نور العوضات ( شهيدة الفجر )

نور العوضات ( شهيدة الفجر ) صور




الراي نيوز- أكد أقارب المغدورة ( ن - ع ) والذي أطلق عليها اسم ( شهيدة الفجر أن ابنتهم قتلت فجر يوم الثلاثاء الموافق 3-12-2013م وبعد آذان الفجر مباشرة حيث كانت في مجمع الزرقاء الجديد وتنوي الذهاب الى جامعة آل البيت في مدينة المفرق حيث انها طالبة بكلية الشريعة سنة ثالثة ، وإن ما جاء على لسان بعض الصحف من أخبار أنها قتلت مساء الأثنين هو عاري من الصحة تماما .


واعلنوا استنكارهم لتكييف المدعي العام للقضية على أن الدافع للجريمة البشعة هو السرقة ، معتبرين أن هذا التكييف يقصد منه تخفيف العقوبة عن الجاني . كما ويستنكرون وبشدة ما جاء في التحقيق في إفادة الجاني وأنه محض كذب وافتراء وربما وجد من يلقنه هذا الإفتراء والكذب محاولة منهم لتخفيف العقوبة عنه رغم اعتراف الجاني بجريمته وبقتله للشهيدة المغدورة .


وقد اعترف الجاني المدعو ( م . أ . ف . خ ) مواليد 1992م بقتل المغدورة ( ن . ع ) والذي يعمل في شركة الكهرباء في منطقة المقابلين - عمان وكان يعمل كنترول باص على نفس الخط سابقا ، حيث قبض عليه في مكان عمله من قبل قوات الأمن العام ، وتم التحقيق معه واعترف بجريمته . والذي نفذها بتوجيه أكثر من عشرة طعنات في مناطق مختلفة من جسم المغدورة حيث كانت تصرخ وتستنجد وبعدها لم يسمع لها أي صوت ولم يرى لها أي حركة ، وتركها بعد أن غسل يديه من ماء في الباص حسبما ذكر بإفادته وذهب الى عمله بشكل طبيعي .


وأفادت التحقيقات الجنائية الأولية أنهم وجدوا المغدورة في باص يعمل على خط الزرقاء - المفرق مسجاة على ظهرها مضرحة بدمائها ، وهي بكامل ملابسها الشرعية والمحتشمة على الكرسي الثاني من الباب الخلفي للباص ووشاهدوا عدة جروح بليغة في وجهها ، ووجدوا عدة طعنات في بطنها وظهرها ومناطق متفرقة بجسدها بشكل وحشي واجرامي .


وأكد أقارب الشهيدة أن قضية أبنتهم ليست قضيتهم وحدهم بل هي قضية رأي عام ، وعلى القضاء أن يتخذ بحقه القصاص ، وأكدوا أنها لو لم تكن هي فلربما كانت أبنة أي مواطن عادي أو وزير ، وأن السكوت عن هذه الجريمة هو جريمة أعظم من الجريمة نفسها .


ومن جهة أخرى أفادوا بأن وفدا من رئاسة وأساتذة وطلاب جامعة آل البيت قاموا بالحضور الى بيت العزاء في منطقة السخنة - الزرقاء ، وأثنوا على سلوك طالبتهم التي شهد لها الجميع بحسن السيرة والسلوك وأنها تتحلى بأخلاق عالية وهي طالبة مجتهدة ومتفوقة ، واستنكروا العمل الإجرامي وطالبوا بالقصاص من الجاني وباسرع وقت .


وشهدن زميلات لها بحسن السيرة والخلق والإلتزام ، وأن علاقتها بالجامعة وخارج الجامعة تقتصر على الفتايات والمحجبات تحديدا ، وطالبن بالقصاص من الجاني في نفس مكان الجريمة وأمام أشهاد ليكون عبرة لمن يعتبر .


في الصورة ورقة امتحان الطالبة الشهيدة نور العوضات ( شهيدة الفجر ) ... سلمها الدكتور من جامعة آل البيت إلى والدها بعد أن قام بواجب العزاء . إلى جنات الخلد يا نور .

المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الأפֿـُبآر والـأפـدَآث

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنطِوآئيْ مَشكورة إآختيْ ع المَووضوعْ . لَكِنْ آإعتَقِد بإنْ الصورة تَعودْ لِفتاةْ إسمَهآإ " مِيناس قاسم " قُتِلتْ في القُدسًْ. .