لأجلك أنت أكتب خاطرتي .......

منظومات خرافيه ينسجها عقلي ويرسمها قلمي على تلك
الورقه جنونيه كانت ام عقلانيه فلا يهمني
فهي ترميني تنثرني تبعثرني وتارة اخر
تهاجممني تصعقني تدميني ومن هناك نجرحني وتشفق وتداويني
هدوءءءءيحتضنني ورعشاتاً تواسيني ...!!
اعلم انهها ثمرات الجنون ولكنها بارده وحلوة المذاق انسيابيه
ثورة من المشاعر الغاضبه تسيل من حروفي وتسكن هنا وترتحل هناك...!!
فما هيه حكاية ليلي الدامي ...!؟ تسالات ابحث لها عن اجابة
فأجد تلك الخطوط التي يرمي بها حبر قلمي ....!!
سأشعل ظلمتي لعلي اجد غايتي .. لا احد ؟ وما الغرابه وانا اجلس بمفردي اكتب عن كينونتي وارسم جانباً من حالتي ووحدتي واعبث بورقات ذاكرتي احاكي نفسي اقسو على صمتي واكسر تفاصيل وقتي سأمحو الان تسعه وخمسون دقيقه من ليلتي وبها اطير بمخيلاتي وانسى وقاقعي واين اسكن بعالمي سأرسم طريقاً لحضرتي وابني قصراً وبجانبه اميرة تنتظرني سأحمل ورودا مخمليه
واتقدم بخطوتي واهديها لمعشوقتي... ما زلت بالدقائق الاوله من عقليتي !!؟
سأرسم كرسياً بين تلك الاشجار وارسم موعدا لها تحمله ضحكات الاطفال وانتظر قدومها...!
سأرسم نفسي جالساً اراقب طيف قدومِها ها هيه تتقدم وانا ارتكي واقف مستقبلاً لها.. وصلت.. وجلست.. وتحدثت معي وحدثتها عن اوصفِها جمالِها دموعِها شعرِهاضحكاتِها ذكرياتِها وحاضرها وما زالت تلك النظره تتابع حديثي بصمت
بقلمي

راق لي ما قرءة حقاً منظومه محبكه بشكل رائع
سلمت يداك على هذا الاختيار الاكثر من باهر
تابعي كما انتي سأكون حاضرا اينما حضر قلمك
تقبلي ظل مروري
ودي