![]() |
قصة لشب فلسطيني بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة اعجبتني كنت عائداً بسيارتي من أمريكا إلى كندا حيث إقامتي ، وعلى الحدود أعطيت جواز سفري الكندي إلى الموظفة ففتحته وقرأت مكان الولادة فلسطين ، فقالت: كيف فلسطين؟ فقلت بخير .. ونرجو الله أن تبقى بخير . - منذ متى وأنت تعيش في كندا؟ - أنهيت لتوي السنة العاشرة - متى زرت فلسطين آخر مرة؟ - منذ ثلاثة أعوام فنظرت إلي وهي تبتسم وسألتني: من تحب أكثر فلسطين أم كندا؟ فقلت لها: الفرق عندي بين فلسطين وكندا كالفرق بين الأم والزوجة .. فالزوجة أختارها .. أرغب بجمالها .. أحبها .. أعشقها .. لكن لا يمكن أن تنسيني أمي .. الأم لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها .. لا أرتاح الا في أحضانها .. ولا أبكي إلا على صدرها .. وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها . فأغلقت جواز السفر ونظرت إلي باستغراب وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها فلماذا تحب فلسطين؟ قلت: تقصدين أمي؟ فابتسمت وقالت: لتكن أمك .. فقلت: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب ، لكن حنان أحضانها وهي تضمني ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني . قالت: صف لي فلسطين فقلت: هي ليست بالشقراء الجميلة ، لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها .. ليست بذات العيون الزرقاء ، لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها .. ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها الطيبة والرحمة .. لا تتزين بالذهب والفضة ، لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح تطعم به كل جائع .. سرقها اللصوص ولكنها ما زالت تبتسم ..!! أعادت إلي جواز السفر وقالت: أرى فلسطين على التلفاز ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!! فقلت لها: أنت رأيت فلسطين التي على الخريطة ، أما أنا فأتحدث عن فلسطين التي تقع في أحشاء قلبي .. - أرجو أن يكون وفاؤك لكندا مثل وفائك لفلسطين.. أقصد وفاؤك لزوجتك مثل وفائك لوالدتك فقلت لها: بيني وبين كندا وفاءٌ وعهد ، ولست بالذي لا يفي عهده ، وحبذا لو علمتِ أن هذا الوفاء هو ما علمتني إياه أمي |
يسلموووو دياتك الله يعطيكي العافية علي القصة ما ننحرم من جديدك |
راااااائع ماخطته يمينك يا انثـــي لك خالص شكري وتقديري علي القصه الجميله الرائعــه http://alumniyat.com/vb/attachments/...2.imgcache.jpg |
يسلموووو ايديكـ موضوع في غاية الروووووووعة :51: |
يسلموووو على القصة كتير حلوة تحياتي _انثى لكن استثنائية |
يا لها من قصة رائعة مؤثرة بحق سلمت اليد التي خطت هنا تحياتي اناا ...... :118: |
سلمت أناملك قصة رائعة |
قصة جميلة جدا |
الأجل تواجدهم و قرائتكم إلها دمتم |
يسلمو كتير القصة حلوة |
الساعة الآن 01:04 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.