منتديات بنات فلسطين - جماعة سنية تتبنى اغتيال قيادي في حزب الله

http://albawabacdn.albawabamiddleea....holo-lqees.jpg

اعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "لواء أحرار السنة في بعلبك"، مسؤوليتها عن اغتيال القيادي في

"حزب الله" اللبناني حسان هولو اللقيس، في منطقة قريبة من بيروت اليوم.

وقالت الجماعة في تغريدات لها على موقع "تويتر"، إن "لواء أحرار السنة بعلبك،

يتبنى رسمياً العملية الجهادية البطولية. صدقنا الوعد باغتيال حسان هولو اللقيس في عقر دارهم".

وأضافت إن "العملية الجهادية نفذت من قبل أسود سنية حرة من لبنان، ضد الحزب في عقر داره".

ووجهت الجماعة انتقادات لاذعة ضد "حزب الله"، وقالت: "

حذرنا مراراً وتكراراً من الممارسات والاعتقالات التي يتعرض لها أهل السنة في بعلبك".

وحذرت الجماعة حزب الله "من التعرض إلى أي حر من الأحرار السنة في بعلبك"،

وتوعدت بأن هذه العملية "ما هي إلا بداية لمعركة التطهير الكبرى".

افادت تقارير اعلامية ان القيادي العسكري في حزب الله حسن لقيس والذي لقي مصرعه الليلة الماضية

قد تلقى اربع رصاصات في رأسه وكتفه اردته على الفور

ونقلت شبكة السي ان ان الاميركية عن مصادر أن تكون المجموعة المهاجمة

قد استخدمت مسدسا كاتما للصوت، في الوقت الذي سارعت إسرائيل إلى نفي مسؤوليتها

عن العملية على لسان الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، يغال بالمر،

الذي سارع إلى نفي مسؤولية الكيان عنها وفق تصريحه لشبكة السي ان ان

وقال المصدر إن مهاجمين أو ثلاثة كانوا بانتظار اللقيس عند وصوله إلى منزله لتنفيذ عملية الاغتيال

وقد أعلن حزب الله اللبناني أن أحد قادته، ويدعى حسان اللقيس، تعرض لعملية اغتيال

في ساعات الليل أمام منزله بضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب،

ووجه الحزب أصابع الاتهام في العملية إلى إسرائيل قائلا إن عليها "

تحمل تبعات الجريمة،" دون أن يوضح الأسلوب المتبع باغتيال القيادي أو طبيعة منصبه.

وقال بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في حزب الله الأربعاء: "قرابة الساعة 12 من مساء أمس الثلاثاء

تعرض أحد قادة المقاومة الإسلامية الأخ المجاهد الحاج حسان هولو اللقيس لعملية اغتيال أمام منزله الكائن في منطقة السان تيريز- الحدث وهو عائد من عمله."
وأضاف الحزب أن القيادي القتيل "أمضى شبابه وقضى كل عمره في هذه المقاومة الشريفة

منذ أيامها الأولى وحتى ساعات عمره الاخيرة، مجاهدا، مضحيا ومبدعا وقائدا"

شيرا إلى أن أحد أبنائه قتل في صفوف الحزب خلال المعارك مع إسرائيل في يوليو/تموز 2006.

وتابع الحزب بالقول: "الاتهام المباشر يتجه الى العدو الإسرائيلي حكما،

والذي حاول أن ينال من أخينا الشهيد مرات عديدة وفي أكثر من منطقة،

وفشلت محاولاته تلك إلى أن كانت عملية الاغتيال الغادرة ليل أمس،

وعلى هذا العدو أن يتحمل كامل المسؤولية وجميع تبعات هذه الجريمة النكراء

وهذا الاستهداف المتكرر لقادة المقاومة وكوادرها.
ولم يوضح الحزب في بيانه كيفية اغتيال اللقيس، علما أن وسائل الإعلام اللبناني

لم تشر إلى تسجيل انفجارات في ساعات الليل، كما لم يشر الحزب -

الذي تعرضت معاقله لموجة من التفجيرات خلال الأشهر الماضية على خلفية مشاركته

في القتال بسوريا إلى جانب النظام - إلى طبيعة المهام التي كان اللقيس يتولاها.