![]() |
سجد في مكان لا يتوقعه احد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول شاب: كنت شاباً أظن أن الحياة. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء.. وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ.. وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة. سمعت النداء حي على الصلاة.. حي على الفلاح. أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي.. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح.. طبع الشيطان على قلبي.. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها.. كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم.. ويجتمعون للصلاة.. ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء. استعداداً لرحلة تحت الماء.. لبسنا عدة الغوص.. ودخلنا البحر. بعدنا عن الشاطئ.. حتى صرنا في بطن البحر.. كان كل شيء على ما يرام.. الرحلة جميلة.. وفي غمرة المتعة.. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم.. ولتمده بالهواء من الأنبوب.. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرىالتنفسي... وبدأت أموت. بدأت رئتي تستغيث وتنتفض.. تريد هواء.. أي هواء . أخذت اضطرب. البحر مظلم.. رفاقي بعيدون عني.. بدأت أدرك خطورة الموقف.. إنني أموت. بدأت أشهق.. وأشرب الماء المالح.. بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني .. مع أول شهقة. عرفت كم أنا ضعيف.بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار. آمنت أنه لا ملجأ من الله إلاإليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء. إلا أني كنت على عمق كبير . ليست المشكلة أن أموت.. المشكلةكيف سألقى الله؟! إذا سألني عن عملي. ماذا سأقول؟ أحاسب عن.. الصلاة.. وقد ضيعتها . تذكرت الشهادتين. فأردت أن اختم فيهما. فقلت أشه.. فغصَّ حلقي.. وكأن يداًخفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها حاولت جاهداً.. أشه.. أشه.. بدأ قلبي يصرخ: ربي ارجعون.. ربي ارجعون ... ساعة....دقيقة.. لحظة.. ولكن هيهات.. بدأت أفقد الشعور بكل شيء.. أحاطت بي ظلمة غريبة .. هذا آخر ما أتذكر.. لكن رحمة ربي كانت أوسع.. فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى انقشعت الظلمة.. فتحت عيني.. فإذ أحدا لأصحاب. يثبت خرطوم الهواء في فمي.. ويحاول إنعاشي.. ونحن مازلنا في بطن البحر.. رأيت ابتسامة على محياه.. فهمت منها أنني بخير.. عندها صاح قلبي .. ولساني.. وكل خلية في جسدي.. أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن محمد رسول الله.. الحمد لله.. خرجت من الماء. وأنا شخص أخر.. تغيرت نظرتي للحياة . أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً.. أدركت سرَّ وجودي في الحياة. تذكرتقول الله ( إلاليعبدون ( ..صحيح .. ما خلقنا عبثاً. مرت أيام.. فتذكرت تلك الحادثة.. فذهبت إلى البحر.. ولبست لباس الغوص.. ثم أقبلت الىالماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر أني سجدت مثلها في حياتي.. في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى.. عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر |
قصة مؤثر فعﻻ . اشكرك لادراجها على امل ان تفيد عقولنا وقلوبنا .... جزاك الله خيرا . تحياتي ... :81: |
قصة مؤثرة اعجبني تسلسل القصة وما تحمله من عبر و عظة لعله يتعظ البعض منها جزاك لله الجنة اخي ^-^ |
قصة رائعة و عظيمـهـ أشكرك أخي على ادراجك المميز يعطيك العافية |
قصة معبره ومؤثرة راقت لي يسلمووو دياتك بارك الله فيك اخي ما ننحرم من جديدك |
اروع واجمل قصة قرأتها فى حياتى لنا ولك الجنة ان شاء الله |
:51::51:رووووووووعة |
شكرا جزيلا للجميع على المرور نورتو الصفحة بتواجدكم |
سلمت يمينـك يا عمــــرو علي القصــه المؤثــرة ودمت في حفظ الله |
[SIZEقصة رائعة ومؤثرة اشكرك على روعة قلمك"6"]ةقص[/SIZE] |
الساعة الآن 05:19 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.