنوا من الصيد الأسهل وهو رحبعام زئيفى وزير السياحة وبعد مراقبة دقيقة تم قتله والانسحاب من المكان ، ولم يشعر الإسرائيليين أن زئيفى قتل إلا بعد ساعة من مقتله، وذلك بعد مشاركة المنفذ وحمايته واثنين مراقبين داخل المكان" جسب قوله.

وفى نهاية الحديث وجه تحية لأرواح الشهداء وجورج حبش وغسان كنفاني وباقي شهداء فلسطين وتحية للأسرى المتواجدين في الخط الامامى الذين يواجهون المحتل يوميا من ضمنهم الأمين العام احمد سعدات.

رقة قلب 12-09-2013 08:41 PM

يعطيك العافية
كل التحية لك ولانطلاقة الجبهة الشعبية
ولجميع الفصائل

دمت بخير

وسام الملك 12-10-2013 07:02 AM

يعطيك الف عافيه
خبر بقمة الروعه والجمال
ودي لروحك

أجمل مختصر~ 12-17-2013 05:51 PM

يسلموو عالانتقاء الجميل

حكاية رائعة عن ابطال حقيقين

أشكرك


الساعة الآن 07:49 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.